رفع نسبة سلطة إقليم البترا من تذاكر الدخول لـ 50%
جو 24 : أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان اقليم البترا التنموي والسياحي يجب أن يتمتع بالخصوصية والامتيازات التي تحظى بها المناطق التنموية والسياحية، مجددا حرص الحكومة على النهوض بالبترا، لما تشكله من أهمية حضارية.
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه الفعاليات الشعبية والرسمية في لواء البترا على أهمية الحفاظ على المدينة وما تحتويه من إرث حضاري نادر ولا مثيل له، وإلى أهمية حماية المنطقة من الأخطار والتعديات.
واكد رئيس الوزراء ان زيارته الى لواء البترا على راس فريق وزاري كبير جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي هذه المدينة الاثرية الفريدة اهتماما خاصا .
وقال النسور " هذه ليست جولة تفقدية وانما زيارة عمل لاتخاذ قرارات " مؤكدا ان الحكومة لن تعد بتنفيذ اي قرار او اجراء الا وستنفذه مشيرا إلى أنه تم اختيار رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا وفريق المجلس وفق أعلى درجات الكفاءة في سبيل النهوض بالمنطقة والمضي بتنميتها".
واعلن رئيس الوزراء ان الحكومة ستقوم برفع نسبة سلطة إقليم البترا التنموي السياحي من تذاكر دخول المدينة إلى 50 بالمائة بعد أن كانت 35 بالمائة ، وذلك اعتبارا من العام المقبل.
ودعا رئيس الوزراء إلى سرعة انجاز المخطط الشمولي لمناطق البترا، وذلك نظرا لأهمية المنطقة وتميزها وضرورة شمول المخطط على كل ما يخدم المنطقة ويحقق النهضة الشاملة من استخدامات للأراضي والتجمعات السكانية وغيرها.
وقال رئيس الوزراء ان البترا جوهرة كبيرة يجب المحافظة عليها وصيانتها باعتبارها من اثمن معالم الكرة الارضية وهي شيء فريد لا يضاهيها أي كنز اخر في العالم .
ودعا رئيس الوزراء اهالي لواء البترا وجميع الجهات الى تاييد ومساندة المخطط الشمولي للبترا الذي سيتم انجازه على اسس العدالة والنزاهة وبما يخدم اهداف التنمية والسياحة للاقليم بعيدا عن أي اخطاء تنظيمية .
وخلال اللقاء الذي حضره ممثلو فعاليات المدينة الرسمية والشعبية والسياحية ونواب البترا والبادية الجنوبية والقطاعات النسائية والشبابية في اللواء استمع منهم إلى أبرز مطالب واحتياجات اللواء.
واستعرض الفريق الوزاري، أهم الجهود التي قام بها فيما يتعلق بقضايا ومطالب لواء البترا.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي، أن الوزارة تسعى لاستحداث قسم للترخيص في البترا، مبينا أنه تم الوقوف على بعض الأمور المتعلقة بالنواحي الأمنية خلال زيارة سابقة أجراها للواء والتقى خلالها فعاليات المنطقة.
ولفت وزير الداخلية الى انه سيتم تعزيز محمية البترا الاثرية باحتياجاتها من الشرطة البيئية والنسائية .
وتحدث وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري، عن حزمة من الخطط والخدمات التي وفرتها وستوفرها الوزارة ومنها الاستعجال في المخطط الشمولي واستعمالات الأراضي وتوفير آليات للسلطة، مبينا ضرورة إجراء مراسلات مع الدول المانحة من قبل وزارة التخطيط لدعم المشاريع الطموحة في البترا.
وأعلن وزير الصحة الدكتور علي حياصات، استحداث مديرية للصحة في اللواء، مؤكدا أنه تم رفد مستشفى الملكة رانيا العبد الله بـ37 موظفا، وزيادة طابق إضافي لمبنى مركز صحي الطيبة وتوسعة مركز صحي ام صيحون وتوفير طبيب اشعة في المستشفى.
وشدد وزير الصناعة والتجارة حاتم حلواني على إعطاء البترا ميزة المناطق التنموية وعمل دراسة عاجلة تعطيها الميزة في ذلك، واجراء دراسة مع وزارة المالية لدعم سلطة اقليم البترا للوصول إلى أهدافها وطموحاتها، مبديا الاستعداد لتنفيذ مشروع توليد طاقة الرياح باعتباره مشروعا استثماريا اجتماعيا.
وأشار وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر إلى أنه تقرر حفر بئرين للمياه لتزويد وادي موسى وآخر في منطقة دلاغة، وأنه سيتم طرح عطاء الحفر قريبا للحد من الأزمة المائية في البترا، إضافة إلى انه سيتم ربط ملف الصرف الصحي بسلطة اقليم البترا، مشيرا إلى وجود دراسات جارية لإيجاد سدود في المنطقة .
وأوضح وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، انه تم ربط مديرية الإشغال المستحدثة في البترا بسلطة الاقليم، مؤكدا طرح الوزارة لعدة عطاءات تتعلق بالطرق في اللواء.
ونوه وزير العمل والسياحة الدكتور نضال القطامين الى وجود تداخل في الصلاحيات بين الوزارة وسلطة إقليم البترا ودائرة الآثار حول الموقع الأثري، داعيا إلى إيجاد حل للتداخل بحيث تقف كل جهة عند اختصاصها.
وأشار إلى أن وزارة العمل قد قامت باستحداث مديرية عمل بالبترا لتسهيل انجاز المعاملات.
وبين وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي، أن الوزارة بصدد دراسة فصل مديرية زراعة البترا عن مديرية إقليم الشراه من خلال إعادة الهيكلة التي ستنفذها الوزارة.
وطالب رئيس الوزراء الفريق الوزاري بأهمية متابعة هذه الجهود وإخراجها إلى حيز الانجاز، بما يخدم المنطقة ويضيف بعدا ايجابيا إلى مساعي التنمية فيها.
وأثنى رئيس إقليم البترا خلال كلمة ترحيبية بجهود الحكومة تجاه البترا، مثمنا زيارتها إلى المدينة واطلاعها على واقعها والمشكلات التي تعانيها.
وأكد محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة، أهمية مكانة الأردن المتميزة في الداخل والخارج وأهمية البترا باعتبارها رافدا هاما للاقتصاد الوطني.
واستعرض الشمايلة مطالب لواء البترا التي تمثلت، بإنشاء قصر مؤتمرات واستحداث مديريات للصحة والأوقاف والترخيص ومكاتب لقروض الضمان والإقراض الزراعي، مثمنا الحس الوطني والولاء والانتماء للملك والوطن والشعور بالمسؤولية لدى ابناء لواء البترا .
وتحدث النائب عدنان الفرجات عن حزمة من الانجازات التي تحققت خلال زيارات وزراء الحكومة، مطالبا باعادة النظر في أنظمة التشريع والمنظومة القانونية بما يخدم المنطقة، وزيادة حصة إقليم البترا من رسوم دخول المدينة، وإقامة قصر للمؤتمرات، وإنشاء مطار يخدم أغراض السياحة ويسهم برفع أعداد السياح.
وأكدت النائب فاتن خليفات أن البترا الاعجوبة تستحق أن يعاد النظر بتنظيمها بالشكل الأمثل والبعد عن التخبط والعشوائية، داعية الحكومة لعمل دراسة تنظيمية شاملة للمنطقة وزيادة حصة السلطة من المنحة الخليجية خلال السنوات القادمة، وإعادة تأهيل الطريق الصحراوية.
ودعا النائب ضيف الله السعيديين إلى إنصاف مناطق البادية في البترا وأعطائها حصة في الوظائف والاسراع في اقامة سد دلاغة لخدمة الأراضي الزراعية وتوصيل شبكات خطوط المياه للمناطق النائية في البادية الجنوبية.
وثمثلت مطالب النائب شاهه العمارين، بزيادة الاهتمام بمستوى الخدمات في مناطق البادية الجنوبية وتعيين المتطوعات في مركز تنمية أم صيحون وتحويل مدرسة القرية إلى عسكرية وتخصيص ارض للجمعية الخيرية وزيادة الاهتمام بأعمال البنية التحتية في مناطق ام صيحون وبادية البترا.
وقال رئيس جمعية فنادق البترا فواز الحسنات، ان الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة تستوجب زيادة الاهتمام وتضافر الجهود للنهوض بالشأن السياحي في البترا، إضافة الى توفير البيئة المناسبة وتنويع سبل المنتج السياحي، داعيا إلى ايجاد حلول لموسمية السياحة للوصول الى السياحة المستدامة وعلى مدار السنة والخروج بالية لتنشيط السياحة الداخلية.
وطالب النائب سعد الزوايدة بضرورة إنصاف ابناء البادية الجنوبية في التوظيفات الحكومية.
وشدد النائب السابق للواء البترا سامي الحسنات، على ضرورة توفير فرص العمل في السلطة سلطة اقليم البترا واستثنائها من قرار التعيينات وتوفير فرص عمل في جامعة الحسين بن طلال ودعم مشروع السياحة البيئية في المنطقة.
وطالب ممثل الجمعيات الخيرية والتعاونية في لواء البترا سالم الرواجفة بتقديم الدعم للجمعيات وتخفيض ضريبة الدخل عليها وتوفير الدعم المادي للمشاريع التنموية القائمة ودعم تسويقي وارشادي للثروة الزراعية والحيوانية في المنطقة، وعمل السدود المائية لتحقيق الحصاد المائي.
ونوه الى مشروع توليد الطاقة بالرياح في اللواء الذي يعاني من تحديات، مطالبا بتذليل العقبات التي تواجهه.
وأشارت ممثلة القطاع النسائي مها المشاعلة ، إلى ارتفاع نسبة البطالة لدى الاناث في اللواء وعزت ذلك لعدم توفر مؤسسات في القطاع الخاص، مطالبة بدعم الجمعيات القائمة على خدمة المرأة وإنشاء مشروع إنتاجي يوفر فرص عمل للفتيات في اللواء، وضرورة قيام الجهات الرسمية المعنية بدعم الطفل في اللواء لتنمية مهاراته وإبداعاته أسوة بمناطق أخرى في المملكة.
وطالب رئيس نادي وادي موسى جبريل الحسنات بإعفاء الأندية الرياضية في اللواء من رسوم الابنية والمسقفات وتخفيض رسوم الماء والكهرباء وتوفير مخصصات مالية لدعم الأندية الرياضية واستحداث مبنى جديد لنادي وادي موسى، واستحداث مركز شابات نموذجي في وادي موسى والطيبة واستحداث مراكز شبابية في دلاغة والراجف وام صيحون والبيضاء وزيادة توفير الخدمات في ملعب البترا الرياضي .
وكان رئيس الوزراء التقى وبحضور الفريق الوزاري رئيس وأعضاء مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي واستمع إلى شرح حول خطط السلطة وتوجهاتها ومشروعاتها وأهم التحديات التي يعانيها الموقع الأثري.
ووعد رئيس الوزراء بانجاز الحكومة للتشريعات التي من شانها الارتقاء بمستوى العمل والانجاز وتذليل العقبات لافتا الى انه سيتم عرض نظام محمية البترا الأثرية على مجلس الوزراء خلال الأسبوع القادم لإقراره، مبينا أن فريقا من وزارة البيئة سيزور الموقع الأثري يوم غد للاطلاع على التحديات فيه ووضع حلول لها.
وشدد النسور على ضرورة أن يستغل كل دعم يقدم إلى البترا في إقامة المشروعات التي تخدم مصالح التنمية الشاملة بما ينهض بالمدينة ويرتقي بها.
واكد رئيس الوزراء ان هذه الزيارة تاتي لاحداث اثر واسلوب عمل جديد من شانه احداث نقلة نوعية على صعيد الاداء والخدمات المقدمة لسكان اللواء وللزائرين والمستثمرين .
واستعرض رئيس إقليم البترا الدكتور محمد النوافلة، أهم خطط وبرامج ومشروعات السلطة مثمنا دعم الحكومة للسلطة وتوجهاتها التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة في مناطق اللواء كافة.
وعرض الدكتور النوافلة أهم التحديات التي يعانيها الموقع الأثري، مستعرضا أهم المشروعات التي تسعى السلطة لتنفيذها وابرزها ؛ إقامة قرية تراثية نبطية لجمع الباعة المخالفين وتقديم منتج سياحي جديد بما يوقف التعديات على الموقع الأثري، والطريق الخلفي للبترا وتسييج المحمية ووجود نية لربطها بنظام إلكتروني وتشغيل وسائل نقل صديقة للبيئة.
واعتبر النوافلة أن أهم التحديات التي وقفت عائقا أمام عمل الاستثمار هي، سوء التنظيم وعدم تحديد استعمالات الأراضي وضعف البنية التحتية والاختناقات المرورية وعدم اكتمال التشريعات الجاذبة للاستثمار، إضافة إلى غياب الامتيازات المقدمة للمستثمرين.
وقدم لمحة عن أهم توجهات السلطة لتحسين البنية التحتية والحد من الأزمات، والمتمثلة بمشروع وسط البلد وإنشاء طرق بديلة ومواقف للسيارات، مستعرضا التحديات التي تواجه القطاع السياحي وأهمها موسمية السياحة وقصر فترة اقامة السائح وضعف الطاقة الاستيعابية للمنشآت السياحية.
بعد ذلك قام رئيس الوزراء بجولة في مركز زوار البترا الجديد اطلع خلالها على أعمال الانجاز فيه، إلى جانب زيارة تفقدية للموقع الأثري استمع خلالها إلى شرح من نائب رئيس إقليم البترا الدكتور عماد حجازين حول التحديات التي تواجه الموقع والجهود التي بذلت لتحسين واقع الخدمات السياحية فيه.
والتقى النسور عددا من زوار المدينة من السياح الأجانب، واستمع إلى أرائهم حول المدينة وواقع الخدمات السياحية المقدمة .
كما زار رئيس الوزراء يرافقه مجلس مفوضي السلطة ومتصرف البترا ممدوح الفقير، قرية الجي السياحية في وسط وادي موسى واطلع على واقعها واستمع إلى شرح من مفوض البنية التحتية والاستثمار في إقليم البترا الدكتور ثروت المصالحة حول أسباب تأخر استغلال القرية، تمثل أهمها بتوزع ملكيتها بين الحكومة والأهالي وعدم وجود مواقف للسيارات.
واستمع رئيس الوزراء خلال الجولة التي شملت عدة مناطق في اللواء، إلى أبرز التوجهات الاستثمارية لإقليم البترا والمشروعات الخدمية التي ستنفذها لخدمة المنطقة وتحقيق التنمية فيها. (بترا)
وشدد رئيس الوزراء خلال لقائه الفعاليات الشعبية والرسمية في لواء البترا على أهمية الحفاظ على المدينة وما تحتويه من إرث حضاري نادر ولا مثيل له، وإلى أهمية حماية المنطقة من الأخطار والتعديات.
واكد رئيس الوزراء ان زيارته الى لواء البترا على راس فريق وزاري كبير جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي هذه المدينة الاثرية الفريدة اهتماما خاصا .
وقال النسور " هذه ليست جولة تفقدية وانما زيارة عمل لاتخاذ قرارات " مؤكدا ان الحكومة لن تعد بتنفيذ اي قرار او اجراء الا وستنفذه مشيرا إلى أنه تم اختيار رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا وفريق المجلس وفق أعلى درجات الكفاءة في سبيل النهوض بالمنطقة والمضي بتنميتها".
واعلن رئيس الوزراء ان الحكومة ستقوم برفع نسبة سلطة إقليم البترا التنموي السياحي من تذاكر دخول المدينة إلى 50 بالمائة بعد أن كانت 35 بالمائة ، وذلك اعتبارا من العام المقبل.
ودعا رئيس الوزراء إلى سرعة انجاز المخطط الشمولي لمناطق البترا، وذلك نظرا لأهمية المنطقة وتميزها وضرورة شمول المخطط على كل ما يخدم المنطقة ويحقق النهضة الشاملة من استخدامات للأراضي والتجمعات السكانية وغيرها.
وقال رئيس الوزراء ان البترا جوهرة كبيرة يجب المحافظة عليها وصيانتها باعتبارها من اثمن معالم الكرة الارضية وهي شيء فريد لا يضاهيها أي كنز اخر في العالم .
ودعا رئيس الوزراء اهالي لواء البترا وجميع الجهات الى تاييد ومساندة المخطط الشمولي للبترا الذي سيتم انجازه على اسس العدالة والنزاهة وبما يخدم اهداف التنمية والسياحة للاقليم بعيدا عن أي اخطاء تنظيمية .
وخلال اللقاء الذي حضره ممثلو فعاليات المدينة الرسمية والشعبية والسياحية ونواب البترا والبادية الجنوبية والقطاعات النسائية والشبابية في اللواء استمع منهم إلى أبرز مطالب واحتياجات اللواء.
واستعرض الفريق الوزاري، أهم الجهود التي قام بها فيما يتعلق بقضايا ومطالب لواء البترا.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي، أن الوزارة تسعى لاستحداث قسم للترخيص في البترا، مبينا أنه تم الوقوف على بعض الأمور المتعلقة بالنواحي الأمنية خلال زيارة سابقة أجراها للواء والتقى خلالها فعاليات المنطقة.
ولفت وزير الداخلية الى انه سيتم تعزيز محمية البترا الاثرية باحتياجاتها من الشرطة البيئية والنسائية .
وتحدث وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري، عن حزمة من الخطط والخدمات التي وفرتها وستوفرها الوزارة ومنها الاستعجال في المخطط الشمولي واستعمالات الأراضي وتوفير آليات للسلطة، مبينا ضرورة إجراء مراسلات مع الدول المانحة من قبل وزارة التخطيط لدعم المشاريع الطموحة في البترا.
وأعلن وزير الصحة الدكتور علي حياصات، استحداث مديرية للصحة في اللواء، مؤكدا أنه تم رفد مستشفى الملكة رانيا العبد الله بـ37 موظفا، وزيادة طابق إضافي لمبنى مركز صحي الطيبة وتوسعة مركز صحي ام صيحون وتوفير طبيب اشعة في المستشفى.
وشدد وزير الصناعة والتجارة حاتم حلواني على إعطاء البترا ميزة المناطق التنموية وعمل دراسة عاجلة تعطيها الميزة في ذلك، واجراء دراسة مع وزارة المالية لدعم سلطة اقليم البترا للوصول إلى أهدافها وطموحاتها، مبديا الاستعداد لتنفيذ مشروع توليد طاقة الرياح باعتباره مشروعا استثماريا اجتماعيا.
وأشار وزير المياه والري الدكتور حازم الناصر إلى أنه تقرر حفر بئرين للمياه لتزويد وادي موسى وآخر في منطقة دلاغة، وأنه سيتم طرح عطاء الحفر قريبا للحد من الأزمة المائية في البترا، إضافة إلى انه سيتم ربط ملف الصرف الصحي بسلطة اقليم البترا، مشيرا إلى وجود دراسات جارية لإيجاد سدود في المنطقة .
وأوضح وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، انه تم ربط مديرية الإشغال المستحدثة في البترا بسلطة الاقليم، مؤكدا طرح الوزارة لعدة عطاءات تتعلق بالطرق في اللواء.
ونوه وزير العمل والسياحة الدكتور نضال القطامين الى وجود تداخل في الصلاحيات بين الوزارة وسلطة إقليم البترا ودائرة الآثار حول الموقع الأثري، داعيا إلى إيجاد حل للتداخل بحيث تقف كل جهة عند اختصاصها.
وأشار إلى أن وزارة العمل قد قامت باستحداث مديرية عمل بالبترا لتسهيل انجاز المعاملات.
وبين وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي، أن الوزارة بصدد دراسة فصل مديرية زراعة البترا عن مديرية إقليم الشراه من خلال إعادة الهيكلة التي ستنفذها الوزارة.
وطالب رئيس الوزراء الفريق الوزاري بأهمية متابعة هذه الجهود وإخراجها إلى حيز الانجاز، بما يخدم المنطقة ويضيف بعدا ايجابيا إلى مساعي التنمية فيها.
وأثنى رئيس إقليم البترا خلال كلمة ترحيبية بجهود الحكومة تجاه البترا، مثمنا زيارتها إلى المدينة واطلاعها على واقعها والمشكلات التي تعانيها.
وأكد محافظ معان الدكتور غالب الشمايلة، أهمية مكانة الأردن المتميزة في الداخل والخارج وأهمية البترا باعتبارها رافدا هاما للاقتصاد الوطني.
واستعرض الشمايلة مطالب لواء البترا التي تمثلت، بإنشاء قصر مؤتمرات واستحداث مديريات للصحة والأوقاف والترخيص ومكاتب لقروض الضمان والإقراض الزراعي، مثمنا الحس الوطني والولاء والانتماء للملك والوطن والشعور بالمسؤولية لدى ابناء لواء البترا .
وتحدث النائب عدنان الفرجات عن حزمة من الانجازات التي تحققت خلال زيارات وزراء الحكومة، مطالبا باعادة النظر في أنظمة التشريع والمنظومة القانونية بما يخدم المنطقة، وزيادة حصة إقليم البترا من رسوم دخول المدينة، وإقامة قصر للمؤتمرات، وإنشاء مطار يخدم أغراض السياحة ويسهم برفع أعداد السياح.
وأكدت النائب فاتن خليفات أن البترا الاعجوبة تستحق أن يعاد النظر بتنظيمها بالشكل الأمثل والبعد عن التخبط والعشوائية، داعية الحكومة لعمل دراسة تنظيمية شاملة للمنطقة وزيادة حصة السلطة من المنحة الخليجية خلال السنوات القادمة، وإعادة تأهيل الطريق الصحراوية.
ودعا النائب ضيف الله السعيديين إلى إنصاف مناطق البادية في البترا وأعطائها حصة في الوظائف والاسراع في اقامة سد دلاغة لخدمة الأراضي الزراعية وتوصيل شبكات خطوط المياه للمناطق النائية في البادية الجنوبية.
وثمثلت مطالب النائب شاهه العمارين، بزيادة الاهتمام بمستوى الخدمات في مناطق البادية الجنوبية وتعيين المتطوعات في مركز تنمية أم صيحون وتحويل مدرسة القرية إلى عسكرية وتخصيص ارض للجمعية الخيرية وزيادة الاهتمام بأعمال البنية التحتية في مناطق ام صيحون وبادية البترا.
وقال رئيس جمعية فنادق البترا فواز الحسنات، ان الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة تستوجب زيادة الاهتمام وتضافر الجهود للنهوض بالشأن السياحي في البترا، إضافة الى توفير البيئة المناسبة وتنويع سبل المنتج السياحي، داعيا إلى ايجاد حلول لموسمية السياحة للوصول الى السياحة المستدامة وعلى مدار السنة والخروج بالية لتنشيط السياحة الداخلية.
وطالب النائب سعد الزوايدة بضرورة إنصاف ابناء البادية الجنوبية في التوظيفات الحكومية.
وشدد النائب السابق للواء البترا سامي الحسنات، على ضرورة توفير فرص العمل في السلطة سلطة اقليم البترا واستثنائها من قرار التعيينات وتوفير فرص عمل في جامعة الحسين بن طلال ودعم مشروع السياحة البيئية في المنطقة.
وطالب ممثل الجمعيات الخيرية والتعاونية في لواء البترا سالم الرواجفة بتقديم الدعم للجمعيات وتخفيض ضريبة الدخل عليها وتوفير الدعم المادي للمشاريع التنموية القائمة ودعم تسويقي وارشادي للثروة الزراعية والحيوانية في المنطقة، وعمل السدود المائية لتحقيق الحصاد المائي.
ونوه الى مشروع توليد الطاقة بالرياح في اللواء الذي يعاني من تحديات، مطالبا بتذليل العقبات التي تواجهه.
وأشارت ممثلة القطاع النسائي مها المشاعلة ، إلى ارتفاع نسبة البطالة لدى الاناث في اللواء وعزت ذلك لعدم توفر مؤسسات في القطاع الخاص، مطالبة بدعم الجمعيات القائمة على خدمة المرأة وإنشاء مشروع إنتاجي يوفر فرص عمل للفتيات في اللواء، وضرورة قيام الجهات الرسمية المعنية بدعم الطفل في اللواء لتنمية مهاراته وإبداعاته أسوة بمناطق أخرى في المملكة.
وطالب رئيس نادي وادي موسى جبريل الحسنات بإعفاء الأندية الرياضية في اللواء من رسوم الابنية والمسقفات وتخفيض رسوم الماء والكهرباء وتوفير مخصصات مالية لدعم الأندية الرياضية واستحداث مبنى جديد لنادي وادي موسى، واستحداث مركز شابات نموذجي في وادي موسى والطيبة واستحداث مراكز شبابية في دلاغة والراجف وام صيحون والبيضاء وزيادة توفير الخدمات في ملعب البترا الرياضي .
وكان رئيس الوزراء التقى وبحضور الفريق الوزاري رئيس وأعضاء مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي واستمع إلى شرح حول خطط السلطة وتوجهاتها ومشروعاتها وأهم التحديات التي يعانيها الموقع الأثري.
ووعد رئيس الوزراء بانجاز الحكومة للتشريعات التي من شانها الارتقاء بمستوى العمل والانجاز وتذليل العقبات لافتا الى انه سيتم عرض نظام محمية البترا الأثرية على مجلس الوزراء خلال الأسبوع القادم لإقراره، مبينا أن فريقا من وزارة البيئة سيزور الموقع الأثري يوم غد للاطلاع على التحديات فيه ووضع حلول لها.
وشدد النسور على ضرورة أن يستغل كل دعم يقدم إلى البترا في إقامة المشروعات التي تخدم مصالح التنمية الشاملة بما ينهض بالمدينة ويرتقي بها.
واكد رئيس الوزراء ان هذه الزيارة تاتي لاحداث اثر واسلوب عمل جديد من شانه احداث نقلة نوعية على صعيد الاداء والخدمات المقدمة لسكان اللواء وللزائرين والمستثمرين .
واستعرض رئيس إقليم البترا الدكتور محمد النوافلة، أهم خطط وبرامج ومشروعات السلطة مثمنا دعم الحكومة للسلطة وتوجهاتها التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة في مناطق اللواء كافة.
وعرض الدكتور النوافلة أهم التحديات التي يعانيها الموقع الأثري، مستعرضا أهم المشروعات التي تسعى السلطة لتنفيذها وابرزها ؛ إقامة قرية تراثية نبطية لجمع الباعة المخالفين وتقديم منتج سياحي جديد بما يوقف التعديات على الموقع الأثري، والطريق الخلفي للبترا وتسييج المحمية ووجود نية لربطها بنظام إلكتروني وتشغيل وسائل نقل صديقة للبيئة.
واعتبر النوافلة أن أهم التحديات التي وقفت عائقا أمام عمل الاستثمار هي، سوء التنظيم وعدم تحديد استعمالات الأراضي وضعف البنية التحتية والاختناقات المرورية وعدم اكتمال التشريعات الجاذبة للاستثمار، إضافة إلى غياب الامتيازات المقدمة للمستثمرين.
وقدم لمحة عن أهم توجهات السلطة لتحسين البنية التحتية والحد من الأزمات، والمتمثلة بمشروع وسط البلد وإنشاء طرق بديلة ومواقف للسيارات، مستعرضا التحديات التي تواجه القطاع السياحي وأهمها موسمية السياحة وقصر فترة اقامة السائح وضعف الطاقة الاستيعابية للمنشآت السياحية.
بعد ذلك قام رئيس الوزراء بجولة في مركز زوار البترا الجديد اطلع خلالها على أعمال الانجاز فيه، إلى جانب زيارة تفقدية للموقع الأثري استمع خلالها إلى شرح من نائب رئيس إقليم البترا الدكتور عماد حجازين حول التحديات التي تواجه الموقع والجهود التي بذلت لتحسين واقع الخدمات السياحية فيه.
والتقى النسور عددا من زوار المدينة من السياح الأجانب، واستمع إلى أرائهم حول المدينة وواقع الخدمات السياحية المقدمة .
كما زار رئيس الوزراء يرافقه مجلس مفوضي السلطة ومتصرف البترا ممدوح الفقير، قرية الجي السياحية في وسط وادي موسى واطلع على واقعها واستمع إلى شرح من مفوض البنية التحتية والاستثمار في إقليم البترا الدكتور ثروت المصالحة حول أسباب تأخر استغلال القرية، تمثل أهمها بتوزع ملكيتها بين الحكومة والأهالي وعدم وجود مواقف للسيارات.
واستمع رئيس الوزراء خلال الجولة التي شملت عدة مناطق في اللواء، إلى أبرز التوجهات الاستثمارية لإقليم البترا والمشروعات الخدمية التي ستنفذها لخدمة المنطقة وتحقيق التنمية فيها. (بترا)