جندي إسرائيلي يضرب عن الطعام تضامنا مع أسرى فلسطينيين
جو 24 : أعلن يانيف مازور وهو جندي إسرائيلي في الاحتياط يرفض الخدمة العسكرية بدوافع ضميرية ويقبع في سجن عسكري أنه بدأ إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة “هآرتس” اليوم الاثنين بأن محكمة عسكرية إسرائيلية حكمت يوم الأحد من الأسبوع الماضي على مازور، 31 عاما، من القدس، بالسجن لمدة 20 يوما بسبب رفضه الخدمة العسكرية والقيام بأي مهام في الجيش الإسرائيلي.
وزجّت سلطات الجيش بمازور في سجن صرفند العسكري يوم الاثنين الماضي وبدأ في اليوم التالي إضرابا عن الطعام.
وقال مازور لمحاميه ميخائيل سفاراد “تزعزت في الأشهر الأخيرة من إضراب الأسرى الإداريين الفلسطينيين عن الطعام لكني لم أتمكن من فعل الكثير وقررت أن اضرب عن الطعام تضامنا ومن أجل طرح موضوع الاعتقال الإداري وليس من أجل إطلاق سراحي، فأنا في الأسر بإرادتي لأني ارتكبت فعلا أدرك أنه ينبغي دفع ثمن لقائه” في إشارة إلى رفضه الخدمة العسكرية.
وقال أصدقاء مازور من حركة “تعايش” اليهودية العربية إن المعلومات التي بحوزتهم تفيد بأنه تم نقله إلى العزل الانفرادي بعدما رفض ارتداء الزي العسكري في السجن والتوجه إلى الضباط وفقا لرتبهم العسكرية.
وأضافوا أنه لن يتم تقليص فترة محكوميته لأسباب غير واضحة.
من جهة ثانية قال أندري بشنيتسنيكوف وهو جندي إسرائيلي مسرح يطالب بالتنازل عن جنسيته الإسرائيلية والانتقال للسكن في الأراضي الفلسطينية والحصول على الجنسية الفلسطينية “أؤيد الكفاح المسلح الفلسطيني وأتفهم الإرهاب”.
وهاجر بشنيتسنيكوف، 24 عاما، إلى إسرائيل عندما كان يبلغ 11 عاما وخدم في الجيش الإسرائيلي لكنه سكن في الفترة الأخيرة لمدة ثلاثة شهور في مدينة بيت لحم وفي مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في المدينة، إلى حين اعتقاله على أيدي أجهزة الأمن الفلسطينية وتسليمه لإسرائيل.
وتم اعتقاله لمدة 8 أيام بعدها تم تقديم لائحة اتهام ضده بسبب انتهاكه لأمر عسكري يمنع دخول المواطنين اليهود في إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وبعد إطلاق سراحه أعلن بشنيتسنيكوف أنه سيقدم طلبا لإلغاء جنسيته الإسرائيلية وأنه يريد الانتقال للسكن في مناطق السلطة الفلسطينية.
ونقلت “هآرتس” عن بشنيتسنيكوف قوله إن “ما تصفه إسرائيل بالإرهاب الفلسطيني هو مجرد أداة، وفي وضع الفلسطينيين فإنهم يستخدمون نفس الأدوات النضال مثل أي شعب آخر في وضعهم ولذلك فإني أؤيد خطوات المقاومة الفلسطينية وليس مهما شكلها، ولا يحق لأحد انتقاد النضال الإسرائيلي لأننا نتحدث هنا عن نضال شعب تحت الاحتلال”.
وأضاف أن “الصهيونية هي جريمة، وهذه ليست جريمة نابعة من الشر وإنما من مصالح إمبريالية وهذه حركة استيطانية مثل الدول الاستعمارية الغربية الأخرى وكل شيء يستند إلى استغلال الضعيف من جانب القوي”."الجريدة"
وأفادت صحيفة “هآرتس” اليوم الاثنين بأن محكمة عسكرية إسرائيلية حكمت يوم الأحد من الأسبوع الماضي على مازور، 31 عاما، من القدس، بالسجن لمدة 20 يوما بسبب رفضه الخدمة العسكرية والقيام بأي مهام في الجيش الإسرائيلي.
وزجّت سلطات الجيش بمازور في سجن صرفند العسكري يوم الاثنين الماضي وبدأ في اليوم التالي إضرابا عن الطعام.
وقال مازور لمحاميه ميخائيل سفاراد “تزعزت في الأشهر الأخيرة من إضراب الأسرى الإداريين الفلسطينيين عن الطعام لكني لم أتمكن من فعل الكثير وقررت أن اضرب عن الطعام تضامنا ومن أجل طرح موضوع الاعتقال الإداري وليس من أجل إطلاق سراحي، فأنا في الأسر بإرادتي لأني ارتكبت فعلا أدرك أنه ينبغي دفع ثمن لقائه” في إشارة إلى رفضه الخدمة العسكرية.
وقال أصدقاء مازور من حركة “تعايش” اليهودية العربية إن المعلومات التي بحوزتهم تفيد بأنه تم نقله إلى العزل الانفرادي بعدما رفض ارتداء الزي العسكري في السجن والتوجه إلى الضباط وفقا لرتبهم العسكرية.
وأضافوا أنه لن يتم تقليص فترة محكوميته لأسباب غير واضحة.
من جهة ثانية قال أندري بشنيتسنيكوف وهو جندي إسرائيلي مسرح يطالب بالتنازل عن جنسيته الإسرائيلية والانتقال للسكن في الأراضي الفلسطينية والحصول على الجنسية الفلسطينية “أؤيد الكفاح المسلح الفلسطيني وأتفهم الإرهاب”.
وهاجر بشنيتسنيكوف، 24 عاما، إلى إسرائيل عندما كان يبلغ 11 عاما وخدم في الجيش الإسرائيلي لكنه سكن في الفترة الأخيرة لمدة ثلاثة شهور في مدينة بيت لحم وفي مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في المدينة، إلى حين اعتقاله على أيدي أجهزة الأمن الفلسطينية وتسليمه لإسرائيل.
وتم اعتقاله لمدة 8 أيام بعدها تم تقديم لائحة اتهام ضده بسبب انتهاكه لأمر عسكري يمنع دخول المواطنين اليهود في إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وبعد إطلاق سراحه أعلن بشنيتسنيكوف أنه سيقدم طلبا لإلغاء جنسيته الإسرائيلية وأنه يريد الانتقال للسكن في مناطق السلطة الفلسطينية.
ونقلت “هآرتس” عن بشنيتسنيكوف قوله إن “ما تصفه إسرائيل بالإرهاب الفلسطيني هو مجرد أداة، وفي وضع الفلسطينيين فإنهم يستخدمون نفس الأدوات النضال مثل أي شعب آخر في وضعهم ولذلك فإني أؤيد خطوات المقاومة الفلسطينية وليس مهما شكلها، ولا يحق لأحد انتقاد النضال الإسرائيلي لأننا نتحدث هنا عن نضال شعب تحت الاحتلال”.
وأضاف أن “الصهيونية هي جريمة، وهذه ليست جريمة نابعة من الشر وإنما من مصالح إمبريالية وهذه حركة استيطانية مثل الدول الاستعمارية الغربية الأخرى وكل شيء يستند إلى استغلال الضعيف من جانب القوي”."الجريدة"