jo24_banner
jo24_banner

الكرك: المقابر وصلت حدّا لا يطاق

الكرك: المقابر وصلت حدّا لا يطاق
جو 24 : طالبت فاعليات اجتماعية في الكرك من بلدية الكرك الكبرى والجهات المعنية إغلاق مقبرة النبي نوح الإسلامية بسبب اكتضاضها وازدحام القبور فيها وموقعها المجاور لمدينة الكرك من الجهة الغربية.
وقال رئس ملتقي الكرك للفعاليات الشعبية ورئيس بلدية الكرك السابق خالد الضمور ان موضوع المقابر في الكرك وصل الأمر به إلى حد لا يطاق فالمقبرة الإسلامية في منطقة النبي نوح أصبحت مكتظة بالموتى حتى أن بعض القبور حفرت في الممرات الموجودة داخل المقبرة بسبب ازدحام القبور لكونها المقبرة الوحيدة في المدينة ومر عليها عشرات السنين وكذلك الوضع ينطبق على المقبرة المسيحية من جهة الشرق.

وأضاف هل قدر مدينة الكرك ان تبقي محاطة من جهتي الغرب والشرق بمقابر مع التوجه لتحويل الكرك الى مدينة سياحية وتنموية جاذبة للسياحة والاستثمار ، مطالبا الجهات المعنية الإسراع بإغلاق المقبرتين كونهما يقعان على بوابتي الكرك من الغرب والشرق واحتضان احدهما لمقام سيدنا نوح عليه السلام. وأشار الناشط الاجتماعي مصطفى المواجدة الى ان المقبرة الإسلامية لم تعد المكان المناسب لدفن الموتى بسب فقدانها طاقتها الاستيعابية لأعداد ألموتي بالإضافة إلى انها أصبحت مأوى لأصحاب السوابق وطبيعة موقعها الجبلي المنحدر الذي لايسمح بالتوسع بها.

وطالب بلدية الكرك بإغلاقها ووضع سياج عليها وتعيين حارس واتخاذ قرار بعدم الدفن بها والإسراع بتجهيز مقبرة بعيدة عن المدينة والسكان والعمران.

وأكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة ان وضع المقابر بالكرك أصبح مقلقا جدا ولم تعد تستوعب أعداد الموتى لافتا الى انه تم تجهيز مقبرة شرق بلدة ادر كمقبرة مسيحية بالإضافة الى تجهيز مقبرة إسلامية بديلة لمقبرة الني نوح الإسلامية بالكرك شرق بلدة زحوم وأنها جاهزة لكن سبب تاخير فتحها عدم استكمال تعبيد الطريق الواصل اليها مشيرا الى مخاطبات مع مديرية الأشغال العامة للإسراع بفتح وتعبيد الطريق.



(بترا)
تابعو الأردن 24 على google news