الزميل السعايدة يوضّح حقيقة ما حدث في فرع اربد
جو 24 : أوضح المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، الزميل راكان السعايدة، حيثيات ما جرى في فرع نقابة الصحفيين في اربد، وحقيقة اغلاق مبنى النقابة أمام المناظرة التي كانت قد أعلنت عنها مبادرة حوار بين المرشحين لمنصب النقيب.
وقال السعايدة في بيان صحفي، الجمعة، انه في تمام الساعة الرابعة، أي قبل موعد المناظرة (الساعة السادسة) واثناء تحركه بمعية سبعة زملاء من صحيفة "الرأي" إلى اربد تلقى مكالمة من الزميل مدير الفرع، عدنان نصار، يبلغه أن الهيئة الإدارية للفرع قررت مقاطعة المناظرة وإغلاق الفرع إلى الساعة التاسعة ليلا، ويمكن لمن يريد أن يعقد مناظرة أن يعقدها في أي مطعم أو مقهى وليس في مقر النقابة.
وأكد السعايدة ان اقامة المناظرة كانت قد أُقرّت من قبل الزميل نصّار بعد ترتيب أمرها مع منسق مبادرة حوار، الزميل ارشيد العايد، بجهد من الزميل بشار قبلان.
وبعد توضيح كل التفاصيل لما حدث، ترك الزميل السعايدة أمر تفسير ما جرى للزميلات والزملاء، بلا استثناء، معبرا عن ثقته بقدرتهم على تحليل التفاصيل وفهم مغزى ما حدث ومن منحه الغطاء ومن المستهدف منه.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي للزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة
في نقابة الصحافيين بشأن ما جرى في فرع النقابة - اربد
تحية احترام وتقدير وبعد،،،
أولا اسجل احترامي وتقديري واعتزازي للزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة وعلى الخصوص أعضاء الهيئة العامة في إقليم الشمال.. فهم بالنسبة لي إخوة واصدقاء وزملاء أكن على الدوام لهم المحبة والمودة.
وتوضيحا لحقيقة ما جرى في فرع النقابة – اربد، أمس (الخميس) ولوضع الزملاء بصورة التفاصيل فاني استميحكم عذرا أن أعرض بنقاط ما حدث، منعا للبس والالتباس والتأويل والتوظيف...
1. نسق الزميل عضو الهيئة العامة للنقابة (ارشيد العايد) المنسق العام لـ"مبادرة حوار" لمناظرة في فرع النقابة باربد، وقد وافقت من فوري على المشاركة، برغم أني نسقت مسبقا، وقبل ثلاثة أسابيع مع الزميل العزيز مدير الفرع (عدنان نصار) أن التقي الزميلات والزملاء في مقر الفرع للتحاور والتشاور بشأن انتخابات النقابة، وأعرض بين أيديهم "خطة عمل" للنهوض بالنقابة من حالتها الراهنة.
2. وافقت على استبدال اللقاء الشخصي، بلقاء المناظرة التي وافق على المشاركة فيها الزملاء الأعزاء (محمد الخطايبة ونبيل الغزاوي) واعتذر عن الحضور الزميل العزيز (طارق المومني) فيما منعت وفاة أحد أقارب الزميل (الخطايبة) حضوره..
3. رتبت المناظرة بين الزملاء منسق المبادرة (العايد) ومدير الفرع (نصار) وبجهد مشكور من الزميل العزيز (بشار قبلان).
4. بحدود الساعة الرابعة، أي قبل موعد المناظرة (الساعة السادسة) واثناء تحركي بمعية سبعة زملاء من صحيفة "الرأي" إلى اربد تلقيت مكالمة من الزميل العزيز مدير الفرع (عدنان نصار) يبلغني أن الهيئة الإدارية للفرع قررت مقاطعة المناظرة وإغلاق الفرع إلى الساعة التاسعة ليلا، ويمكن لمن يريد أن يعقد مناظرة أن يعقدها في أي مطعم أو مقهى وليس في مقر النقابة.
5. بالاثناء اتصلت بالزميل (ارشيد العايد) اطلب منه توضيحا عن الأمر وكان في طريقه إلى اربد لكن لم تكن عنده إجابة لعدم علمه، كما أبلغني، بهذا التطور المفاجئ.
6. مرة أخرى اتصلت بالزميلين (عدنان نصار) و(بشار قبلان) استوضح المزيد من التفاصيل حيث شعرت بأن الأمر يثير علامات استفهام.. وتبين في الاثناء أن الزميلين (العايد) و(قبلان) قد وصلا مقر النقابة وكان مغلقا، ونتيجة الاتصالات التي جرت بين بعض زملاء حضر عددا منهم إلى فرع النقابة لاستطلاع الموقف ومن بينهم الزملاء الأعزاء (نادر خطاطبة، وخالد هيلات، وصهيب التل، وفايز عضيبات، ومحمد قديسات) وحضر لاحقا الزملاء (عبد الرحيم غنام والدكتور ناصر خراشقة، وعلى فريحات ومحمد عقاب الخصاونة، وأشرف الغزاوي).
7. لم يحضر أي من أعضاء الهيئة الإدارية إلى الفرع واكتفوا بإدارة الموقف عبر الهاتف، وبعد اتصالات مكثفة وتوتر الأجواء تم الطلب من الموظف في الفرع أن يقوم بفتحه بحدود الساعة السادسة وبعد ضمان أن المناظرة لن تعقد.
8. معلوماتي الأكيدة، وسأذكر حيثيات ذلك في وقت لاحق، أن طرفا داخل الهيئة الإدارية مارس ضغطا استثنائيا ومنذ ظهر أمس (الخميس) لإلغاء المناظرة ..
9. قبل المناظرة بساعات قليلة تبين أن الدعوات لم توجه لكل أعضاء الهيئة العامة في إقليم الشمال، وأن عددا ممن تم إبلاغهم بموعد المناظرة تلقوا اتصالات لاحقا (قبل المناظرة بساعات) تفيد بإلغاء المناظرة ولا داعي لحضورهم.. وقلت تلقيت اتصالات عديدة من زملاء في إقليم الشمال وأكد بعضهم ألا دعوة وجهت لهم ومنهم من تم إبلاغه بإلغاء المناظرة.. ومنهم من حضر الساعة الخامسة والنصف ووجد المقر مغلقا وغادر..
10. فتح الفرع، ودخل من حضر من الزملاء لاستيضاح الموقف، وأعلن الزميل (أرشيد العايد) إلغاء المناظرة.. وانه بصدد إصدار بيانا توضحيا حول حيثيات وتفاصيل ما جرى... وأكد أمام الحضور أن ما حدث مقصود وهدفه إفشال المناظرة التي حضر للمشاركة فيها (نبيل الغزاوي وراكان السعايدة).
11. العديد من الزملاء الذين دخلوا إلى الفرع دار بينهم حوار حول ما جرى، وشرح الزميل (بشار قبلان) الحيثيات، وطالب (علي فريحات) بمحاسبة من أغلق الفرع والغى المناظرة، وأكد الدكتور (خراشقة) أن ما جرى يستدعي من الهيئة العامة للفرع أن تجتمع للبحث في الحادثة واتخاذ إجراءات بشأنها، وكذلك عبر الزميل خالد هيلات والزميل نادر خطاطبة عن غضبهما مما جرى.
12. ساد شعور عند "أغلب" الزملاء ان الأمر "مدبر" وان ما جرى يستهدف إفشال اللقاء.. ومنع حضور أعداد كبيرة من الزملاء إلى فرع النقابة..
13. أترك تفسير ما جرى للزميلات والزملاء، بلا استثناء، وأنا اثق بيقين في قدرتهم على تحليل التفاصيل وفهم مغزى ما حدث ومن منحه الغطاء ومن المستهدف منه.
لا حول ولا قوة إلا بالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقال السعايدة في بيان صحفي، الجمعة، انه في تمام الساعة الرابعة، أي قبل موعد المناظرة (الساعة السادسة) واثناء تحركه بمعية سبعة زملاء من صحيفة "الرأي" إلى اربد تلقى مكالمة من الزميل مدير الفرع، عدنان نصار، يبلغه أن الهيئة الإدارية للفرع قررت مقاطعة المناظرة وإغلاق الفرع إلى الساعة التاسعة ليلا، ويمكن لمن يريد أن يعقد مناظرة أن يعقدها في أي مطعم أو مقهى وليس في مقر النقابة.
وأكد السعايدة ان اقامة المناظرة كانت قد أُقرّت من قبل الزميل نصّار بعد ترتيب أمرها مع منسق مبادرة حوار، الزميل ارشيد العايد، بجهد من الزميل بشار قبلان.
وبعد توضيح كل التفاصيل لما حدث، ترك الزميل السعايدة أمر تفسير ما جرى للزميلات والزملاء، بلا استثناء، معبرا عن ثقته بقدرتهم على تحليل التفاصيل وفهم مغزى ما حدث ومن منحه الغطاء ومن المستهدف منه.
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي للزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة
في نقابة الصحافيين بشأن ما جرى في فرع النقابة - اربد
تحية احترام وتقدير وبعد،،،
أولا اسجل احترامي وتقديري واعتزازي للزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة وعلى الخصوص أعضاء الهيئة العامة في إقليم الشمال.. فهم بالنسبة لي إخوة واصدقاء وزملاء أكن على الدوام لهم المحبة والمودة.
وتوضيحا لحقيقة ما جرى في فرع النقابة – اربد، أمس (الخميس) ولوضع الزملاء بصورة التفاصيل فاني استميحكم عذرا أن أعرض بنقاط ما حدث، منعا للبس والالتباس والتأويل والتوظيف...
1. نسق الزميل عضو الهيئة العامة للنقابة (ارشيد العايد) المنسق العام لـ"مبادرة حوار" لمناظرة في فرع النقابة باربد، وقد وافقت من فوري على المشاركة، برغم أني نسقت مسبقا، وقبل ثلاثة أسابيع مع الزميل العزيز مدير الفرع (عدنان نصار) أن التقي الزميلات والزملاء في مقر الفرع للتحاور والتشاور بشأن انتخابات النقابة، وأعرض بين أيديهم "خطة عمل" للنهوض بالنقابة من حالتها الراهنة.
2. وافقت على استبدال اللقاء الشخصي، بلقاء المناظرة التي وافق على المشاركة فيها الزملاء الأعزاء (محمد الخطايبة ونبيل الغزاوي) واعتذر عن الحضور الزميل العزيز (طارق المومني) فيما منعت وفاة أحد أقارب الزميل (الخطايبة) حضوره..
3. رتبت المناظرة بين الزملاء منسق المبادرة (العايد) ومدير الفرع (نصار) وبجهد مشكور من الزميل العزيز (بشار قبلان).
4. بحدود الساعة الرابعة، أي قبل موعد المناظرة (الساعة السادسة) واثناء تحركي بمعية سبعة زملاء من صحيفة "الرأي" إلى اربد تلقيت مكالمة من الزميل العزيز مدير الفرع (عدنان نصار) يبلغني أن الهيئة الإدارية للفرع قررت مقاطعة المناظرة وإغلاق الفرع إلى الساعة التاسعة ليلا، ويمكن لمن يريد أن يعقد مناظرة أن يعقدها في أي مطعم أو مقهى وليس في مقر النقابة.
5. بالاثناء اتصلت بالزميل (ارشيد العايد) اطلب منه توضيحا عن الأمر وكان في طريقه إلى اربد لكن لم تكن عنده إجابة لعدم علمه، كما أبلغني، بهذا التطور المفاجئ.
6. مرة أخرى اتصلت بالزميلين (عدنان نصار) و(بشار قبلان) استوضح المزيد من التفاصيل حيث شعرت بأن الأمر يثير علامات استفهام.. وتبين في الاثناء أن الزميلين (العايد) و(قبلان) قد وصلا مقر النقابة وكان مغلقا، ونتيجة الاتصالات التي جرت بين بعض زملاء حضر عددا منهم إلى فرع النقابة لاستطلاع الموقف ومن بينهم الزملاء الأعزاء (نادر خطاطبة، وخالد هيلات، وصهيب التل، وفايز عضيبات، ومحمد قديسات) وحضر لاحقا الزملاء (عبد الرحيم غنام والدكتور ناصر خراشقة، وعلى فريحات ومحمد عقاب الخصاونة، وأشرف الغزاوي).
7. لم يحضر أي من أعضاء الهيئة الإدارية إلى الفرع واكتفوا بإدارة الموقف عبر الهاتف، وبعد اتصالات مكثفة وتوتر الأجواء تم الطلب من الموظف في الفرع أن يقوم بفتحه بحدود الساعة السادسة وبعد ضمان أن المناظرة لن تعقد.
8. معلوماتي الأكيدة، وسأذكر حيثيات ذلك في وقت لاحق، أن طرفا داخل الهيئة الإدارية مارس ضغطا استثنائيا ومنذ ظهر أمس (الخميس) لإلغاء المناظرة ..
9. قبل المناظرة بساعات قليلة تبين أن الدعوات لم توجه لكل أعضاء الهيئة العامة في إقليم الشمال، وأن عددا ممن تم إبلاغهم بموعد المناظرة تلقوا اتصالات لاحقا (قبل المناظرة بساعات) تفيد بإلغاء المناظرة ولا داعي لحضورهم.. وقلت تلقيت اتصالات عديدة من زملاء في إقليم الشمال وأكد بعضهم ألا دعوة وجهت لهم ومنهم من تم إبلاغه بإلغاء المناظرة.. ومنهم من حضر الساعة الخامسة والنصف ووجد المقر مغلقا وغادر..
10. فتح الفرع، ودخل من حضر من الزملاء لاستيضاح الموقف، وأعلن الزميل (أرشيد العايد) إلغاء المناظرة.. وانه بصدد إصدار بيانا توضحيا حول حيثيات وتفاصيل ما جرى... وأكد أمام الحضور أن ما حدث مقصود وهدفه إفشال المناظرة التي حضر للمشاركة فيها (نبيل الغزاوي وراكان السعايدة).
11. العديد من الزملاء الذين دخلوا إلى الفرع دار بينهم حوار حول ما جرى، وشرح الزميل (بشار قبلان) الحيثيات، وطالب (علي فريحات) بمحاسبة من أغلق الفرع والغى المناظرة، وأكد الدكتور (خراشقة) أن ما جرى يستدعي من الهيئة العامة للفرع أن تجتمع للبحث في الحادثة واتخاذ إجراءات بشأنها، وكذلك عبر الزميل خالد هيلات والزميل نادر خطاطبة عن غضبهما مما جرى.
12. ساد شعور عند "أغلب" الزملاء ان الأمر "مدبر" وان ما جرى يستهدف إفشال اللقاء.. ومنع حضور أعداد كبيرة من الزملاء إلى فرع النقابة..
13. أترك تفسير ما جرى للزميلات والزملاء، بلا استثناء، وأنا اثق بيقين في قدرتهم على تحليل التفاصيل وفهم مغزى ما حدث ومن منحه الغطاء ومن المستهدف منه.
لا حول ولا قوة إلا بالله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته