jo24_banner
jo24_banner

بسبب المفاوضات- ماذا يحدث في اسرائيل؟

بسبب المفاوضات ماذا يحدث في اسرائيل؟
جو 24 : يواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بموازاة ضغوط الولايات المتحدة، الجناح المتشدد من ائتلافه الذي يهدد بالخروج من الحكومة في حال التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين يتضمن الافراج عن اسرى.

وواصل المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون هذا الاسبوع برعاية المبعوث الاميركي مارتن انديك، المناقشات الثلاثية في محاولة لانقاذ عملية السلام.

وبين نقاط الخلاف الافراج عن آخر دفعة من الاسرى الفلسطينيين الذين يحمل بعضهم الجنسية الاسرائيلية. وكان هذا الاجراء مقررا منذ بدء المفاوضات بمبادرة من وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تموز/يوليو الماضي.

ومقابل اطلاق سراح الاسرى وتجميد الاستيطان، قد يوافق الفلسطينيون على مواصلة المفاوضات بعد 29 نيسان/ابريل وتفرج الولايات المتحدة عن الجاسوس الاسرائيلي الاميركي جوناثان بولارد وهما مطلبان تقدمت بهما اسرائيل، كما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية.

لكن الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي قالت ان هذه التكهنات حول اتفاق من هذا النوع "سابقة لاوانها".


واكد مصدر فلسطيني قريب من المفاوضات اليوم الجمعة أن الوفد الفلسطيني يصر على الافراج عن دفعة الاسرى المتفق عليه لمناقشة تمديد للمفاوضات.

لكن وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت هدد بان حزبه "البيت اليهودي" اليميني المتطرف سيغادر الائتلاف الحكومي اذا ما وافقت الحكومة الاسرائيلية على الافراج عن اسرى فلسطينيين.

وندد زعيم "البيت اليهودي" المقرب من اللوبي المؤيد للاستيطان في الضفة الغربية، ب"اتفاق يتبلور يتضمن الافراج عمن "قتلوا اسرائيليين"، في اشارة الى احتمال افراج اسرائيل عن اسرى من فلسطيني 48. واضاف "اذا عرضت علينا الحكومة هذا الاتفاق فان البيت اليهودي سيغادر الائتلاف".

ودان مسؤولون في الليكود (يمين قومي) حزب نتانياهو استراتيجية بينيت التي تقضي "باطلاق تهديدات في الهواء مع علمه بانها لن تنفذ".

واكدوا ان نتانياهو وافق بناء على الحاحه، في تموز/يوليو على الافراج عن اسرى بدلا من تجميد للاستيطان يدينه حزب البيت اليهودي الذي يمسك ايضا بحقيبة الاسكان ويدعو الى تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

وقال المعلق السياسي يوسي اليتوف لوكالة فرانس برس إن موقف بينيت هو أن "يكون في الحكومة ويهدد بالرحيل بدون ان يفعل ذلك ابدا"، مؤكدا ان بينيت لن يغادر التحالف الا اذا "طرد" منه.

لكن نتانياهو يواجه خصوصا تهديد الجناح المتشدد في حزبه.

فقد حذر نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين وهو من "الصقور" من ان تجميد الاستيطان والافراج عن اسرى "يمكن ان يقلبا النظام السياسي ويدفعا باسرائيل الى انتخابات جديدة".

وفي اليسار، قالت زعيمة حزب "ميريتس" زهافا غال-اون ساخرة "هناك امر وحيد اقل مصداقية من تهديدات بينيت بالرحيل (...) انها المفاوضات".

وستكون افضل طريقة لبقاء نتانياهو في السلطة في حال انسحب "البيت اليهودي" هي التحالف مع حزب العمل (يسار الوسط) اكبر قوة في المعارضة.

وقال اليتوف ان نتانياهو وزعيم حزب العمل اسحق هرتزوغ "لا ينتظران سوى شيء واحد هو تشكيل ائتلاف واحد"، لكن "هذا الامر ليس مرتبطا بهما".معا
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير