تفاصيل ما جرى في نقابة الصحفيين بإربد
جو 24 : تحدث عضوالهيئة العامة لنقابة الصحفيين ارشيد العايد عن تفاصيل ما جرى بفرع نقابة الصحفيين في إربد في تصريح صحفي وصل jo24 نسخة منه، وتاليا نصه:
عندما اتخذت مبادرة حوار على عاتقها اجراء حوارات ومناظرات لمرشحي نقابة الصحفيين كان هدفها من وراء ذلك المساهمة في تنشيط الحراك الانتخابي، وجمع المرشحين مع اعضاء الهيئة العامة في مختلف مواقعهم في لقاءات حوارية ناضجة، ومسؤولة يطرح من خلالها المرشح برنامجه الانتخابي ويرد على اسئلة واستفسارات الصحفيين حول برنامجه وخطته لاستمرار الارتقاء بالمهنة والحريات والدفاع عن الصحفيين وهمومهم المعيشية.
واذ تؤكد مبادرة حوار انها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وتعطي فرص متساوية للجميع وبشكل موضوعي وعلني دون كولسات تختبئ وراءها ودون اجندات مبيتة وعملها واضح مثل شمس النهار وامام الجميع، فانها تستهجن وتدين بشدة التصرفات غير المسؤولة للزملاء اعضاء الهيئة الادارية الذي نمت عن محاولة اقصاء وسياسة تفشيل متعمدة للقاء كان مقررا في مقر النقابة بالشمال، وللاسف بشكل مؤسسي تم اتخاذ قرار من قبل الهيئة الادارية باغلاق فرع النقابة اثناء اقامة فعالية بين مرشحي نقابة الصحفيين (مرشحي مركز النقيب الزملاء راكان السعايدة ونبيل الغزاوي ومحمد الخطايبة، اعتذر الزميل طارق المومني لاسباب خاصة، كما لم يتمكن الزميل محمد الخطايبة من الحضور لوجود حالة وفاة، ومرشحي عضوية المجلس الزملاء فايز عضيبات ومحمد قديسات وعلي فريحات) واعضاء من الهيئة العامة، على الرغم من علمهم المسبق بذلك وقبل ذلك علم وموافقة مجلس نقابة الصحفيين في العاصمة.
وعليه اقامة "حوار" لقاءات في مقر نقابة الصحفيين في عمان وبعلم مسبق من مجلس النقابة الصحفيين حيث خاطبت النقابة لاجراء هذه النشاطات وجاء الرد من مجلس النقابة مشكورا بالموافقة.
وعندما تم تحديد يوم الخميس 10/4/2014 الساعة السادسة مساء تم التنسيق وابلاغ مدير فرع نقابة الصحفيين في الشمال الزميل عدنان نصار بموعد اللقاء والذي ابدى حماسة في بداية الامر يشكر عليها لانجاح هذا اللقاء لكن يوم اللقاء الحواري الذي سيجمع مرشحي مركز النقيب ومرشحي عضوية المجلس في الشمال حدثت تطورات متلاحقة اصابتنا بالصدمة ونمت عن تصرفات فردية تشير الى ملكيات خاصة وليس للهيئة العامة لنقابة الصحفيين التي هي صاحبة الحق في اغلاق او فتح فرع النقابة في اربد وعليها نوضح ما يلي:
اولا: خلال توجهنا الى مدينة اربد يوم الخميس الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر جاءني اتصال من الزميل عدنان نصار يبلغني فيه بان الهيئة الادارية لفرع النقابة في الشمال قررت اغلاق مقر الفرع واعادة فتحه الساعة التاسعة مساء وان اللقاء لن يتم، وعندما سألته عن السبب قال ان الهيئة الادارية ليس لديها علم بموعد اللقاء، على الرغم من تبليغه شخصيا باتصال هاتفي مني قبل 3 ايام من موعد اللقاء وابلاغه من قبل الزميل بشار قبلان بهذا اللقاء قبل يومين من اتصالي معه ، وان كانت الهيئة الادارية لا تعلم فهذه مسؤوليته بحكم موقعه مديرا لفرع النقابة في الشمال، وان كان هناك شيء غير واضح لافشال لقاءات حوارية موضوعية وشفافة فهذه مسؤولية كبيرة يجب محاسبتهم عليها.
ثانيا: قمت بالاتصال مع الزميل طارق المومني نقيب الصحفيين وابلاغه بهذا الامر وان الزملاء في الهيئة الادارية لفرع الشمال يتصرفون بفرع النقابة وكأنه ملكيات شخصية يستقبلون من يريدون ويغلقون الابواب بوجوه اخرين واعلنت له استنكاري الشديد لهذا التصرف بحكم انني احد اعضاء الهيئة العامة، ولا يجوز اغلاق مقرع الفرع بوجه احد من الزملاء الصحفيين، رد الزميل المومني بانه سيعاود الاتصال بي – كل ذلك جرى ونحن نسير باتجاه مدينة اربد – وبالفعل بعد ما يقارب ربع ساعة عاد الزميل المومني مشكورا واتصل بي وابلغني بان الفرع سُيفتح واننا نستطيع اقامة فعاليتنا بكل سهولة.
ثالثا: جرى اتصال مع الزميل بشار قبلان الذي قدم جهود كبيرة معنا لانجاح هذه الفعالية وابلغني بان كثير من الزملاء تبلغوا بان الفعالية تم الغاؤها وان مقر النقابة مغلق فاخبرته بتفاصيل ما جرى بيني وبين الزميل النقيب وان الامور اعيدت الى مسارها.
رابعا: وصلنا فرع النقابة في اربد الساعة الخامسة والتقينا بالزميل بشار قبلان هناك واذا بفرع النقابة مغلق بداية التمسنا العذر للزملاء انه لسبب او لاخر يمكن ان يكون قد تأخروا وفي انفسنا نقول الان يأتوا او بعد دقائق ، وبعد ساعة الا خمس دقائق اي الساعة السادسة الا خمس دقائق وصل شاب مصري الجنسية يعمل في الفرع وقام بفتح الباب، وقبل ذلك بعشر دقائق تلقى الزميل بشار مكالمة من الزميل عدنان النصار الذي اصطف بسيارته على بعد ما يقارب 40 مترا منا وبقي جالسا بها دون ان يترجل او يتقدم نحونا !! وقال للزميل بشار لماذا لا تدخلون النقابة فأجابه بان الباب مغلق قال: الشاب المصري الموظف سياتي بعد قليل، وهنا نسجل عتبنا الشديد على الزميل نصار واستياءنا من تصرفه وتعامله معنا بشكل غير لائق ذلك انه وكمدير لفرع النقابة في الشمال حري به ان يرحب بالزملاء القادمين من العاصمة ويدعوهم لدخول فرع النقابة ويتعذر ان كان لديه عذر عن تفاصيل ما حدث ، لكن كل ذلك لم يحصل!!!.
خامسا: دخلنا الى فرع النقابة بعد الساعة السادسة بربع ساعة مع زملاء مرشحين وغير مرشحين ولا يتجاوز عددنا 15 شخصا ثم جلسنا واوضحت للزملاء تفاصيل ما جرى والغموض الذي وضعنا فيه الزملاء اعضاء الهيئة الادارية والالتباس في الموقف الذي اربك الزملاء اعضاء الهيئة العامة في الشمال.
سادسا : اعلنت الغاء اللقاء الذي تنظمه مبادرة حوار ذلك ان اقامته تعني الموافقة على التصرفات غير المسؤولة وسياسة الاقصاء وتفشيل متعمد للفعاية الخاصة بانتخابات نقابة الصحفيين، بعد ان وضعت الزملاء الحاضرين – مرشحين وحضور - بتفاصيل ما حدث من الالف الى الياء حتى يكون بصورة الاحداث وشاهدين على ما حصل.
ونقدر عاليا للزملاء الذي حضروا وابدوا استيائهم واستهجانهم من التصرفات التي حصلت، والذين وعدوا بدعوة الهيئة العامة لفرع النقابة في الشمال لاجتماع مع اعضاء الهيئة الادارية لتوضيح ما جرى، كما نلتمس العذر للزملاء الذي لم يحضروا جراء حالة اللبس والغموض الذي حدث، كما نلتمس الاعتذار من اعضاء مبادرة حوار والضيوف من خارج الجسم الصحفي على ما حدث وهو امر كان خارج عن ارادتنا.
وختاما نترك لكم الحكم على ما حدث والتصرف الذي وضعنا في موقف محرج جدا وتقيمكم لقرارات الهيئة الادارية في الشمال باغلاق فرع النقابة امام اعضاء من الهيئة العامة وضيوفهم، ذلك ان هذه الحادثة تقع بوجه الصحفيين جميعهم وليس عضو الهيئة العامة ومنسق مبادرة حوار ارشيد العايد وحده.
والله من وراء القصد
ارشيد العايد
عضوالهيئة العامة لنقابة الصحفيين
عندما اتخذت مبادرة حوار على عاتقها اجراء حوارات ومناظرات لمرشحي نقابة الصحفيين كان هدفها من وراء ذلك المساهمة في تنشيط الحراك الانتخابي، وجمع المرشحين مع اعضاء الهيئة العامة في مختلف مواقعهم في لقاءات حوارية ناضجة، ومسؤولة يطرح من خلالها المرشح برنامجه الانتخابي ويرد على اسئلة واستفسارات الصحفيين حول برنامجه وخطته لاستمرار الارتقاء بالمهنة والحريات والدفاع عن الصحفيين وهمومهم المعيشية.
واذ تؤكد مبادرة حوار انها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وتعطي فرص متساوية للجميع وبشكل موضوعي وعلني دون كولسات تختبئ وراءها ودون اجندات مبيتة وعملها واضح مثل شمس النهار وامام الجميع، فانها تستهجن وتدين بشدة التصرفات غير المسؤولة للزملاء اعضاء الهيئة الادارية الذي نمت عن محاولة اقصاء وسياسة تفشيل متعمدة للقاء كان مقررا في مقر النقابة بالشمال، وللاسف بشكل مؤسسي تم اتخاذ قرار من قبل الهيئة الادارية باغلاق فرع النقابة اثناء اقامة فعالية بين مرشحي نقابة الصحفيين (مرشحي مركز النقيب الزملاء راكان السعايدة ونبيل الغزاوي ومحمد الخطايبة، اعتذر الزميل طارق المومني لاسباب خاصة، كما لم يتمكن الزميل محمد الخطايبة من الحضور لوجود حالة وفاة، ومرشحي عضوية المجلس الزملاء فايز عضيبات ومحمد قديسات وعلي فريحات) واعضاء من الهيئة العامة، على الرغم من علمهم المسبق بذلك وقبل ذلك علم وموافقة مجلس نقابة الصحفيين في العاصمة.
وعليه اقامة "حوار" لقاءات في مقر نقابة الصحفيين في عمان وبعلم مسبق من مجلس النقابة الصحفيين حيث خاطبت النقابة لاجراء هذه النشاطات وجاء الرد من مجلس النقابة مشكورا بالموافقة.
وعندما تم تحديد يوم الخميس 10/4/2014 الساعة السادسة مساء تم التنسيق وابلاغ مدير فرع نقابة الصحفيين في الشمال الزميل عدنان نصار بموعد اللقاء والذي ابدى حماسة في بداية الامر يشكر عليها لانجاح هذا اللقاء لكن يوم اللقاء الحواري الذي سيجمع مرشحي مركز النقيب ومرشحي عضوية المجلس في الشمال حدثت تطورات متلاحقة اصابتنا بالصدمة ونمت عن تصرفات فردية تشير الى ملكيات خاصة وليس للهيئة العامة لنقابة الصحفيين التي هي صاحبة الحق في اغلاق او فتح فرع النقابة في اربد وعليها نوضح ما يلي:
اولا: خلال توجهنا الى مدينة اربد يوم الخميس الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر جاءني اتصال من الزميل عدنان نصار يبلغني فيه بان الهيئة الادارية لفرع النقابة في الشمال قررت اغلاق مقر الفرع واعادة فتحه الساعة التاسعة مساء وان اللقاء لن يتم، وعندما سألته عن السبب قال ان الهيئة الادارية ليس لديها علم بموعد اللقاء، على الرغم من تبليغه شخصيا باتصال هاتفي مني قبل 3 ايام من موعد اللقاء وابلاغه من قبل الزميل بشار قبلان بهذا اللقاء قبل يومين من اتصالي معه ، وان كانت الهيئة الادارية لا تعلم فهذه مسؤوليته بحكم موقعه مديرا لفرع النقابة في الشمال، وان كان هناك شيء غير واضح لافشال لقاءات حوارية موضوعية وشفافة فهذه مسؤولية كبيرة يجب محاسبتهم عليها.
ثانيا: قمت بالاتصال مع الزميل طارق المومني نقيب الصحفيين وابلاغه بهذا الامر وان الزملاء في الهيئة الادارية لفرع الشمال يتصرفون بفرع النقابة وكأنه ملكيات شخصية يستقبلون من يريدون ويغلقون الابواب بوجوه اخرين واعلنت له استنكاري الشديد لهذا التصرف بحكم انني احد اعضاء الهيئة العامة، ولا يجوز اغلاق مقرع الفرع بوجه احد من الزملاء الصحفيين، رد الزميل المومني بانه سيعاود الاتصال بي – كل ذلك جرى ونحن نسير باتجاه مدينة اربد – وبالفعل بعد ما يقارب ربع ساعة عاد الزميل المومني مشكورا واتصل بي وابلغني بان الفرع سُيفتح واننا نستطيع اقامة فعاليتنا بكل سهولة.
ثالثا: جرى اتصال مع الزميل بشار قبلان الذي قدم جهود كبيرة معنا لانجاح هذه الفعالية وابلغني بان كثير من الزملاء تبلغوا بان الفعالية تم الغاؤها وان مقر النقابة مغلق فاخبرته بتفاصيل ما جرى بيني وبين الزميل النقيب وان الامور اعيدت الى مسارها.
رابعا: وصلنا فرع النقابة في اربد الساعة الخامسة والتقينا بالزميل بشار قبلان هناك واذا بفرع النقابة مغلق بداية التمسنا العذر للزملاء انه لسبب او لاخر يمكن ان يكون قد تأخروا وفي انفسنا نقول الان يأتوا او بعد دقائق ، وبعد ساعة الا خمس دقائق اي الساعة السادسة الا خمس دقائق وصل شاب مصري الجنسية يعمل في الفرع وقام بفتح الباب، وقبل ذلك بعشر دقائق تلقى الزميل بشار مكالمة من الزميل عدنان النصار الذي اصطف بسيارته على بعد ما يقارب 40 مترا منا وبقي جالسا بها دون ان يترجل او يتقدم نحونا !! وقال للزميل بشار لماذا لا تدخلون النقابة فأجابه بان الباب مغلق قال: الشاب المصري الموظف سياتي بعد قليل، وهنا نسجل عتبنا الشديد على الزميل نصار واستياءنا من تصرفه وتعامله معنا بشكل غير لائق ذلك انه وكمدير لفرع النقابة في الشمال حري به ان يرحب بالزملاء القادمين من العاصمة ويدعوهم لدخول فرع النقابة ويتعذر ان كان لديه عذر عن تفاصيل ما حدث ، لكن كل ذلك لم يحصل!!!.
خامسا: دخلنا الى فرع النقابة بعد الساعة السادسة بربع ساعة مع زملاء مرشحين وغير مرشحين ولا يتجاوز عددنا 15 شخصا ثم جلسنا واوضحت للزملاء تفاصيل ما جرى والغموض الذي وضعنا فيه الزملاء اعضاء الهيئة الادارية والالتباس في الموقف الذي اربك الزملاء اعضاء الهيئة العامة في الشمال.
سادسا : اعلنت الغاء اللقاء الذي تنظمه مبادرة حوار ذلك ان اقامته تعني الموافقة على التصرفات غير المسؤولة وسياسة الاقصاء وتفشيل متعمد للفعاية الخاصة بانتخابات نقابة الصحفيين، بعد ان وضعت الزملاء الحاضرين – مرشحين وحضور - بتفاصيل ما حدث من الالف الى الياء حتى يكون بصورة الاحداث وشاهدين على ما حصل.
ونقدر عاليا للزملاء الذي حضروا وابدوا استيائهم واستهجانهم من التصرفات التي حصلت، والذين وعدوا بدعوة الهيئة العامة لفرع النقابة في الشمال لاجتماع مع اعضاء الهيئة الادارية لتوضيح ما جرى، كما نلتمس العذر للزملاء الذي لم يحضروا جراء حالة اللبس والغموض الذي حدث، كما نلتمس الاعتذار من اعضاء مبادرة حوار والضيوف من خارج الجسم الصحفي على ما حدث وهو امر كان خارج عن ارادتنا.
وختاما نترك لكم الحكم على ما حدث والتصرف الذي وضعنا في موقف محرج جدا وتقيمكم لقرارات الهيئة الادارية في الشمال باغلاق فرع النقابة امام اعضاء من الهيئة العامة وضيوفهم، ذلك ان هذه الحادثة تقع بوجه الصحفيين جميعهم وليس عضو الهيئة العامة ومنسق مبادرة حوار ارشيد العايد وحده.
والله من وراء القصد
ارشيد العايد
عضوالهيئة العامة لنقابة الصحفيين