قبل يوم من الاقتحام الجماعي ..الاحتلال يصعّد في الأقصى ويحاصر المصلين
جو 24 : أصيب حارس المسجد الأقصى المبارك أمجد العلمي بقنبلة غاز سامة في فمه تم نقله على اثرها لعيادة الأقصى لتلقي العلاج، في حين اعتقلت قوات الاحتلال شاباً، على الأقل، من باحات المسجد، خلال اقتحامها للمسجد بشكل مباغت من باب المغاربة ومحاولتها اخلائه من المصلين وفرض حصار عسكري مشدد على مُصلين في الجامع القبلي المسقوف.
وقال راسم عبد الواحد المختص في شؤون الاقصى ل"فلسطين اليوم" نقلاً عن عاملين بدائرة الأوقاف الاسلامية داخل الاقصى المبارك، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة بوابات المسجد الاقصى الرئيسية، وتفرض حصاراً مشدداً على المصلين بالجامع القبلي وتطالب المعتصمين فيه بتسليم أنفسهم.
وحسب أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية فإن قوات الاحتلال حاولت اليوم تجسيد مخطط التقسيم الزماني بالمسجد من خلال اخلائه من المُصلين المسلمين، وفتح المجال أمام سوائب المستوطنين اليهود لاستباحة وتدنيس المسجد الاقصى تمهيداً لفعاليات أعلنت عنها قيادات هذه الجماعات تستهدف معظمها المسجد المبارك، خاصة يوم غد، مع بدء عيد الفصح العبري ومحاولة تقديم قرابين في باحاته بهذه المناسبة. واندلعت مواجهات في باحات المسجد الاقصى بين قوات الاحتلال والمصلين الذين انسحب قسم منهم للجامع القبلي المسقوف فيح حين استخدمت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة ورد الشبان عليهم بالحجارة.
وقال مراسلنا ان توتراً شديدا يسود المسجد الاقصى وبواباته الخارجية بفعل تجمهر المواطنين في محاولة منهم لكسر الحصار عن المسجد وفتح بواباته، كما امتدت حالة التوتر لكافة أحياء وأسواق القدس القديمة وسط انتشار كبير جدا لقوات الاحتلال.فلسطين اليوم
وقال راسم عبد الواحد المختص في شؤون الاقصى ل"فلسطين اليوم" نقلاً عن عاملين بدائرة الأوقاف الاسلامية داخل الاقصى المبارك، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة بوابات المسجد الاقصى الرئيسية، وتفرض حصاراً مشدداً على المصلين بالجامع القبلي وتطالب المعتصمين فيه بتسليم أنفسهم.
وحسب أحد العاملين في الأوقاف الاسلامية فإن قوات الاحتلال حاولت اليوم تجسيد مخطط التقسيم الزماني بالمسجد من خلال اخلائه من المُصلين المسلمين، وفتح المجال أمام سوائب المستوطنين اليهود لاستباحة وتدنيس المسجد الاقصى تمهيداً لفعاليات أعلنت عنها قيادات هذه الجماعات تستهدف معظمها المسجد المبارك، خاصة يوم غد، مع بدء عيد الفصح العبري ومحاولة تقديم قرابين في باحاته بهذه المناسبة. واندلعت مواجهات في باحات المسجد الاقصى بين قوات الاحتلال والمصلين الذين انسحب قسم منهم للجامع القبلي المسقوف فيح حين استخدمت قوات الاحتلال القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة ورد الشبان عليهم بالحجارة.
وقال مراسلنا ان توتراً شديدا يسود المسجد الاقصى وبواباته الخارجية بفعل تجمهر المواطنين في محاولة منهم لكسر الحصار عن المسجد وفتح بواباته، كما امتدت حالة التوتر لكافة أحياء وأسواق القدس القديمة وسط انتشار كبير جدا لقوات الاحتلال.فلسطين اليوم