الشايع لـ Jo24: تراجع الأردن في الدفاع عن الأقصى أدى لمزيد من الإعتداءات
منار حافظ - بدأ ناشطون في الأردن وفلسطين وعدة دول عربية وإسلامية بتنفيذ حملة عبر موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) احتجاجا على محاولات جماعات الهيكل المزعوم اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى في يوم ما يسمونه عيد الفصح التوراتي.
وانتشر عبر فيس بوك هاشتاج (كلنا – حماة – الأقصى)، حيث تبنت المنسقية العالمية لرابطة شباب لأجل القدس الحملة العالمية لنصرة المسجد الأقصى.
وانطلقت الخطوات العملية للحملة اعتبارا من الجمعة الماضية باعتماد الهاشتاج رسميا، وسيتم الترتيب للمهرجانات والإحتجاجات أمام المؤسسات المعنية اعتبارا من الإثنين، وستكون الجمعة المقبلة هي جمعة الأقصى وخطبة التقسيم الزماني والمكاني.
ومن أبرز مطالب الحملة: التأكيد على إسلامية المسجد الأقصى ووقف التدخل الصهيوني في إدارة المسجد ومنع الإقتحامات وإنهاء التضييق على المصلين.
وأوضح رئيس الرابطة طارق الشايع لـ Jo24 بأن سبب تحريك هذه الحملة هو الإقتحامات "الإسرائيلية" المتكررة والتي أخذت تأييدا سياسيا من قبل الكنيست بعد أن كانت تفعل من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة، وستزداد وتيرتها في عيد الفصح التوراتي الذي يصادف الإثنين القادم.
وأشار إلى أن تراجع دور الحكومة الأردنية وتصريحاتها منذ ما يقارب العام إزاء هذه الإحتجاجات، وهي المسؤولة عن حماية المسجد الأقصى وفق القوانين، سبب استياء عاما لدى المسلمين وأدى إلى المزيد من الإعتداءات على المسجد الأقصى.
وختم الشايع بقوله: لا بد للشعوب العربية والإسلامية وكذلك الحكومات من اتخاذ مواقف وخطوات حازمة للحفاظ على المسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس الفلسطينية ومنع تهويدها.
يذكر أن الإقتحامات "الإسرائيلية" والإعتداءات على المسجد الأقصى ما زالت مستمرة وتزداد حدتها خلال هذه الأيام مع اقتراب الأعياد اليهودية، وسط محاولات أهل القدس للدفاع عن المسجد والمرابطة فيه وحمايته بأجسادهم.
