في أوكرانيا…عرائس للبيع!!
جو 24 : توجد في أوكرانيا مجموعة وكالات تعمل عبر الانترنت، لبيع العرائس للأجانب، وجميعها تعد الرجال من كافة أنحاء العالم، بحياة سعيدة، لكن الزبون يخسر في الواقع عروس أحلامه وماله أيضا.
الأوضاع في أوكرانيا حاليا من المواضيع الساخنة التي تناقش في الغرب، واكتشف صحفيون غربيون وجود هذه الوكالات، ويقولون إنها تساهم بصورة كبيرة في دعم اقتصاد المدن الأوكرانية وتعتبر أوديسا أهم هذه المدن.
وفي مقالة نشرتها الغارديان البريطانية يقول الصحفي البريطاني شون ووكر أنه سافر الى مدينة أوديسا عام 2012 بطلب من إدارة الصحيفة ضمن الرحلة التي نظمتها شركة “أناستاسيا إنترنيشنال” التي بلغت أرباحها 140 مليون دولار عام 2013، ليعرض انطباعاته على القراء بعد عودته.
هذا ما حصلت عليه وكالة واحدة، فما مقدار الأرباح التي حصلت عليها بقية الوكالات المنتشرة في كل مكان في أوكرانيا؟ ويضيف تزداد شعبية هذه الوكالات في العالم سنة بعد أخرى، رغم حالات الاحتيال العديدة المعروفة، المهم في الأمر أن الرجال الذين يشاركون في هذه الرحلات السياحية لا علم لهم بعدد العرسان الذين لم يوفقوا في الحصول على مبتغاهم من هذه الرحلات.
هذا عمل بسيط جدا، عليك أن تسجل في دردشة مباشرة على الانترنت، وتدفع المبلغ المطلوب، وتبحث عن عروس وأنت في بلدك، وقد ترد عليك امرأة ما، فتسافر الى أوديسا، حيث تنفق هناك آلاف الدولارات، دون تحقيق الهدف وتعود خائبا، كما جاء في وسيا اليوم.
الأوضاع في أوكرانيا حاليا من المواضيع الساخنة التي تناقش في الغرب، واكتشف صحفيون غربيون وجود هذه الوكالات، ويقولون إنها تساهم بصورة كبيرة في دعم اقتصاد المدن الأوكرانية وتعتبر أوديسا أهم هذه المدن.
وفي مقالة نشرتها الغارديان البريطانية يقول الصحفي البريطاني شون ووكر أنه سافر الى مدينة أوديسا عام 2012 بطلب من إدارة الصحيفة ضمن الرحلة التي نظمتها شركة “أناستاسيا إنترنيشنال” التي بلغت أرباحها 140 مليون دولار عام 2013، ليعرض انطباعاته على القراء بعد عودته.
هذا ما حصلت عليه وكالة واحدة، فما مقدار الأرباح التي حصلت عليها بقية الوكالات المنتشرة في كل مكان في أوكرانيا؟ ويضيف تزداد شعبية هذه الوكالات في العالم سنة بعد أخرى، رغم حالات الاحتيال العديدة المعروفة، المهم في الأمر أن الرجال الذين يشاركون في هذه الرحلات السياحية لا علم لهم بعدد العرسان الذين لم يوفقوا في الحصول على مبتغاهم من هذه الرحلات.
هذا عمل بسيط جدا، عليك أن تسجل في دردشة مباشرة على الانترنت، وتدفع المبلغ المطلوب، وتبحث عن عروس وأنت في بلدك، وقد ترد عليك امرأة ما، فتسافر الى أوديسا، حيث تنفق هناك آلاف الدولارات، دون تحقيق الهدف وتعود خائبا، كما جاء في وسيا اليوم.