نقطة نقاش في تونس: أيهما أثمن المال أم الحرية؟
جو 24 : بعد مرور ثلاث سنوات على الانتفاضات العربية، يناقش التونسيون هذا الأسبوع قضية المفاضلة بين اقتصاد مستقر أو احترام حرية الإنسان.
ينظم هذا النقاش برنامج المناظرات العربية الجديدة تحت عنوان: "الازدهار والاستقرار أهم من الحرية" بمشاركة طلبة جامعات ونشطاء سياسيون ومهنيون.
تسجل المناظرتان في فندق تونس الكبير Tunis Grand Hotel، المعروف أيضا باسم (فيم غراند هوتيل موناستير)، المنزه 7، آريانا/ تونس العاصمة.
يدير هذه المناظرة الإعلامي البريطاني تيم سباستيان بنسختها الانكليزية في الساعة السابعة (19:00 (مساء الأربعاء 16 نيسان/ابريل. يدافع عن موضوع الحلقة الخبير المالي سليم موسى – مؤسس مجموعة الأعمال الأمريكية- في مواجهة مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش (مرصد حقوق الانسان) في تونس آمنة الجلالي.
وفي مساء اليوم التالي،تدير الإعلامية المصرية مي الشربيني النسخة العربية من المناظرة. يتحدث مدافعا عن فكرة الحلقة الاقتصادي وليد حدوق، عضو في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية العلماني بقيادة رئيس الجمهورية منصف المرزوقي مقابل السياسي منير بن هنية، العضو في حزب النهضة الاسلامي .
يأمل سباستيان – الذي أطلق برنامج المناظرات العربية الجديدة مطلع 2011 - في أن تكشف نتائج هذه المناظرة فيما إذا اتجه العرب نحو إعادة التفكير في أولوياتهم، وسط شعور بالحصار داخل اضطرابات غير متوقعة في أرجاء المنطقة.
ويتساءل سباستيان: "هل كانت بعض الحقوق والحريات - التي حملها الربيع العربي حتى لو كانت عابرة- كافية أمام كل المصاعب الاقتصادية، من بطالة متفشية وارتفاع الأسعار وضعف البنى التحتية"؟ ويضيف سباسيتان ان بعض الناس "قد يشعر بأن على الحرية التراجع إلى المقعد الخلفي لحين إصلاح الاقتصاد معربا عن أمله في أن تبين مناظرة تونس مدى ترسخ هذا الرأي".
يشار أن المناظرات العربية الجديدة تشكّل منبرا حرا لحفز المساءلة والمحاسبة في إطار الديمقراطية، بتمويل وزارتي الخارجية النرويجية والبريطانية. تواكب هذه المناظرات حملات واسعة للهدف ذاته في مدارس وجامعات عربية، ضمن مسعى تشجيع الشباب على المشاركة في تطوير الحياة السياسية من خلال ندوات ونقاشات عامة.
للموسم الثالث، تبث حلقات المناظرات العربية الجديدة – بالعربية والانكليزية- عبر شاشة تلفزيون دويتش فيلله Deutsche Welle إلى جانب شركائها في الإقليم والعالم، بما في ذلك قنوات حنبعل التونسية، أون تي في On TV المصرية، رؤيا الأردنية والوطن الفلسطينية في رام الله.
ينظم هذا النقاش برنامج المناظرات العربية الجديدة تحت عنوان: "الازدهار والاستقرار أهم من الحرية" بمشاركة طلبة جامعات ونشطاء سياسيون ومهنيون.
تسجل المناظرتان في فندق تونس الكبير Tunis Grand Hotel، المعروف أيضا باسم (فيم غراند هوتيل موناستير)، المنزه 7، آريانا/ تونس العاصمة.
يدير هذه المناظرة الإعلامي البريطاني تيم سباستيان بنسختها الانكليزية في الساعة السابعة (19:00 (مساء الأربعاء 16 نيسان/ابريل. يدافع عن موضوع الحلقة الخبير المالي سليم موسى – مؤسس مجموعة الأعمال الأمريكية- في مواجهة مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش (مرصد حقوق الانسان) في تونس آمنة الجلالي.
وفي مساء اليوم التالي،تدير الإعلامية المصرية مي الشربيني النسخة العربية من المناظرة. يتحدث مدافعا عن فكرة الحلقة الاقتصادي وليد حدوق، عضو في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية العلماني بقيادة رئيس الجمهورية منصف المرزوقي مقابل السياسي منير بن هنية، العضو في حزب النهضة الاسلامي .
يأمل سباستيان – الذي أطلق برنامج المناظرات العربية الجديدة مطلع 2011 - في أن تكشف نتائج هذه المناظرة فيما إذا اتجه العرب نحو إعادة التفكير في أولوياتهم، وسط شعور بالحصار داخل اضطرابات غير متوقعة في أرجاء المنطقة.
ويتساءل سباستيان: "هل كانت بعض الحقوق والحريات - التي حملها الربيع العربي حتى لو كانت عابرة- كافية أمام كل المصاعب الاقتصادية، من بطالة متفشية وارتفاع الأسعار وضعف البنى التحتية"؟ ويضيف سباسيتان ان بعض الناس "قد يشعر بأن على الحرية التراجع إلى المقعد الخلفي لحين إصلاح الاقتصاد معربا عن أمله في أن تبين مناظرة تونس مدى ترسخ هذا الرأي".
يشار أن المناظرات العربية الجديدة تشكّل منبرا حرا لحفز المساءلة والمحاسبة في إطار الديمقراطية، بتمويل وزارتي الخارجية النرويجية والبريطانية. تواكب هذه المناظرات حملات واسعة للهدف ذاته في مدارس وجامعات عربية، ضمن مسعى تشجيع الشباب على المشاركة في تطوير الحياة السياسية من خلال ندوات ونقاشات عامة.
للموسم الثالث، تبث حلقات المناظرات العربية الجديدة – بالعربية والانكليزية- عبر شاشة تلفزيون دويتش فيلله Deutsche Welle إلى جانب شركائها في الإقليم والعالم، بما في ذلك قنوات حنبعل التونسية، أون تي في On TV المصرية، رؤيا الأردنية والوطن الفلسطينية في رام الله.