راصد: انتخابات "المعلمين" قريبة للنموذجية ويمكن البناء عليها
جو 24 : ذكر برنامج مراقبة أداء المجالس المنتخبة راصد أنه لم يلمس أي توجه ممنهج من قبل الادارة الانتخابية لتزوير مخرجات العملية الانتخابية لرئاسة مجلس نقابة المعلمين.
وأضاف راصد في بيان له، الأحد، أن النتائج أظهرت أن نسبة التصويت في انتخابات "مجلس المعلمين" بلغت 97.4%، كما فازت سيدتان من أصل 3 بمقاعد في "مجلس المعلمين" بتمثيل نسوي بنسبة 13.3%، مشيراً أن نتائج تحليل مخرجات المراقبة بينت أن انتخابات مجلس النقابة قد شكلت تجربة نوعية اقرب للنموذجية ويمكن البناء عليها في الانتخابات المستقبلية وصولاً إلى أعلى درجة من الشفافية، إلا أن فريق راصد وثق بعض المآخذ الاجرائية خلال التصويت والفرز واعلان النتائج، مثل تخصيص القاعة ذاتها للاقتراع والفرز وانتظار المقترعين والاعلام واعلان النتائج، حيث أدى هذا الأمر إلى ارباك العملة واعاقة عمل المراقبين في بعض الأحيان، بينما برزت ظاهرة الدعاية الانتخابية والترويج للمرشحين داخل قاعة الاقتراع، وتوقفت العملية الانتخابية مرة واحدة لمدة قصيرة بسبب مشادة كلامية ما بين احد المرشحين وأحد مرتبات الأمن العام.
وعبر راصد عن أمله بأن يعمل المجلس الجديد لنقابة على استدامة الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من الخبرات المتوفرة بهدف تطوير الإطار القانوني الناظم لانتخابات النقابة، كما ويدعوا باقي النقابات بالسير على نهج نقابة المعلمين في هذا الخصوص.
وقال في بيانه إن مراقبته تأتي استكمالاً لمراقبة انتخابات نقابة المعلمين، والتي قام عليها فريق "راصد" ضمن برنامجه للاصلاح الانتخابي في الأردن، فتم العمل على تتبع مجريات انتخاب مجلس النقابة وكل من نقيب المعلمين ونائبه من خلال فريق مكون من 4 مراقبين محليين بالإضافة إلى مسؤول للتواصل ومحلل احصائي، حيث تمت عملية المراقبة استناداً مجموعة المعايير الدولية الخاصة بالانتخابات الديمقراطية والممارسات الفضلى في التمثيل النقابي، بالإرتكاز على 3 نماذج تم تصميمها لجمع المعلومات وتقصي الخروقات الانتخابية خلال مختلف مراحل العملية.
وثمن "راصد" جهود نقابة المعلمين ومكتبها الاعلامي في فتح المجال أمام بناء الشراكات البناءة مع مؤسسات المجتمع المدني تجاه دفع عجلة الاصلاح الانتخابي، إذ قامت النقابة بالأخذ بالعديد من توصيات فريق "راصد"، كما وقد أبدت اهتماماً ملحوظاً لاستدامة هذه الشراكة لتطوير الإطار الناظم لانتخاباتها.
وتالياً نص البيان مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني:
برنامج مراقبة الانتخابات وأداء المجالس المنتخبة – راصد
تقرير حول انتخابات مجلس نقابة المعلمين الأحد (13/4/2014)
استكمالاً لمراقبة انتخابات نقابة المعلمين، والتي قام عليها فريق "راصد" ضمن برنامجه للاصلاح الانتخابي في الأردن، تم العمل على تتبع مجريات انتخاب مجلس النقابة وكل من نقيب المعلمين ونائبه من خلال فريق مكون من 4 مراقبين محليين بالإضافة إلى مسؤول للتواصل ومحلل احصائي.
حيث تمت عملية المراقبة استناداً مجموعة المعايير الدولية الخاصة بالانتخابات الديمقراطية والممارسات الفضلى في التمثيل النقابي، بالإرتكاز على 3 نماذج تم تصميمها لجمع المعلومات وتقصي الخروقات الانتخابية خلال مختلف مراحل العملية.
ويثمن "راصد" جهود نقابة المعلمين ومكتبها الاعلامي في فتح المجال أمام بناء الشراكات البناءة مع مؤسسات المجتمع المدني تجاه دفع عجلة الاصلاح الانتخابي، إذ قامت النقابة بالأخذ بالعديد من توصيات فريق "راصد"، كما وقد أبدت اهتماماً ملحوظاً لاستدامة هذه الشراكة لتطوير الإطار الناظم لانتخاباتها.
ووفقاً لمراقبي "راصد" فقد بدأت العملية الانتخابية في تمام الساعة 11 صباحاً من يوم السبت الموافق 12 ابريل، حيث تنافس مرشحان اثنان على منصب النقيب، بينما تنافس 3 مرشحين على منصب نائب النقيب، بالاضافة إلى 30 مرشح تنافسوا على على المقاعد الـ13 الخاصة بمجلس النقابة.
وانتهت عملية التصويت في تمام الساعة الـ4 مساءاً، حيث تم التصويت على 4 جولات ابتدأت أولاها في تمام الساعة الـ11 صباحاً وانتهت في الساعة 1:10 ظهراً، وبلغت نسبة التصويت بها 59.4%، وتلتها الجولة الثانية التي انتهت في تمام الساعة 2:06 ظهراً بنسبة تصويت 87.9%، أما الجولة الثالثة فقد انتهت في تمام الساعة 2:24 دقيقة بنسبة تصويت 94.5%، وانتهت الجولة الأخيرة في تمام الساعة الرابعة عصراً بنسبة تصويت نهائية بلغت 97.4%.
وتعد نسبة التصويت مرتفعة نظراً لكون الانتخابات قد تمت في نادي معلمي العاصمة، حيث توافد أعضاء الهيئة المركزية من جميع محافظات المملكة للمشاركة انتخاب أعضاء المجلس وكل من النقيب ونائبه، حيث صوت ما مجموعه 305 أعضاء من أصل 313، وقد لوحظ غياب المرشحات الإناث عن كل من منصب النقيب أو نائب النقيب، بينما ترشحت 3 سيدات على عضوية المجلس من أصل 30 مرشح، حيث حظيت سيدتين منهن بمقعد في مجلس النقابة.
وبالنسبة للتقييم النوعي لمجريات العملية الانتخابية، لم يلمس فريق "راصد" أي توجه ممنهج من قبل الادارة الانتخابية لتزوير مخرجات العملية الانتخابية، بل بينت نتائج تحليل مخرجات المراقبة أن انتخابات مجلس النقابة قد شكلت تجربة نوعية اقرب للنموذجية ويمكن البناء عليها في الانتخابات المستقبلية وصولاً إلى أعلى درجة من الشفافية.
إلا أن الفريق قد وثق بعض المآخذ الاجرائية خلال التصويت والفرز واعلان النتائج، مثل تخصيص القاعة ذاتها للاقتراع والفرز وانتظار المقترعين والاعلام واعلان النتائج، حيث أدى هذا الأمر إلى ارباك العملة واعاقة عمل المراقبين في بعض الاحيان.
بينما برزت ظاهرة الدعاية الانتخابية والترويج للمرشحين داخل قاعة الاقتراع، وتوقفت العملية الانتخابية مرة واحدة لمدة قصيرة بسبب مشادة كلامية ما بين احد المرشحين وأحد مرتبات الأمن العام.
وفي ذات السياق، تم عرض أسماء المرشحين والنتائج الأولية على شاشة العرض بصورة واضحة طوال فترة الاقتراع والفرز واعلان النتائج، كما قام المكتب الاعلامي بتزويد الجمهور بتحديثات مباشرة لمستجدات العملية الانتخابية على مواصل التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني للنقابة بالاضافة إلى الرسائل الهاتفية النصية.
وعلى ذلك يأمل فريق" راصد" أن يعمل المجلس الجديد لنقابة على استدامة الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من الخبرات المتوفرة بهدف تطوير الإطار القانوني الناظم لانتخابات النقابة، كما ويدعوا باقي النقابات بالسير على نهج نقابة المعلمين في هذا الخصوص.
وأضاف راصد في بيان له، الأحد، أن النتائج أظهرت أن نسبة التصويت في انتخابات "مجلس المعلمين" بلغت 97.4%، كما فازت سيدتان من أصل 3 بمقاعد في "مجلس المعلمين" بتمثيل نسوي بنسبة 13.3%، مشيراً أن نتائج تحليل مخرجات المراقبة بينت أن انتخابات مجلس النقابة قد شكلت تجربة نوعية اقرب للنموذجية ويمكن البناء عليها في الانتخابات المستقبلية وصولاً إلى أعلى درجة من الشفافية، إلا أن فريق راصد وثق بعض المآخذ الاجرائية خلال التصويت والفرز واعلان النتائج، مثل تخصيص القاعة ذاتها للاقتراع والفرز وانتظار المقترعين والاعلام واعلان النتائج، حيث أدى هذا الأمر إلى ارباك العملة واعاقة عمل المراقبين في بعض الأحيان، بينما برزت ظاهرة الدعاية الانتخابية والترويج للمرشحين داخل قاعة الاقتراع، وتوقفت العملية الانتخابية مرة واحدة لمدة قصيرة بسبب مشادة كلامية ما بين احد المرشحين وأحد مرتبات الأمن العام.
وعبر راصد عن أمله بأن يعمل المجلس الجديد لنقابة على استدامة الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من الخبرات المتوفرة بهدف تطوير الإطار القانوني الناظم لانتخابات النقابة، كما ويدعوا باقي النقابات بالسير على نهج نقابة المعلمين في هذا الخصوص.
وقال في بيانه إن مراقبته تأتي استكمالاً لمراقبة انتخابات نقابة المعلمين، والتي قام عليها فريق "راصد" ضمن برنامجه للاصلاح الانتخابي في الأردن، فتم العمل على تتبع مجريات انتخاب مجلس النقابة وكل من نقيب المعلمين ونائبه من خلال فريق مكون من 4 مراقبين محليين بالإضافة إلى مسؤول للتواصل ومحلل احصائي، حيث تمت عملية المراقبة استناداً مجموعة المعايير الدولية الخاصة بالانتخابات الديمقراطية والممارسات الفضلى في التمثيل النقابي، بالإرتكاز على 3 نماذج تم تصميمها لجمع المعلومات وتقصي الخروقات الانتخابية خلال مختلف مراحل العملية.
وثمن "راصد" جهود نقابة المعلمين ومكتبها الاعلامي في فتح المجال أمام بناء الشراكات البناءة مع مؤسسات المجتمع المدني تجاه دفع عجلة الاصلاح الانتخابي، إذ قامت النقابة بالأخذ بالعديد من توصيات فريق "راصد"، كما وقد أبدت اهتماماً ملحوظاً لاستدامة هذه الشراكة لتطوير الإطار الناظم لانتخاباتها.
وتالياً نص البيان مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني:
برنامج مراقبة الانتخابات وأداء المجالس المنتخبة – راصد
تقرير حول انتخابات مجلس نقابة المعلمين الأحد (13/4/2014)
استكمالاً لمراقبة انتخابات نقابة المعلمين، والتي قام عليها فريق "راصد" ضمن برنامجه للاصلاح الانتخابي في الأردن، تم العمل على تتبع مجريات انتخاب مجلس النقابة وكل من نقيب المعلمين ونائبه من خلال فريق مكون من 4 مراقبين محليين بالإضافة إلى مسؤول للتواصل ومحلل احصائي.
حيث تمت عملية المراقبة استناداً مجموعة المعايير الدولية الخاصة بالانتخابات الديمقراطية والممارسات الفضلى في التمثيل النقابي، بالإرتكاز على 3 نماذج تم تصميمها لجمع المعلومات وتقصي الخروقات الانتخابية خلال مختلف مراحل العملية.
ويثمن "راصد" جهود نقابة المعلمين ومكتبها الاعلامي في فتح المجال أمام بناء الشراكات البناءة مع مؤسسات المجتمع المدني تجاه دفع عجلة الاصلاح الانتخابي، إذ قامت النقابة بالأخذ بالعديد من توصيات فريق "راصد"، كما وقد أبدت اهتماماً ملحوظاً لاستدامة هذه الشراكة لتطوير الإطار الناظم لانتخاباتها.
ووفقاً لمراقبي "راصد" فقد بدأت العملية الانتخابية في تمام الساعة 11 صباحاً من يوم السبت الموافق 12 ابريل، حيث تنافس مرشحان اثنان على منصب النقيب، بينما تنافس 3 مرشحين على منصب نائب النقيب، بالاضافة إلى 30 مرشح تنافسوا على على المقاعد الـ13 الخاصة بمجلس النقابة.
وانتهت عملية التصويت في تمام الساعة الـ4 مساءاً، حيث تم التصويت على 4 جولات ابتدأت أولاها في تمام الساعة الـ11 صباحاً وانتهت في الساعة 1:10 ظهراً، وبلغت نسبة التصويت بها 59.4%، وتلتها الجولة الثانية التي انتهت في تمام الساعة 2:06 ظهراً بنسبة تصويت 87.9%، أما الجولة الثالثة فقد انتهت في تمام الساعة 2:24 دقيقة بنسبة تصويت 94.5%، وانتهت الجولة الأخيرة في تمام الساعة الرابعة عصراً بنسبة تصويت نهائية بلغت 97.4%.
وتعد نسبة التصويت مرتفعة نظراً لكون الانتخابات قد تمت في نادي معلمي العاصمة، حيث توافد أعضاء الهيئة المركزية من جميع محافظات المملكة للمشاركة انتخاب أعضاء المجلس وكل من النقيب ونائبه، حيث صوت ما مجموعه 305 أعضاء من أصل 313، وقد لوحظ غياب المرشحات الإناث عن كل من منصب النقيب أو نائب النقيب، بينما ترشحت 3 سيدات على عضوية المجلس من أصل 30 مرشح، حيث حظيت سيدتين منهن بمقعد في مجلس النقابة.
وبالنسبة للتقييم النوعي لمجريات العملية الانتخابية، لم يلمس فريق "راصد" أي توجه ممنهج من قبل الادارة الانتخابية لتزوير مخرجات العملية الانتخابية، بل بينت نتائج تحليل مخرجات المراقبة أن انتخابات مجلس النقابة قد شكلت تجربة نوعية اقرب للنموذجية ويمكن البناء عليها في الانتخابات المستقبلية وصولاً إلى أعلى درجة من الشفافية.
إلا أن الفريق قد وثق بعض المآخذ الاجرائية خلال التصويت والفرز واعلان النتائج، مثل تخصيص القاعة ذاتها للاقتراع والفرز وانتظار المقترعين والاعلام واعلان النتائج، حيث أدى هذا الأمر إلى ارباك العملة واعاقة عمل المراقبين في بعض الاحيان.
بينما برزت ظاهرة الدعاية الانتخابية والترويج للمرشحين داخل قاعة الاقتراع، وتوقفت العملية الانتخابية مرة واحدة لمدة قصيرة بسبب مشادة كلامية ما بين احد المرشحين وأحد مرتبات الأمن العام.
وفي ذات السياق، تم عرض أسماء المرشحين والنتائج الأولية على شاشة العرض بصورة واضحة طوال فترة الاقتراع والفرز واعلان النتائج، كما قام المكتب الاعلامي بتزويد الجمهور بتحديثات مباشرة لمستجدات العملية الانتخابية على مواصل التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني للنقابة بالاضافة إلى الرسائل الهاتفية النصية.
وعلى ذلك يأمل فريق" راصد" أن يعمل المجلس الجديد لنقابة على استدامة الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من الخبرات المتوفرة بهدف تطوير الإطار القانوني الناظم لانتخابات النقابة، كما ويدعوا باقي النقابات بالسير على نهج نقابة المعلمين في هذا الخصوص.