مفاجأة.. "الماليزية" كانت تتلوى لتجنب الرادار
جو 24 : فجر محققون عسكريون ماليزيون مفاجأة جديدة بشأن الطائرة المختفية منذ الشهر الماضي، حيث قالوا إنها فور فقدان اتصالها بالمراقبين الأرضيين كانت "تتلوى وتحلق على انخفاض كالمقاتلات الجوية تماماً في محاولة لتجنب رصدها من قبل الرادارات".
وكانت الطائرة الماليزية من طراز (بوينغ 777) التي تقل الرحلة رقم (MH370) قد اختفت فجر الثامن من مارس الماضي وهي في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 راكباً.
ويقول المحققون العسكريون في ماليزيا إن الطائرة ارتفعت للتحليق على ارتفاع 45 ألف قدم فور فقدانها الاتصال بالأرض، أي ارتفعت 10 آلاف قدم إضافية عن المستوى الطبيعي لها، إلا أنها لاحقاً هبطت بصورة مفاجئة وحادة لتحلق على ارتفاع خمسة آلاف قدم فقط، وهو المستوى الذي لا يتمكن فيه الرادار من التقاطها.
وتأتي هذه المعلومات الجديدة في الوقت الذي تتواصل فيه عملية البحث المدروسة والممنهجة في المحيط الهندي، فيما تتلاشى الآمال في العثور على الطائرة، خاصة مع الاعتقاد بأن البطارية التي تقوم بتشغيل الصندوق الأسود قد نفدت الطاقة منها حالياً، ما يعني أنه -أي الصندوق الأسود- سيتوقف عن إرسال أية إشارات.
ونقلت جريدة "صنداي تايمز" البريطانية عن مصدر ماليزي قوله إن التحقيقات التي تضمنت مناورات جوية لتحديد مصير الطائرة المفقودة تشير إلى تغيرات مفاجئة في ارتفاع الطائرة، وهو ما يدعم بقوة فرضية أن تكون هذه التغيرات متعمدة من أجل الإفلات من الرادارات الأرضية، ومن ثم الاختفاء تماماً.
وأضاف المصدر: "كانت الطائرة تحلق بسرعة عالية جداً، وعلى مستوى منخفض جداً، إنه تحليق يهدف إلى تجنب الرادار".
وتأتي هذه النظرية الجديدة في الوقت الذي كانت الآمال قد ارتفعت فجأة الأسبوع الماضي بالإعلان عن التقاط بعض الإشارات وسماع بعض الأصوات في المحيط الهندي، إلا أن خمسة أيام من البحث المتواصل لاحقاً لهذا الإعلان بددت الآمال في الوصول إلى أي جديد بشأن الطائرة المفقودة.
ونقلت جريدة "ميل أون صنداي" البريطانية عن خبير الطيران جيفري توماس قوله: "37 يوماً مرت على مأساة الطائرة الماليزية، ومن المفترض أن تكون بطارية الصندوق الأسد قد نفدت بمرور ثلاثين يوماً فقط، إننا نأمل بأن يمتد عمر البطارية إلى أربعين يوماً، وبالتالي نسمع أي صوت أو نتلقى أية إشارة".
وأضاف: "ما نأمله هو الحصول على صوت واحد إضافي على الأقل، أو ربما اثنان، بما يمكن من تضييق منطقة البحث ويساعد في العثور على الصندوق الأسود".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، يوم الجمعة الماضي، إن فريق التحقيق قام بتضييق منطقة البحث بصورة كبيرة بعد أن تمكن من التقاط الإشارات، وهي الإشارات التي تعتقد السلطات بأنها آتية من الطائرة المفقودة.
ويقول فريق البحث الذي يعمل على متن سفينة أسترالية مزودة بالمعدات اللازمة في المحيط الهندي، إنهم يواجهون ظروفاً جوية قاسية، في محاولة لتحديد مكان الصندوق الأسود أو حتى الوصول إلى أية إشارات صادرة عنه.
وبهذه المعلومات تزداد مهمة المحققين تعقيداً، وتعود إلى الواجهة نظرية أن يكون قائد الطائرة انتحارياً نفذ عملية تحطم متعمدة لها، وهو ما يجعل من الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، تحديد المكان الذي تحطمت فيه الطائرة.العربية نت
وكانت الطائرة الماليزية من طراز (بوينغ 777) التي تقل الرحلة رقم (MH370) قد اختفت فجر الثامن من مارس الماضي وهي في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 راكباً.
ويقول المحققون العسكريون في ماليزيا إن الطائرة ارتفعت للتحليق على ارتفاع 45 ألف قدم فور فقدانها الاتصال بالأرض، أي ارتفعت 10 آلاف قدم إضافية عن المستوى الطبيعي لها، إلا أنها لاحقاً هبطت بصورة مفاجئة وحادة لتحلق على ارتفاع خمسة آلاف قدم فقط، وهو المستوى الذي لا يتمكن فيه الرادار من التقاطها.
وتأتي هذه المعلومات الجديدة في الوقت الذي تتواصل فيه عملية البحث المدروسة والممنهجة في المحيط الهندي، فيما تتلاشى الآمال في العثور على الطائرة، خاصة مع الاعتقاد بأن البطارية التي تقوم بتشغيل الصندوق الأسود قد نفدت الطاقة منها حالياً، ما يعني أنه -أي الصندوق الأسود- سيتوقف عن إرسال أية إشارات.
ونقلت جريدة "صنداي تايمز" البريطانية عن مصدر ماليزي قوله إن التحقيقات التي تضمنت مناورات جوية لتحديد مصير الطائرة المفقودة تشير إلى تغيرات مفاجئة في ارتفاع الطائرة، وهو ما يدعم بقوة فرضية أن تكون هذه التغيرات متعمدة من أجل الإفلات من الرادارات الأرضية، ومن ثم الاختفاء تماماً.
وأضاف المصدر: "كانت الطائرة تحلق بسرعة عالية جداً، وعلى مستوى منخفض جداً، إنه تحليق يهدف إلى تجنب الرادار".
وتأتي هذه النظرية الجديدة في الوقت الذي كانت الآمال قد ارتفعت فجأة الأسبوع الماضي بالإعلان عن التقاط بعض الإشارات وسماع بعض الأصوات في المحيط الهندي، إلا أن خمسة أيام من البحث المتواصل لاحقاً لهذا الإعلان بددت الآمال في الوصول إلى أي جديد بشأن الطائرة المفقودة.
ونقلت جريدة "ميل أون صنداي" البريطانية عن خبير الطيران جيفري توماس قوله: "37 يوماً مرت على مأساة الطائرة الماليزية، ومن المفترض أن تكون بطارية الصندوق الأسد قد نفدت بمرور ثلاثين يوماً فقط، إننا نأمل بأن يمتد عمر البطارية إلى أربعين يوماً، وبالتالي نسمع أي صوت أو نتلقى أية إشارة".
وأضاف: "ما نأمله هو الحصول على صوت واحد إضافي على الأقل، أو ربما اثنان، بما يمكن من تضييق منطقة البحث ويساعد في العثور على الصندوق الأسود".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، يوم الجمعة الماضي، إن فريق التحقيق قام بتضييق منطقة البحث بصورة كبيرة بعد أن تمكن من التقاط الإشارات، وهي الإشارات التي تعتقد السلطات بأنها آتية من الطائرة المفقودة.
ويقول فريق البحث الذي يعمل على متن سفينة أسترالية مزودة بالمعدات اللازمة في المحيط الهندي، إنهم يواجهون ظروفاً جوية قاسية، في محاولة لتحديد مكان الصندوق الأسود أو حتى الوصول إلى أية إشارات صادرة عنه.
وبهذه المعلومات تزداد مهمة المحققين تعقيداً، وتعود إلى الواجهة نظرية أن يكون قائد الطائرة انتحارياً نفذ عملية تحطم متعمدة لها، وهو ما يجعل من الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، تحديد المكان الذي تحطمت فيه الطائرة.العربية نت