"أحمر جوازو"

إلى بعض ..أكرر.. إلى بعض "نوائب" الوطن تحت القبة ، ومفردها نائبة إي "المصيبة"، هل هناك مصلحة حقيقية في حملكم جواز سفر أحمر "دم الزغلول"لبقية حياتكم..؟؟ بعد صولاتكم و جولاتكم "المعروفة" في خدمة الوطن و المواطن..!! تحت القبة وحول القبة وخارج القبة ...!! لكي تكافئوا أنفسكم بجواز سفر دبلوماسي مؤبد ؟؟ فهل من الدبلوماسية في شيء، معاندة من أوصلكم وأتمنكم على صوته و مستقبله .؟؟

ألا تقتضي الحصافة، أن تبتهلوا إلى الله أن تنتهي دورتكم ، ويتم طي صفحتكم، وينساكم الناس ..؟ إذا لماذا تصرون على حمل أثر يدل عليكم .؟ أما زلتم تعتقدون أن المؤمن يمكن أن يلدغ من جحر مرتين أو أكثر..؟ أم هو مجرد حَمْل ما يمكن حمله، من تحت القبة قبل الرحيل الأخير.؟؟ "ولا شلّت"

علق احد العارفون ببواطن النفوس.. قال بخبث، لا بد من إنها جزء من المنظومة القيميّة الفريدة التي نتميز بها، يعني على بلاطة لزوم"الجَخ"، فهذه منحة لا تقدر بثمن عند "الجخيخة"و خصوصا "الجَخ" على الأقارب والمعارف، فالأقربون أولى بالمعروف..!! ثم استرسل العارف ببواطن النفوس بخياله، وأضاف.. وإذا سارت الأمور كما يجب، ربما بعد جيل أو جيلين، يتشكل فخذ جديد من نفس العائلة نتيجة هذه المنحة يحمل اسم " أحمر جوازو" وهذه تعتبر مرحلة أخرى للترفع على الأقارب من الأفخاذ الأخرى..وربما تسمع أحدهم يقول لآخر عند الإشارة الضوئية بعد خلاف بينهما، ما بطلعلك لو كنت ابن "أحمر جوازو "

 بعيدا عن شطحات"الخبيث"العارف ببواطن النفوس.. نقول لبعض "النوائب"، مهما كان قصدكم، انتم تحتاجون لأكثر من جواز سفر دبلوماسي عند العبور الأخير، حيث لا ينفع لا مال ولا بنون.