آصال ابراهيم أصغر فائزة في مسابقة المواهب الخضراء
جاءت من الأردن الفتاة آصال إبراهيم البالغة من العمر 24 عاماً واحدة من بين 25 عالماً ناشئاً من مختلف الدول، الذين منحوا سنة 2013 جوائز على أبحاثهم الإبداعية في مجال التقنية البيئية.
التميز العلمي والقدرة الإبتكارية -هذه هي الأمور التي تهتم بها لجنة التحكيم التي تفحص الأعمال البحثية المقدمة. المطلوب هو أفكار يمكن أن تساهم بصورة مستدامة في التغلب على التحديات العالمية من مثل التحول المناخي ونضوب مصادر الطاقة والتلوث البيئي الشديد. حقق مشروع آصال إبراهيم جميع المتطلبات: فهو يرمي إلى تطوير مجمع شمسي يركز بواسطة عدسات خاصة الطاقة الشمسية ويمكن استخدامه، على سبيل المثال، في توليد الكهرباء أو في تحلية المياه المالحة.
تقول آصال إبراهيم في مكالمة هاتفية من العاصمة الأردنية عمان: "إن هذه الجائزة تعني لي الكثير". وهي تدرس هناك في الجامعة الأردنية في فرع الماستر الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة. "لقد فتحت لي الجائزة أبواباً كثيرة. فخلال جولتي عبر ألمانيا تبادلت الآراء مع خبراء في اختصاصي لم يكن من الممكن لولا ذلك أن ألتقي بهم".
إلى جانب هذه الزيارة لمدة أسبوعين لعدد من مؤسسات الأبحاث الألمانية سيتمكن الفائزون من الإقامة في ألمانيا ثلاثة أشهر لغرض البحث العلمي. وتعيش آصال إبراهيم في الوقت الحاضر في غمرة الإستعدادات والخطط للمجيء إلى ألمانيا في صيف 2014.
تراهن الحكومة الألمانية في التعامل مع موضوعات عالمية من مثل التحول المناخي وشح الموارد، بصورة هادفة ومقصودة، على التعاون الدولي.
وهذا الهدف يُدعم أيضاً بواسطة مسابقة المواهب الخضراء لأنها تدعم التنوع الثقافي والإبتكار عند تطوير حلول عالمية. ولهذا الغرض يحتل الربط في شبكة الإنترنت بين العلماء الناشئين البارزين من جميع أنحاء العالم مكانة مركزية شأنه شأن الدخول إلى مراكز الأبحاث والإبتكار الألمانية العاملة في مجال الأبحاث البيئية والتنمية المستدامة.