الائتلاف السوري: حصلنا على أسلحة نوعية وانتظروا المفاجآت
جو 24 : توعد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الإثنين، نظام بشار الأسد في سوريا "بانتظار المفاجآت التي يحضّرها الجيش الحر (المعارض) خاصة بعد الحصول على الأسلحة النوعية".
وردا على تصريحات للأسد أمس، قال الائتلاف، في بيان، إن هذه التصريحات "تدل بوضوح على تخبّطه بعد التقدم الكبير الذي حققه الثوار على الأرض، وعلى محاولته اليائسة للترويج بأنه يحقق انتصارات مزعومة على الأرض في حين أن العكس هو الصحيح".
ونقل التلفزيون السوري الرسمي، أمس، تصريحات للأسد قال فيها إن "الأزمة السورية دخلت منعطفًا لصالح النظام، خاصة من الناحية العسكرية"، وتحدث عن تحقيق "إنجازات عسكرية" تتمثل أيضًا بالمصالحات بين النظام والثوار.
ورأى عضو الهيئة السياسية لائتلاف المعارضة السورية، أحمد جقل، في البيان، أن "تصريحات الأسد وسيلة من وسائل النظام المفضوحة لرفع معنويات مؤيديه، بعد أن تزعزعت ثقة الدول الداعمة له في إمكانياته، عقب إخفاقه في تحقيق انتصارات على الثوار، وبعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري مرات عدة مؤخرًا".
ومضى قائلا إن "الجيش الحر" يحقق انتصارات ملحوظة في حلب والساحل (شمال غرب) وحماة (وسط).
ودعا جُقل الجميع إلى "انتظار المفاجآت التي يحضرها الجيش الحر لقوات نظام الأسد، وخاصة بعد الحصول على الأسلحة النوعية، وعندها سيكون جليًا من هو الطرف المنتصر".
ومؤخرا، طلب الائتلاف السوري من بعض الدول العربية والغربية دعم "الجيش الحر" بأسلحة نوعية، أهمها الصواريخ المضادة للطائرات، بما يمكن "الجيش الحر" من شل قدرات سلاح الطيران للجيش السوري.
وردا على قول الأسد إن "الاحتلال الإسرائيلي يدعم فصائل الثوار"، رأى المعارض السوري أن "نظام الأسد يحاول قلب الموازين، والتغطية على توجهاته المكشوفة وعلاقته التاريخية مع العدو".
وتابع البيان أن "نظام الأسد هو الداعم الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن سلّم حافظ الأسد (الرئيس الراحل، والد بشار) الجولان السوري للاحتلال، ولم يطلق نظام الأسد من يومها طلقة واحدة على جيش الاحتلال الإسرائيلي".
ورأى أن"نظام الأسد يستخف بعقول الرأي العام الذي يعلم علم اليقين بعلاقته الحميمة مع الاحتلال الإسرائيلي".
واستغرب مما وصفه بـ"وقاحة بشار الأسد الذي ارتكب مجازر عديدة، وتسبب باستشهاد أكثر من 150 ألف سوري، ويرغب بالترشح من جديد للرئاسة" في وقت لاحق من العام الجاري.
وتابع البيان: "سقوط نظام الأسد أصبح وشيكًا، وأضحى القضاء عليه قاب قوسين أو أدنى في حين أن استمرار بقائه حتى الآن يعود إلى الدعم الذي تقدمه له إيران وروسيا والعراق، والذي بدأ بالتراجع مؤخرًا"، على حد تقدير ائتلاف المعارضة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من النظام السوري بشأن بيان الائتلاف.
ويقول نظام الأسد إنه يتعرض لمؤامرة إقليمة ودولية لإسقاطه، بينما تقول المعارضة إنها تسعى إلى إنهاء أكثر من 40 عاما من حكم أسرة الأسد، وإقامة نظام ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة.
وأودت المعارك بين القوات النظامية وقوات المعارضة في سوريا بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرع لندن، وشردت حوالي تسعة ملايين آخرين من أصل تعداد سوريا البالغ نحو 22.5 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة.
(الأناضول)
وردا على تصريحات للأسد أمس، قال الائتلاف، في بيان، إن هذه التصريحات "تدل بوضوح على تخبّطه بعد التقدم الكبير الذي حققه الثوار على الأرض، وعلى محاولته اليائسة للترويج بأنه يحقق انتصارات مزعومة على الأرض في حين أن العكس هو الصحيح".
ونقل التلفزيون السوري الرسمي، أمس، تصريحات للأسد قال فيها إن "الأزمة السورية دخلت منعطفًا لصالح النظام، خاصة من الناحية العسكرية"، وتحدث عن تحقيق "إنجازات عسكرية" تتمثل أيضًا بالمصالحات بين النظام والثوار.
ورأى عضو الهيئة السياسية لائتلاف المعارضة السورية، أحمد جقل، في البيان، أن "تصريحات الأسد وسيلة من وسائل النظام المفضوحة لرفع معنويات مؤيديه، بعد أن تزعزعت ثقة الدول الداعمة له في إمكانياته، عقب إخفاقه في تحقيق انتصارات على الثوار، وبعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري مرات عدة مؤخرًا".
ومضى قائلا إن "الجيش الحر" يحقق انتصارات ملحوظة في حلب والساحل (شمال غرب) وحماة (وسط).
ودعا جُقل الجميع إلى "انتظار المفاجآت التي يحضرها الجيش الحر لقوات نظام الأسد، وخاصة بعد الحصول على الأسلحة النوعية، وعندها سيكون جليًا من هو الطرف المنتصر".
ومؤخرا، طلب الائتلاف السوري من بعض الدول العربية والغربية دعم "الجيش الحر" بأسلحة نوعية، أهمها الصواريخ المضادة للطائرات، بما يمكن "الجيش الحر" من شل قدرات سلاح الطيران للجيش السوري.
وردا على قول الأسد إن "الاحتلال الإسرائيلي يدعم فصائل الثوار"، رأى المعارض السوري أن "نظام الأسد يحاول قلب الموازين، والتغطية على توجهاته المكشوفة وعلاقته التاريخية مع العدو".
وتابع البيان أن "نظام الأسد هو الداعم الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، بعد أن سلّم حافظ الأسد (الرئيس الراحل، والد بشار) الجولان السوري للاحتلال، ولم يطلق نظام الأسد من يومها طلقة واحدة على جيش الاحتلال الإسرائيلي".
ورأى أن"نظام الأسد يستخف بعقول الرأي العام الذي يعلم علم اليقين بعلاقته الحميمة مع الاحتلال الإسرائيلي".
واستغرب مما وصفه بـ"وقاحة بشار الأسد الذي ارتكب مجازر عديدة، وتسبب باستشهاد أكثر من 150 ألف سوري، ويرغب بالترشح من جديد للرئاسة" في وقت لاحق من العام الجاري.
وتابع البيان: "سقوط نظام الأسد أصبح وشيكًا، وأضحى القضاء عليه قاب قوسين أو أدنى في حين أن استمرار بقائه حتى الآن يعود إلى الدعم الذي تقدمه له إيران وروسيا والعراق، والذي بدأ بالتراجع مؤخرًا"، على حد تقدير ائتلاف المعارضة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من النظام السوري بشأن بيان الائتلاف.
ويقول نظام الأسد إنه يتعرض لمؤامرة إقليمة ودولية لإسقاطه، بينما تقول المعارضة إنها تسعى إلى إنهاء أكثر من 40 عاما من حكم أسرة الأسد، وإقامة نظام ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة.
وأودت المعارك بين القوات النظامية وقوات المعارضة في سوريا بحياة أكثر من 150 ألف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرع لندن، وشردت حوالي تسعة ملايين آخرين من أصل تعداد سوريا البالغ نحو 22.5 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة.
(الأناضول)