جلسة حوارية حول الإصلاح السياسي في الأردن "صور"
جو 24 : قال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية، د. خالد كلالدة، إن ثورات الربيع العربي قامت للاطاحة بكل ما هو قائم في الدول العربية من أحزاب ونهج حكم، وليس الأنظمة فقط.
وأضاف الكلالدة في جلسة حوارية بعنوان "الإصلاح السياسي في الأردن"، إن الحكومة حرصت في قانون الأحزاب المعدل على تطوير القانون بما يعزز الحياة الحزبية، مشيرا إلى ان القانون الجديد يسمح بتلقي الأحزاب دعما وتبرعات من شخصيات اعتبارية.
وأكد الكلالدة على أن رأس الدولة الأردنية يتمتع بالارادة الجادة للإصلاح.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، د. مروان المعشر، إن قانون الانتخاب يجب أن يحظى بأولوية، باعتباره مفتاح الإصلاح.
وانتقد المعشر في حديثه النهج الذي اتبعته الأحزاب السياسية المختلفة القائمة، مشيرا إلى ان الأحزاب والتيارات الدينية والمدنية لم تراعي التعددية والتشاركية في العمل والحكم.
وأشار المعشر إلى ان تيارات السلفية الجهادية لا مكان لها في العملية الديمقراطية، حيث انها لا تؤمن بالتشاركية والتعددية.
من جانبه انتقد الدكتور حسن البراري غياب الاستراتيجية عن عمل الحراك الشعبي في الأردن، إضافة لما أسماه "خذلان جماعة الإخوان المسلمين للحراك الأردني لاعتبارات اقليمية".
ومن جانبها، أكدت النائب وفاء بني مصطفى ان "الاصلاح لا يقدم بل يؤخذ وتسعى الشعوب اليه، وأضافت إن الاردن كان حالة خاصة، حيث التقط الملك الاشارة مبكرا وبدأ باصلاحات دستورية وما تم تعديلة في دستور 2011 افضل من دستور 52"
وقالت بني مصطفى ان "من معيقات الاصلاح ان بعض تيارات السياسية قاطعت الانتخابات مما ادى لغياب النخب السياسية عن البرلمان وسمح بوصول بعض النوعيات الى المجلس".
وعن المبادرة النيابية قالت بني مصطفى ان المبادرة ستكون كتلة في الدورة البرلمانية القادمة او جزء من ائتلاف نيابي عريض يمكن ان يكون شريك للحكومة او ان يشكل معارضة تحت القبة".
وأضاف الكلالدة في جلسة حوارية بعنوان "الإصلاح السياسي في الأردن"، إن الحكومة حرصت في قانون الأحزاب المعدل على تطوير القانون بما يعزز الحياة الحزبية، مشيرا إلى ان القانون الجديد يسمح بتلقي الأحزاب دعما وتبرعات من شخصيات اعتبارية.
وأكد الكلالدة على أن رأس الدولة الأردنية يتمتع بالارادة الجادة للإصلاح.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق، د. مروان المعشر، إن قانون الانتخاب يجب أن يحظى بأولوية، باعتباره مفتاح الإصلاح.
وانتقد المعشر في حديثه النهج الذي اتبعته الأحزاب السياسية المختلفة القائمة، مشيرا إلى ان الأحزاب والتيارات الدينية والمدنية لم تراعي التعددية والتشاركية في العمل والحكم.
وأشار المعشر إلى ان تيارات السلفية الجهادية لا مكان لها في العملية الديمقراطية، حيث انها لا تؤمن بالتشاركية والتعددية.
من جانبه انتقد الدكتور حسن البراري غياب الاستراتيجية عن عمل الحراك الشعبي في الأردن، إضافة لما أسماه "خذلان جماعة الإخوان المسلمين للحراك الأردني لاعتبارات اقليمية".
ومن جانبها، أكدت النائب وفاء بني مصطفى ان "الاصلاح لا يقدم بل يؤخذ وتسعى الشعوب اليه، وأضافت إن الاردن كان حالة خاصة، حيث التقط الملك الاشارة مبكرا وبدأ باصلاحات دستورية وما تم تعديلة في دستور 2011 افضل من دستور 52"
وقالت بني مصطفى ان "من معيقات الاصلاح ان بعض تيارات السياسية قاطعت الانتخابات مما ادى لغياب النخب السياسية عن البرلمان وسمح بوصول بعض النوعيات الى المجلس".
وعن المبادرة النيابية قالت بني مصطفى ان المبادرة ستكون كتلة في الدورة البرلمانية القادمة او جزء من ائتلاف نيابي عريض يمكن ان يكون شريك للحكومة او ان يشكل معارضة تحت القبة".
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.