العراق يغلق سجن ''أبو غريب''
جو 24 : أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري، اليوم الثلاثاء، عن إغلاق سجن بغداد المركزي، "أبو غريب" سابقاً، بصورة كاملة وإخلائه من السجناء ونقلهم إلى سجون المحافظات الشمالية تجنبًا لأي محاولات باقتحامه، بحسب بيان له.
وتعرض سجن بغداد المركزي "أبو غريب سابقا" في يوليو/ تموز الماضي إلى اقتحام من قبل مسلحين ما تسبب بهروب نحو 1500 سجين من أصل 5 آلاف سجين كانوا محتجزين فيه بتهم الإرهاب.
يشار إلى أن سجن أبو غريب وحاليا يحمل مسمى سجن بغداد المركزي هو سجن يقع قرب مدينة أبو غريب والتي تبعد 32 كلم غرب بغداد، والذي اشتهر بإساءة معاملة السجناء داخله على يد قوات التحالف في العراق عقب غزوها العراق في 2003.
وقال الشمري في بيان، اليوم، إن "وزارة العدل أنهت نقل جميع نزلاء السجن المذكور البالغ عددهم 2400 نزيل، بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية، إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية".
وعزا قرار إغلاق السجن إلى "إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون، كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة ساخنة".
وقال مسؤول رفيع في وزارة العدل، لم يكشف عن اسمه، إن "نقل السجناء تم وفق عملية سرية دارت خلال الأسبوعين الماضيين ولم يعلن عنها".
وأضاف المسؤول أن "عمليات الإخلاء تمت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة بوجود مخططات تقودها جهات داخلية وخارجية (دون تحديدها) لاقتحام السجن وتهريب سجناء خطرين أغلبهم من قيادات وأمراء التنظيمات الإرهابية وأبرزها تنظيم القاعدة".
ويشهد العراق، مؤخرا، تصعيدًا في أعمال العنف، يشمل تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، إضافة إلى عمليات اغتيال، عادة لا تعلن جهة مسؤوليتها عنها، فيما تشير السلطات بأصابع الاتهام إلى عناصر مسلحة، في مقدمتها تنظيم القاعدة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية العراقية في الـ30 من شهر أبريل/ نيسان الجاري، وتترافق معها إجراء انتخابات مجالس محافظات إقليم شمال العراق.
وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة.
(الأناضول)
وتعرض سجن بغداد المركزي "أبو غريب سابقا" في يوليو/ تموز الماضي إلى اقتحام من قبل مسلحين ما تسبب بهروب نحو 1500 سجين من أصل 5 آلاف سجين كانوا محتجزين فيه بتهم الإرهاب.
يشار إلى أن سجن أبو غريب وحاليا يحمل مسمى سجن بغداد المركزي هو سجن يقع قرب مدينة أبو غريب والتي تبعد 32 كلم غرب بغداد، والذي اشتهر بإساءة معاملة السجناء داخله على يد قوات التحالف في العراق عقب غزوها العراق في 2003.
وقال الشمري في بيان، اليوم، إن "وزارة العدل أنهت نقل جميع نزلاء السجن المذكور البالغ عددهم 2400 نزيل، بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية، إلى السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطى والشمالية".
وعزا قرار إغلاق السجن إلى "إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون، كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة ساخنة".
وقال مسؤول رفيع في وزارة العدل، لم يكشف عن اسمه، إن "نقل السجناء تم وفق عملية سرية دارت خلال الأسبوعين الماضيين ولم يعلن عنها".
وأضاف المسؤول أن "عمليات الإخلاء تمت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة بوجود مخططات تقودها جهات داخلية وخارجية (دون تحديدها) لاقتحام السجن وتهريب سجناء خطرين أغلبهم من قيادات وأمراء التنظيمات الإرهابية وأبرزها تنظيم القاعدة".
ويشهد العراق، مؤخرا، تصعيدًا في أعمال العنف، يشمل تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، إضافة إلى عمليات اغتيال، عادة لا تعلن جهة مسؤوليتها عنها، فيما تشير السلطات بأصابع الاتهام إلى عناصر مسلحة، في مقدمتها تنظيم القاعدة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية العراقية في الـ30 من شهر أبريل/ نيسان الجاري، وتترافق معها إجراء انتخابات مجالس محافظات إقليم شمال العراق.
وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة.
(الأناضول)