مؤتمرون : 0,5% إنفاق العالم العربي على البحث العلمي
جو 24 : محمد مبيضين – قدر خبراء ومختصون وأكاديميون إنفاق العالم العربي على البحث العلمي بنحو 0,5% من الناتج القومي الإجمالي.
وأشاروا خلال فعاليات المؤتمر الخامس المحكم لبحوث الرسائل والأطروحات الجامعية الذي انطلق في الجامعة الأردنية اليوم إلى أبرز معوقات البحث ومنها عدم وجود استراتيجيات وسياسات واضحة في البحث العلمي وهجرة الأدمغة العربية، فضلا عن ضعف المراكز العلمية البحثية والدعم المالي الذي يخصص للبحوث والدراسات العلمية.
ويشهد المؤتمر الذي تنظمه كلية الدراسات العليا بالتعاون مع عمادة البحث العلمي اليوم الخميس توزيع جائزتين باسم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لباحثين في الدراسات العليا في الوطن العربي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الذي افتتح اعمال المؤتمر" إن البحث العلمي كان وما يزال حتمية تاريخية وحجر الزاوية في مضمار تفوق الدول والمجتمعات وازدهارهما" مؤكدا أن البحث العلمي هو الخادم الحقيقي لفكرة الإنسان وعمارته لهذا الكوكب.
وأضاف رئيس الجامعة ان المستجدات العلمية والثقافية والتسارع المتعاظم في ايقاع الحياة والبحث فرض على الأمم والشعوب تطوير اساليب البحث العلمي مواكبة لعصر الثورة التكنولوجية في البحث والاتصال.
وعرض الطراونة في كلمته تجربتين فريدتين وحديثتين تبنتا البحث العلمي وسيلة لبلوغ الغاية الأسمى في النماء والتطور الأولى التجربة التركية في البحث وهي تجربة تشير أرقامها إلى أنها تستهلك أكثر من خمس موازنة الدولة التركية سنويا.
اما التجربة الثانية وفقا للطراونة فهي تجربة سنغافورة التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة لافتا إلى اهتمام هذا البلد بانشاء المدن العلمية والمراكز البحثية .
وقال ان العائد في مجالي "البيوتكنولوجي والفارماسوتيكال" ما يعادل 6% من قيمة الاقتصاد السنغافوري والصناعة الناتجة عنها تزيد على 25 بليون دولار.
وأعرب الطراونة عن تقدير وامتنان المؤتمر لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على منحه جائزتين لأفضل بحث علمي ستقدم في حقلي العلوم الانسانية والعلوم التطبيقية وعلى مستوى الدكتوراة والماجستير.
وأشار إلى أن مبادرة سموه ليست غريبة على أهلنا في الكويت الشقيقة رئة العروبة وقبلة العلم والمعرفة مؤكدا أن الجائزتين إلا تجسيد للعلاقات المتميزة بين الأردن والكويت على المستويات كافة.
واعرب الطروانة عن امله في ان يحقق المؤتمر اهدافه وان يكون جسرا يعبر عليه الباحثون الى هدف التعاون في اجراء البحوث المشتركة التي تخدم التنمية في العالم العربي.
واشارت عميدة كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتورة سهى اديب داود الى ان المؤتمر يهدف الى حفز طلبة الدراسات العليا على نشر انتاجهم البحثي والدراسات العلمية التي ينجزونها لما في ذلك من اثر بالغ في تعزيز وتأصيل ثقافة البحث العلمي.
واضافت داود انه قدم للمؤتمر ما يزيد على (200) ورقة بحثية فيما اختارت اللجان العلمية المختصة (180) بحثا من جامعات وطنية وعربية و تتوزع مضامينها في بحوث متقدمة في تخصصات العلوم الانسانية والعلوم التطبيقية.
بدوره اعلن عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور خالد الفوارس عن حصول الاردن على المرتبة الاولى في الشرق الاوسط من حيث عدد البحوث المنشورة والمشتركة مع باحثين عالميين من المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية .
واستعرض الفوارس انجازات الجامعة في دعم البحث العلمي مشيرا في هذا السياق الى دعم اعضاء هيئة التدريس عام 2013 بما يقارب مليون دينار وطلبة الدراسات العليا بمائتي الف دينار وطلبة البكالوريوس بعشرة الاف دينار.
ووفقا – للفوارس- فان اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاردنية انجزوا العام الماضي (860) بحثا علميا نشرت في مجلات عالمية محكمة الامر الذي يؤكد على ان الجامعة جادة في تحسين البيئة البحثية بالسبل المتاحه خصوصا تخفيف العبء التدريسي وزيادة الحافز المالي .
واشاد الملحق الثقافي في السفارة الكويتية بعمان الدكتور محمد دهيم الظفيري بالعلاقات التاريخية الراسخة الجذور بين الاردن والكويت والتي ارسى قواعدها قيادتا البلدين الشقيقين في المجالات كافة .
واكد الظفيري ايمان الكويت بأهمية البحث العلمي لارتباطه بالتنمية ولاسهاماته في دفع عملية التقدم والبناء لافتا الى ان الحكومة الكويتيه دفعت بمزيد من الاهتمام بالبحث العلمي الذي يؤدي الى رقي وازدهار المجتمعات الانسانية.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم عدد من الباحثين المتميزين والداعمين للمؤتمر وسط حضور لافت لعدد من كبار المسؤولين في الجامعات والمؤسسات الأردنية البحثية وأركان السفارة الكويتية بعمان .
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدد من الباحثين والأكاديميين من السعودية والكويت وتونس ومصر والجزائر وفلسطين إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية .
وأشاروا خلال فعاليات المؤتمر الخامس المحكم لبحوث الرسائل والأطروحات الجامعية الذي انطلق في الجامعة الأردنية اليوم إلى أبرز معوقات البحث ومنها عدم وجود استراتيجيات وسياسات واضحة في البحث العلمي وهجرة الأدمغة العربية، فضلا عن ضعف المراكز العلمية البحثية والدعم المالي الذي يخصص للبحوث والدراسات العلمية.
ويشهد المؤتمر الذي تنظمه كلية الدراسات العليا بالتعاون مع عمادة البحث العلمي اليوم الخميس توزيع جائزتين باسم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لباحثين في الدراسات العليا في الوطن العربي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الذي افتتح اعمال المؤتمر" إن البحث العلمي كان وما يزال حتمية تاريخية وحجر الزاوية في مضمار تفوق الدول والمجتمعات وازدهارهما" مؤكدا أن البحث العلمي هو الخادم الحقيقي لفكرة الإنسان وعمارته لهذا الكوكب.
وأضاف رئيس الجامعة ان المستجدات العلمية والثقافية والتسارع المتعاظم في ايقاع الحياة والبحث فرض على الأمم والشعوب تطوير اساليب البحث العلمي مواكبة لعصر الثورة التكنولوجية في البحث والاتصال.
وعرض الطراونة في كلمته تجربتين فريدتين وحديثتين تبنتا البحث العلمي وسيلة لبلوغ الغاية الأسمى في النماء والتطور الأولى التجربة التركية في البحث وهي تجربة تشير أرقامها إلى أنها تستهلك أكثر من خمس موازنة الدولة التركية سنويا.
اما التجربة الثانية وفقا للطراونة فهي تجربة سنغافورة التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة ملايين نسمة لافتا إلى اهتمام هذا البلد بانشاء المدن العلمية والمراكز البحثية .
وقال ان العائد في مجالي "البيوتكنولوجي والفارماسوتيكال" ما يعادل 6% من قيمة الاقتصاد السنغافوري والصناعة الناتجة عنها تزيد على 25 بليون دولار.
وأعرب الطراونة عن تقدير وامتنان المؤتمر لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على منحه جائزتين لأفضل بحث علمي ستقدم في حقلي العلوم الانسانية والعلوم التطبيقية وعلى مستوى الدكتوراة والماجستير.
وأشار إلى أن مبادرة سموه ليست غريبة على أهلنا في الكويت الشقيقة رئة العروبة وقبلة العلم والمعرفة مؤكدا أن الجائزتين إلا تجسيد للعلاقات المتميزة بين الأردن والكويت على المستويات كافة.
واعرب الطروانة عن امله في ان يحقق المؤتمر اهدافه وان يكون جسرا يعبر عليه الباحثون الى هدف التعاون في اجراء البحوث المشتركة التي تخدم التنمية في العالم العربي.
واشارت عميدة كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتورة سهى اديب داود الى ان المؤتمر يهدف الى حفز طلبة الدراسات العليا على نشر انتاجهم البحثي والدراسات العلمية التي ينجزونها لما في ذلك من اثر بالغ في تعزيز وتأصيل ثقافة البحث العلمي.
واضافت داود انه قدم للمؤتمر ما يزيد على (200) ورقة بحثية فيما اختارت اللجان العلمية المختصة (180) بحثا من جامعات وطنية وعربية و تتوزع مضامينها في بحوث متقدمة في تخصصات العلوم الانسانية والعلوم التطبيقية.
بدوره اعلن عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور خالد الفوارس عن حصول الاردن على المرتبة الاولى في الشرق الاوسط من حيث عدد البحوث المنشورة والمشتركة مع باحثين عالميين من المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية .
واستعرض الفوارس انجازات الجامعة في دعم البحث العلمي مشيرا في هذا السياق الى دعم اعضاء هيئة التدريس عام 2013 بما يقارب مليون دينار وطلبة الدراسات العليا بمائتي الف دينار وطلبة البكالوريوس بعشرة الاف دينار.
ووفقا – للفوارس- فان اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاردنية انجزوا العام الماضي (860) بحثا علميا نشرت في مجلات عالمية محكمة الامر الذي يؤكد على ان الجامعة جادة في تحسين البيئة البحثية بالسبل المتاحه خصوصا تخفيف العبء التدريسي وزيادة الحافز المالي .
واشاد الملحق الثقافي في السفارة الكويتية بعمان الدكتور محمد دهيم الظفيري بالعلاقات التاريخية الراسخة الجذور بين الاردن والكويت والتي ارسى قواعدها قيادتا البلدين الشقيقين في المجالات كافة .
واكد الظفيري ايمان الكويت بأهمية البحث العلمي لارتباطه بالتنمية ولاسهاماته في دفع عملية التقدم والبناء لافتا الى ان الحكومة الكويتيه دفعت بمزيد من الاهتمام بالبحث العلمي الذي يؤدي الى رقي وازدهار المجتمعات الانسانية.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تكريم عدد من الباحثين المتميزين والداعمين للمؤتمر وسط حضور لافت لعدد من كبار المسؤولين في الجامعات والمؤسسات الأردنية البحثية وأركان السفارة الكويتية بعمان .
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدد من الباحثين والأكاديميين من السعودية والكويت وتونس ومصر والجزائر وفلسطين إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية .