محمد عساف مجدّدًا تحت المقصلة الإسرائيلية!
تضج صفحات التواصل الاجتماعية، يومًا بعد يوم، بخبر عن سرقة ألحان عربية من قبل فنانين إسرائيليين... فبعد إليسا وفارس كرم، وغيرهما من نجوم الغناء العربي، جاء دور الانتقاد الشديد للفنان الفلسطيني محمد عساف بعدما حققت أغنيته الأخيرة "يا حلالي ويا مالي" أرقامًا خيالية عبر موقع "يوتيوب"، وصلت إلى مليوني مشاهد في أقل من أسبوعين! ويبدو أن الانتقاد الإسرائيلي الشديد لعساف جاء لأنه أصبح واحدًا من أهم النجوم في العالم العربي الذين يطوفون العالم ويحملون رسائل سلام، خاصة أنه شارك في أكثر من نشاط إنساني واجتماعي. فقد نشر أحد المدوّنين الإسرائيليين، مساء أمس، على صفحته الخاصة عبر موقع "فايسبوك" انتقادًا لأغنيته الجديدة، واصفًا عساف بأنه داعم للإرهاب، وأنه كان بإمكانه تشجيعه لموسيقى عساف وموهبته لو تخلّى عن كرهه للإسرائيليين. هذه الرسالة نالت ردود فعل مندّدة بما قام به المدوّن، أي توجيه هذه الاتهامات إلى محمد عساف لكونه أولًا سفيرًا للأمم المتحدة، وبالتالي نقله للواقع الإنساني وعمله على مساعدة الأطفال في هذه الظروف. لكن ماذا سيكون ردّ عساف على هذا المدوّن، وهل ستقف هذه الرسالة عنذ حدود النقد الجارح والأمنيات؟!
وعلى صعيد آخر، شارك محمد عساف في افتتاح استاد كلية سبلين للتدريب المهني في لبنان التابعة للأونروا، والتي تُعنى باللاجئين الفلسطينيين، وذلك في احتفال أُقيم على أرض الملعب الرياضي يوم أمس، برعاية سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا ايخهورست، وحضره سفير فلسطين أشرف دبور وسفير الأونروا للنوايا الحسنة الفنّان محمد عساف الذي قدّم مجموعة من الأغنيات الفلسطينية. محمد عساف، يقطع بين الحين والآخر جولاته الغنائية، التي شملت في الفترة الأخيرة أبو ظبي، ويتهيّأ لاحقًا لحفلات في المغرب، وذلك بهدف المشاركة في مناسبات اجتماعية وإنسانية.