jo24_banner
jo24_banner

الرنتيسي ينسحب من انتخابات "النقابة" ويدعم السعايدة

الرنتيسي ينسحب من انتخابات النقابة ويدعم السعايدة
جو 24 : انسحب الزميل جهاد الرنتيسي من انتخابات مجلس نقابة الصحفيين ودعا الهيئة العامة لانتخاب الزميل راكان السعايدة نقيبا .


وفي بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " حذر من خطر غياب الثقة بين الهيئات القيادية والهيئات العامة في نقابة الصحفيين .


واكد على ضرورة العمل من اجل مواجهة حالة الانهيارات التي يمر بها المشهد الاعلامي الاردني .


وفيما يلي نص البيان :

الزملاء الاعزاء
لانها مرحلة حساسة ، من مراحل وجود نقابتنا ومستقبلها ، وقدرتها على القيام بالدور المفترض ، ان تقوم به تجاهكم ، اظننا بحاجة للمكاشفة ، اكثر من اي وقت مضى ، واظنها الحاجة الاكثر الحاحا ، ونحن نتوجه الى صناديق الاقتراع ، لاختيار الهيئة القيادية التي ستتخذ خلال السنوات الثلاث المقبلة قرارات متعلقة برغيف خبزنا ، ودورنا ، وهيبة مهنتنا ، علنا نستطيع توصيف الحالة التي وصلنا اليها وكيفية الخروج منها ،،
الزملاء الاعزاء
بعد زيارات متواضعة ، قمت بها لمؤسساتنا الاعلامية ، في سياق دعاية انتخابية مفترضة ، وجدتني في مواجهة حقائق ، لن اكون محل ثقتكم ، لو تجاهلتها او جاملت على حسابها ، في ماراثون الانتخابات ،,
الزملاء الاعزاء
حالة انعدام الثقة بين الهيئة العامة والمواقع القيادية في النقابة ، اوجدت هوة ، اوسع من قدرة اي نقيب او مجلس ، على سد فراغاتها ، لم تسقط هذه الهوة على سطح نقابتنا كالاطباق الطائرة ، فهي من صنع ايدينا ، شاركنا جميعا في ايجادها ، يتحمل النقباء والمجالس المتعاقبة المسؤولية الاكبر ، وتتحمل سلبية الهيئة العامة القدر القليل , اذا اخذنا بعين الاعتبار ، اليات وطرق وصول ، وعمل النقباء ومجالس النقابات المهنية ,,
الزملاء الاعزاء
لنعترف بان العلاقة بين النقيب والمجلس من جهة والهيئة العامة من جهة اخرى باتت مشوبة بالشك والحذر الى الحد الذي لا يحسد عليه نقيب ولا مجلس ولا تبشر بانجازات مقبلة ،،،
الزملاء الاعزاء
امام الازمات المعيشية ومهددات الامن الوظيفي ، التي يمر بها القطاع الاعلامي ، باتت الحاجة ملحة ، لاستعادة الاولويات ، المفترض ان لا تحيد عنها النقابة ، واعني هنا الهم المعيشي ، الذي اوصل الزملاء ، الى حد غياب القدرة ، على دفع اشتراكاتهم لممارسة حقهم الانتخابي ،،
الزملاء الاعزاء
قلنا من البداية وما زلنا نكررها ، ان حلول الازمات ، التي تمر بها المؤسسات الاعلامية ، كانت وما زالت ، تفوق خيال القائمين على العمل النقابي ، يكفي ان نذكر بان زملاءنا الذين فصلوا من العرب اليوم مازالوا بعد عام على فصلهم عاطلين عن العمل , ودون الحد الادنى من مستحقاتهم ، التي يتهرب الناشر من دفعها ، وفي هذا المجال ، ما يكفي لقول ، ما لا يحتمله هذا الخطاب ,,
الزملاء الاعزاء
ندق ناقوس الخطر مرة اخرى ونقول ان ما حدث في العرب اليوم بداية انهيارات في شارع الصحافة والمؤسسات الاعلامية الامر الذي يتطلب اجراءات سريعة وفاعلة واخرى استراتيجية تمتص افرازات ما تتجه اليه المؤشرات ،،،
الزملاء الاعزاء
جئتكم بافكار ونوايا ، لكنني اصارحكم ، بانني في ظل هذه الاوضاع ، لا امتلك الحلول ، للازمات المتراكمة ، التي يعيشها الوسط والنقابة ، ولا مصلحة لي ، في خداعكم وتضليلكم ، لان الاصل في الاشياء ، ان تتشابك الايدي ، للخروج من المازق الذي نمر به ،،،
الزملاء الاعزاء
كان لا بد من اجراء بعض المشاورات لاتخاذ قرار المواصلة او التراجع عن خوض انتخابات المجلس ، استشرت بعض الاصدقاء الذين اثق في ارائهم ، واستقرينا على الخيار الثاني ، رغم انتقاد البعض لسلبيته ,,,
الزملاء الاعزاء
لا يخلو الامر من بعض بصيص الامل ، بامكاننا ان نؤشر اليه ، وارجو ان يؤخذ التأشير في سياقاته ، ويبقى بعيدا عن التأويلات ، التي تخرجه عن مراميه ، في معارك انتخابية ، يؤسفني الكثير من ممارساتها ، التي لا تليق بقادة راي ، يؤثرون في تفكير الاردنيين .
الزملاء الاعزاء
هناك بعض المظاهر اللافتة ، من بينها النوايا الصادقة والغيرة على المهنة التي لمستها عند زملاء التقيتهم ، وهناك لجنة شباب النقابة ، وردة تفتحت في ساحة ، ظننا انها باتت قاحلة ، حين القيت فيها خيمة الزميل عدنان برية ، دون ان يرف للمعنيين جفن ، رغم الاهانة التي لحقت يومها بنا وبنقابتنا ،،
الزملاء الاعزاء
نفس التغيير الذي يتبناه الزميل راكان السعايدة ، يمثل بعض الاستجابة لحاجتنا ، وحاجة نقابتنا ، لتجديد الهواء ، وايجاد ذهنية جديدة ، وقوة دفع اضافية ، متحررة من تقاليد المجالس السابقة ، كي لا نختنق جميعا ، وارجو ان لا يتم تفسير هذا الطرح ، بانه يمثل انحيازا ضد بقية المرشحين ، وفي مقدمتهم الزميل طارق المومني ، الذي كان في يوم من الايام ، تجديدا اخرج العمل النقابي ، من دائرة مدراء الصحف واصحابها ، واضافة نوعية لا نندم عليها ,,
الزملاء الاعزاء
بات التغيير حاجة ملحة للعمل النقابي ولتكن الانتخابات المقبلة فرصتنا لاحداثه عبر تفعيل دور الهيئة العامة في الرقابة على النقيب والمجلس .
الزملاء الاعزاء
اشكركم على ثقتكم , التي عبر عنها ضغطكم لاخوض هذه التجربة ، ومساندتكم ومؤازرتكم ، التي اظهرتموها من خلالها عن انحيازكم للقضية التي نناضل من اجلها ، وهي تحصيل حقوق الزملاء في العرب اليوم وايجاد وظائف لهم تخلصهم من البطالة وافرازاتها المعيشية ,,

الا قد بلغت اللهم فاشهد
تابعو الأردن 24 على google news