فعاليات اردنية تحيي يوم الاسير في عمّان

جو 24 : نظمت الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى والحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى مساء الخميس، سلسلة بشرية من أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان باتجاه السفارة الفلسطينية في عمان، إحياء لذكرى يوم الأسير الفلسطيني.

ورفع المشاركون شعارات تطالب بالإفراج عن كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وندد المشاركون في الفعالية بغياب ملف الاسرى الاردنيين عن اولويات الحكومة.

وفي ذات السياق، نظم حزب الوحدة الشعبية اعتصاما أمام مقر الصليب الأحمر، تحت شعار “الحرية للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية الفاشستية”.

ورفع المشاركون شعارات تطالب بإطلاق سرح الأسرى الأردنيين والفلسطينيين والعرب المعتقلين في سجون الاحتلال.

وسلم المعتصمون رسالة إلى الصليب الأحمر في الأردن، أكدوا فيها إن سلطات الاحتلال الصهيوني تمارس كافة أنواع الممارسات المخالفة للقوانين الدولية،اتجاه الاسرى في سجونها.

وأضافت الرسالة ان سلطات الاحتلال تتجاوز الأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والديمقراطية،في اختطافهاأحد عشر نائباً في سجونها من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.

وذكرت الرسالة ان سلطات الاحتلال تستخدم سياسية العزل الإنفرادي وذلك باحتجاز الأسير داخل زنزانة ضيقة ومعتمة لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الإنسانية، وعادة ما يكون ذلك من خلال جهاز (الشاباك) الإسرائيلي ولمدة لا يدرك نهايتها الأسير. فبعض الأسرى يستمر اعتقاله انفرادياً لعدة سنوات، ومن هؤلاء الأسير إبراهيم حامد المحبوس انفرادياً منذ كانون أول من هذا العام حيث لا يزال في عزل جزئي.

وطالبت الرسالة الجنة الدولية للصليب الأحمر ببذل مزيد من الجهود لكشف حقيقة ما يحدث داخل سجون الاحتلال الصهيوني والممارسات الفاشستية التي تقوم بها هذه السلطات تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.