انتخابات الجزائر .. بوتفليقه على أعتاب الولاية الرابعة
جو 24 : تشير كل الأرقام التي كشفت عنها وزارة الداخلية الجزائرية بخصوص المترشح الفائز بالإنتخابات الرئاسية الجزائرية أنها ستؤول إلى الرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة، خاصة وأن نتائج الفرز الأولية في عدد كبير من ولايات الوطن خرج بوتفليقة فائزا فيها ما عدا أربع ولايات كلها من شرق البلاد، وهي: باتنة، بجاية، وميلة وجيجل.
هذا وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية، الطيب بلعيز، في تصريح إعلامي له في حدود الساعة العاشرة والنصف مساء الخميس، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية عند غلق مكاتب التصويت بلغت على المستوى الوطني إلى 51.70 بالمائة. بعد أن كانت في حدود الساعة الخامسة عصرا 37.04 بالمائة، وأكد الوزير بلعيز أنه سيكشف عن النتائج الأولية بخصوص المترشح الفائز بكرسي رئاسة الجزائر سيتم عند منتصف نهار الجمعة، على أن يتم بعدها الكشف الرسمي والنهائي عن إسم المترشح الفائز من طرف المجلس الدستوري، وذلك بموجب المادة 163 من الدستور الفقرة الثانية، وكذا المادة 145 من القانون العضوي المتعلق بالانتخابات.
ورغم أن الوزير بلعيز كشف عن نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية لأبريل/ نيسان وقوله إنها وصلت 51.70 بالمئة، فهذا يشير إلى أن من بين ما يقارب 23 مليون جزائري أدلى نحو النصف فقط بأصواتهم، أي أن أكثر من عشرة ملايين لم يشاركوا.
ومباشرة عد غلق مكاتب الإقتراع، قام المساندون للرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة، بالإنطلاق من مقر مداومة الحملة الإنتخابية لبوتفليقة بالأبيار، في موكب طويل من السيارات يجوبون شوارع العاصمة مهللين ومطلقين العنان لمنبهات السيارات فرحا بفوز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة، خاصة بعد الأخبار التي وصلت المداومة والتي تؤكد أن بوتفليقة فاز بأغلب ولايات الوطن.
وبعيدا عن الأفراح التي أطلقها أنصار بوتفليقة، فإن يوم الإنتخابات الرئاسية، الخميس، شهدت فيه المدن الداخلية للجزائر في الفترة الصباحية موجة غضب كبيرة وسط الشباب، حيث أقدم عدد منهم بعدة بلديات من محافظة البويرة، 80 كلم شرق العاصمة، بقطع الطرقات وتخريب صناديق الإقتراع، مع منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، ما جعلهم يدخلون في مناوشات مع قوات الأمن، أسفرت عن إصابة ما يزيد عن 80 شخصاً من بينهم 30 رجل أمن.
cnn
هذا وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية، الطيب بلعيز، في تصريح إعلامي له في حدود الساعة العاشرة والنصف مساء الخميس، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية عند غلق مكاتب التصويت بلغت على المستوى الوطني إلى 51.70 بالمائة. بعد أن كانت في حدود الساعة الخامسة عصرا 37.04 بالمائة، وأكد الوزير بلعيز أنه سيكشف عن النتائج الأولية بخصوص المترشح الفائز بكرسي رئاسة الجزائر سيتم عند منتصف نهار الجمعة، على أن يتم بعدها الكشف الرسمي والنهائي عن إسم المترشح الفائز من طرف المجلس الدستوري، وذلك بموجب المادة 163 من الدستور الفقرة الثانية، وكذا المادة 145 من القانون العضوي المتعلق بالانتخابات.
ورغم أن الوزير بلعيز كشف عن نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية لأبريل/ نيسان وقوله إنها وصلت 51.70 بالمئة، فهذا يشير إلى أن من بين ما يقارب 23 مليون جزائري أدلى نحو النصف فقط بأصواتهم، أي أن أكثر من عشرة ملايين لم يشاركوا.
ومباشرة عد غلق مكاتب الإقتراع، قام المساندون للرئيس المنتهية عهدته، عبد العزيز بوتفليقة، بالإنطلاق من مقر مداومة الحملة الإنتخابية لبوتفليقة بالأبيار، في موكب طويل من السيارات يجوبون شوارع العاصمة مهللين ومطلقين العنان لمنبهات السيارات فرحا بفوز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة، خاصة بعد الأخبار التي وصلت المداومة والتي تؤكد أن بوتفليقة فاز بأغلب ولايات الوطن.
وبعيدا عن الأفراح التي أطلقها أنصار بوتفليقة، فإن يوم الإنتخابات الرئاسية، الخميس، شهدت فيه المدن الداخلية للجزائر في الفترة الصباحية موجة غضب كبيرة وسط الشباب، حيث أقدم عدد منهم بعدة بلديات من محافظة البويرة، 80 كلم شرق العاصمة، بقطع الطرقات وتخريب صناديق الإقتراع، مع منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، ما جعلهم يدخلون في مناوشات مع قوات الأمن، أسفرت عن إصابة ما يزيد عن 80 شخصاً من بينهم 30 رجل أمن.
cnn