معان: هبة نيسان فرضت الاعتراف بحقوق الشعب
جو 24 : اصدر ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير في معان بيانا اليوم الجمعة في تاريخ ذكرى هبة نيسان جاء فيه " إلى أبناء الأردن الأحرار إلى أهالي محافظة معان في مثل هذا الوقت من عام 1989 انطلقت شرارة هبة نيسان المجيدة من معان مدينة الكرامة ونبع الأصالة الخالد على مر الزمن وعمّت مختلف محافظات الجنوب ووصلت إلى مدينة السلط ".
وحول نتائج وتداعيات هبة نيسان قال البيان " أحداث نيسان شكلت في حينه نقطة تحول في تاريخ الأردن, حيث ألغيت الأحكام العرفية, وعادت الحياة النيابية, وشهدت البلاد تحولا ملموسا نحو الديمقراطية تَمثّل في إطلاق الحريات العامة وحرية الصحافة على وجه التحديد " وفق البيان.
اما عن اسباب هبة نيسان اكد البيان " هبة نيسان لم تكن نسيج لوحدها ولم تكن غضبة انفعالية فما جرى من أحداث في هبة نيسان كانت نتيجة موضوعية لمسارات الأحداث السابقة، لقد كانت هبة نيسان بمثابة حركة تصحيح للثقافة السياسية حيث فرضت الاعتراف بجملة من الحقوق للشعب، فمن الضروري أن يشارك الشعب في صياغة مستقبل الوطن من خلال برلمان منتخب وفق قانون عصري وليس معينا كما هو في واقع الحال ليضع حدا للفساد المالي والإداري والسطو على مقدرات الوطن، من اجل تحقيق الغاية المنشودة في الوصول إلى الوطن الذي نريد " حسب البيان.
وشدد البيان " تأبى معان إلا أن تكون عنوانا للكبرياء وللكرامة وللإباء رغم المحاولات لطمس معالم هذه الهبة المجيدة، واغتيال نتائجها من قبل قوى الفساد في الوطن حيث أن الشعارات والمطالب التي رفعها الأردنيون قبل 25 عاما ما زالت نفسها: "مكافحة الفساد وإجراء الإصلاحات" مشيرا " وان دل ذلك على شيء فانه يدل على أن الأوضاع في الأردن لم تتبدل كثيراً لأكثر من عقدين, وان الأسباب التي دفعت الناس للانتفاضة عام 89 ما زالت قائمة اليوم، الفرق الوحيد هو في نوعية الفساد وهوية الفاسدين وفي طبيعة الظروف السائدة حولنا في المنطقة ".
ولفت البيان الى الاوضاع الراهنة " إن حالة البلاد الآن تنذر بالانفجار الاجتماعي والشعبي بسبب استمرار السياسات الحكومية المتخطبة في التعامل مع الواقع الشعبي والإصرار على الحلول الأمنية من اعتقالات وقتل ممنهج للمطلوبين في القضايا الأمنية دون تحويلهم إلى محاكم مختصة والبطالة التي أهدرت كرامة الشباب الأردني وعدم التعاطي مع مطالبهم المشروعة دستوريا في توفير فرص عمل لهم تضمن العيش الكريم الذي يليق بهم، واستمرار حالة التردي المجتمعي في ظل عدم محاربة جدية للفساد الذي استشرى في مؤسسات الدولة، لكننا على ثقة ان جماهير شعبنا الأبي تمتلك الطاقات الكامنة والقادرة على مجابهة هذا النهج الحكومي، فما أشبه اليوم بنيسان 1989 ".
واختتم البيان بالدعوة الى احياء ذكرى هبة نيسان " لكي تبقى هبة نيسان تشكل معلما تاريخيا وارثا بطوليا في ذاكرة الوطن والحرية والكرامة فإننا ندعوكم إلى مشاركتنا ذكرى إحياء هبة نيسان يوم الأربعاء الموافق 23/4/2014، بعد صلاة المغرب في مجمع النقابات المهنية/معان ".
"السبيل"
وحول نتائج وتداعيات هبة نيسان قال البيان " أحداث نيسان شكلت في حينه نقطة تحول في تاريخ الأردن, حيث ألغيت الأحكام العرفية, وعادت الحياة النيابية, وشهدت البلاد تحولا ملموسا نحو الديمقراطية تَمثّل في إطلاق الحريات العامة وحرية الصحافة على وجه التحديد " وفق البيان.
اما عن اسباب هبة نيسان اكد البيان " هبة نيسان لم تكن نسيج لوحدها ولم تكن غضبة انفعالية فما جرى من أحداث في هبة نيسان كانت نتيجة موضوعية لمسارات الأحداث السابقة، لقد كانت هبة نيسان بمثابة حركة تصحيح للثقافة السياسية حيث فرضت الاعتراف بجملة من الحقوق للشعب، فمن الضروري أن يشارك الشعب في صياغة مستقبل الوطن من خلال برلمان منتخب وفق قانون عصري وليس معينا كما هو في واقع الحال ليضع حدا للفساد المالي والإداري والسطو على مقدرات الوطن، من اجل تحقيق الغاية المنشودة في الوصول إلى الوطن الذي نريد " حسب البيان.
وشدد البيان " تأبى معان إلا أن تكون عنوانا للكبرياء وللكرامة وللإباء رغم المحاولات لطمس معالم هذه الهبة المجيدة، واغتيال نتائجها من قبل قوى الفساد في الوطن حيث أن الشعارات والمطالب التي رفعها الأردنيون قبل 25 عاما ما زالت نفسها: "مكافحة الفساد وإجراء الإصلاحات" مشيرا " وان دل ذلك على شيء فانه يدل على أن الأوضاع في الأردن لم تتبدل كثيراً لأكثر من عقدين, وان الأسباب التي دفعت الناس للانتفاضة عام 89 ما زالت قائمة اليوم، الفرق الوحيد هو في نوعية الفساد وهوية الفاسدين وفي طبيعة الظروف السائدة حولنا في المنطقة ".
ولفت البيان الى الاوضاع الراهنة " إن حالة البلاد الآن تنذر بالانفجار الاجتماعي والشعبي بسبب استمرار السياسات الحكومية المتخطبة في التعامل مع الواقع الشعبي والإصرار على الحلول الأمنية من اعتقالات وقتل ممنهج للمطلوبين في القضايا الأمنية دون تحويلهم إلى محاكم مختصة والبطالة التي أهدرت كرامة الشباب الأردني وعدم التعاطي مع مطالبهم المشروعة دستوريا في توفير فرص عمل لهم تضمن العيش الكريم الذي يليق بهم، واستمرار حالة التردي المجتمعي في ظل عدم محاربة جدية للفساد الذي استشرى في مؤسسات الدولة، لكننا على ثقة ان جماهير شعبنا الأبي تمتلك الطاقات الكامنة والقادرة على مجابهة هذا النهج الحكومي، فما أشبه اليوم بنيسان 1989 ".
واختتم البيان بالدعوة الى احياء ذكرى هبة نيسان " لكي تبقى هبة نيسان تشكل معلما تاريخيا وارثا بطوليا في ذاكرة الوطن والحرية والكرامة فإننا ندعوكم إلى مشاركتنا ذكرى إحياء هبة نيسان يوم الأربعاء الموافق 23/4/2014، بعد صلاة المغرب في مجمع النقابات المهنية/معان ".
"السبيل"