احتجاجات بأرجاء مصر ضد الانقلاب وترشح السيسي
جو 24 : فرقت قوات الأمن المصرية مظاهرة معارضة للانقلاب العسكري في محيط المدينة الطلابية لجامعة الأزهر بالقاهرة مستخدمة الغاز المدمع، في حين خرجت مسيرات ومظاهرات في عدة محافظات مصرية اليوم الجمعة، تنديدا بالانقلاب وبترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة.
وذكرت شبكة رصد الإخبارية أن قوات الأمن اعتدت على طلاب جامعة الأزهر داخل المدينة الجامعية مستخدمة قنابل الغاز المدمع وطلقات الخرطوش لتفريق مظاهرتهم الرافضة للانقلاب ضمن فعاليات جمعة "مصر مش تكية (ليست متكأ)".
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا في بيان أصدره الخميس جموع إلى التظاهر بمختلف أنحاء البلاد تحت شعار "مصر مش تكية"، مؤكدا أن "الحراك الثوري بات يقلق مضاجع أعداء مصر في الداخل والخارج (..)، وباتت مصر على فوهة بركان غاضب لا يعلم أحد متى ينفجر".
وانطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة لتجوب شوارع المنطقة، وردد المتظاهرون هتافات مندده بالانقلاب وبترشح السيسي للانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها أواخر الشهر المقبل.
ورفع المتظاهرون خلالها شعار رابعة وصور ضحايا أحداث العنف ضد المتظاهرين التي أعقبت الانقلاب العسكري، وبلغت ذروتها في مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وفي مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة أيضا نظم معارضو الانقلاب وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة في أكبر بميدان الحصري، رافعين شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط ما يسمونه "حكم العسكر" وتندد بممارسات وزارة الداخلية، مؤكدين استمرار حراكهم حتى سقوط الانقلاب العسكري.
الإسكندرية والمحافظات
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية، خرجت مظاهرات منددة بالنهج الأمني في التعامل مع رافضي الانقلاب، كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بعدم إقحام الجيش في السياسة، وتدعو للعودة إلى المسار الديمقراطي.
وفي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة شمالي البلاد، نظم تحالف دعم الشرعية مظاهرة مناوئة للانقلاب جابت شوارع المدينة الرئيسية، وردد المتظاهرون هتافات تندد بترشح السيسي لانتخابات الرئاسة.
أما في محافظة الشرقية (شرق القاهرة) فقد شهدت مدن فاقوس والحسينية وكفر صقر مسيرات وسلاسل بشرية رُفعت خلالها شعارات تندد بترشح السيسي للرئاسة، وتدخل الجيش في الحياة السياسية.
وفي السياق نفسه، أفادت شبكة رصد بانطلاق مسيرة لمناهضي الانقلاب العسكري بمحافظة السويس (شرق العاصمة) من ساحة مسجد المجاهدين بحي الأربعين لتطوف الشوارع الرئيسية للحي وسط هتافات "اثبت يا ريس، خليك حديد وراك يا ريس مليون شهيد".
وحمل المتظاهرون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول وشعارات رابعة.
ونظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ببورسعيد شرقي العاصمة المصرية مسيرة منددة بحكم العسكر وحكومة الانقلاب، وانطلقت المسيرة من أمام الصالة المغطاة طالب خلالها المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين ومن بينهم أطفال وطلاب بالمراحل الإعدادية والثانوية وكذلك طلاب بالجامعات.
وأكدوا استمرار مظاهراتهم حتى عودة ما يسمونها بـ"الشرعية" كاملة والإفراج التام عن كافة المعتقلين ومحاكمة المسؤولين عن قتل المعتصمين السلميين، ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب.
يذكر أن السيسي قاد -بمباركة شخصيات دينية وسياسية- انقلابا عسكريا عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي وعطل العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشورى المنتخب.
وعقب ذلك قتل المئات وأصيب الآلاف في عمليات عنف مورست ضد مناصري مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وزج بالآلاف منهم في السجون، حسب ما يقول التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وأواخر الشهر الماضي قدم السيسي استقالته من منصب وزير الدفاع، وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إجراء جولتها الأولى يومي 26 و27 مايو/أيار.
الجزيرة نت
وذكرت شبكة رصد الإخبارية أن قوات الأمن اعتدت على طلاب جامعة الأزهر داخل المدينة الجامعية مستخدمة قنابل الغاز المدمع وطلقات الخرطوش لتفريق مظاهرتهم الرافضة للانقلاب ضمن فعاليات جمعة "مصر مش تكية (ليست متكأ)".
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب قد دعا في بيان أصدره الخميس جموع إلى التظاهر بمختلف أنحاء البلاد تحت شعار "مصر مش تكية"، مؤكدا أن "الحراك الثوري بات يقلق مضاجع أعداء مصر في الداخل والخارج (..)، وباتت مصر على فوهة بركان غاضب لا يعلم أحد متى ينفجر".
وانطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة لتجوب شوارع المنطقة، وردد المتظاهرون هتافات مندده بالانقلاب وبترشح السيسي للانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها أواخر الشهر المقبل.
ورفع المتظاهرون خلالها شعار رابعة وصور ضحايا أحداث العنف ضد المتظاهرين التي أعقبت الانقلاب العسكري، وبلغت ذروتها في مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وفي مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة أيضا نظم معارضو الانقلاب وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة في أكبر بميدان الحصري، رافعين شعارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط ما يسمونه "حكم العسكر" وتندد بممارسات وزارة الداخلية، مؤكدين استمرار حراكهم حتى سقوط الانقلاب العسكري.
الإسكندرية والمحافظات
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية، خرجت مظاهرات منددة بالنهج الأمني في التعامل مع رافضي الانقلاب، كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بعدم إقحام الجيش في السياسة، وتدعو للعودة إلى المسار الديمقراطي.
وفي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة شمالي البلاد، نظم تحالف دعم الشرعية مظاهرة مناوئة للانقلاب جابت شوارع المدينة الرئيسية، وردد المتظاهرون هتافات تندد بترشح السيسي لانتخابات الرئاسة.
أما في محافظة الشرقية (شرق القاهرة) فقد شهدت مدن فاقوس والحسينية وكفر صقر مسيرات وسلاسل بشرية رُفعت خلالها شعارات تندد بترشح السيسي للرئاسة، وتدخل الجيش في الحياة السياسية.
وفي السياق نفسه، أفادت شبكة رصد بانطلاق مسيرة لمناهضي الانقلاب العسكري بمحافظة السويس (شرق العاصمة) من ساحة مسجد المجاهدين بحي الأربعين لتطوف الشوارع الرئيسية للحي وسط هتافات "اثبت يا ريس، خليك حديد وراك يا ريس مليون شهيد".
وحمل المتظاهرون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول وشعارات رابعة.
ونظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ببورسعيد شرقي العاصمة المصرية مسيرة منددة بحكم العسكر وحكومة الانقلاب، وانطلقت المسيرة من أمام الصالة المغطاة طالب خلالها المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين ومن بينهم أطفال وطلاب بالمراحل الإعدادية والثانوية وكذلك طلاب بالجامعات.
وأكدوا استمرار مظاهراتهم حتى عودة ما يسمونها بـ"الشرعية" كاملة والإفراج التام عن كافة المعتقلين ومحاكمة المسؤولين عن قتل المعتصمين السلميين، ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب.
يذكر أن السيسي قاد -بمباركة شخصيات دينية وسياسية- انقلابا عسكريا عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي وعطل العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشورى المنتخب.
وعقب ذلك قتل المئات وأصيب الآلاف في عمليات عنف مورست ضد مناصري مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وزج بالآلاف منهم في السجون، حسب ما يقول التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وأواخر الشهر الماضي قدم السيسي استقالته من منصب وزير الدفاع، وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر إجراء جولتها الأولى يومي 26 و27 مايو/أيار.
الجزيرة نت