خبراء: الجوع هو سبب النزاعات الزوجية
جو 24 : بيّنت دراسة أمريكية أن الأزواج عليهم تفادي الحديث عن المواضيع الشائكة عند شعورهم بالجوع، لتفادي اللجوء إلى العنف اللفظي وفقدان السيطرة على الأعصاب.
نشرت صحيفة "فرانكفورتر الغماين تسايتونغ" الألمانية، مقالاً يحذر فيه الخبراء الأزواج من الدخول في نقاشات شائكة ومهمة قبل الأكل. فعندما يسيطر الجوع على شخص ما، تكون نسبة السكر في الدم منخفضة وهو ما يكون له تأثير على التركيز والتوتر. وحسب باحثين تابعين لجامعة أوهايو الأمريكية، فإن انخفاض نسبة السكر في الدم يؤثر على الدماغ ومن خلاله على تصرفات الأفراد، التي تتسم بنوع من الغضب والعدوانية.
وبناءً على ذلك ينصح الخبراء بالأكل أولاً قبل الشروع في الحديث مع شريك الحياة حول أي موضوع جدي يحتاج لتركيز كبير ولكلام دقيق، على حد تعبير كاتب المقال في صحيفة "فرانكفورتر الغماين تسايتونغ".
وجاءت تلك النتائج بعد اختبارات شملت مئة وسبعة زوج وزوجة. فخلال مدة 21 يوماً طُلب من المشاركين في التجربة وخز دمية ترمز لشريك الحياة، ب 51 إبرة كل مساء.
موازاةً مع ذلك، يتم قياس نسبة السكر في دم المشاركين مرتين في اليوم. وخلصت النتيجة إلى أن عدد الإبر التي يتم غرزها في الدمى يختلف من شخص لآخر. فكلما كانت نسبة السكر ضعيفة في الدم كلما زاد عدد الإبر في الدمى. وحتى الأشخاص الذين أكدوا قبل التجربة أنهم سعيدون في حياتهم الزوجية ويعيشون في تفاهم ووئام، يميلون إلى الغضب والعنف كلما انخفضت درجة السكر في دمائهم بسبب الجوع.
DW.DE
نشرت صحيفة "فرانكفورتر الغماين تسايتونغ" الألمانية، مقالاً يحذر فيه الخبراء الأزواج من الدخول في نقاشات شائكة ومهمة قبل الأكل. فعندما يسيطر الجوع على شخص ما، تكون نسبة السكر في الدم منخفضة وهو ما يكون له تأثير على التركيز والتوتر. وحسب باحثين تابعين لجامعة أوهايو الأمريكية، فإن انخفاض نسبة السكر في الدم يؤثر على الدماغ ومن خلاله على تصرفات الأفراد، التي تتسم بنوع من الغضب والعدوانية.
وبناءً على ذلك ينصح الخبراء بالأكل أولاً قبل الشروع في الحديث مع شريك الحياة حول أي موضوع جدي يحتاج لتركيز كبير ولكلام دقيق، على حد تعبير كاتب المقال في صحيفة "فرانكفورتر الغماين تسايتونغ".
وجاءت تلك النتائج بعد اختبارات شملت مئة وسبعة زوج وزوجة. فخلال مدة 21 يوماً طُلب من المشاركين في التجربة وخز دمية ترمز لشريك الحياة، ب 51 إبرة كل مساء.
موازاةً مع ذلك، يتم قياس نسبة السكر في دم المشاركين مرتين في اليوم. وخلصت النتيجة إلى أن عدد الإبر التي يتم غرزها في الدمى يختلف من شخص لآخر. فكلما كانت نسبة السكر ضعيفة في الدم كلما زاد عدد الإبر في الدمى. وحتى الأشخاص الذين أكدوا قبل التجربة أنهم سعيدون في حياتهم الزوجية ويعيشون في تفاهم ووئام، يميلون إلى الغضب والعنف كلما انخفضت درجة السكر في دمائهم بسبب الجوع.
DW.DE