jo24_banner
jo24_banner

احتقان الشارع في معان يرتفع مؤشره وينذر بالانفجار

احتقان الشارع في معان يرتفع مؤشره وينذر بالانفجار
جو 24 :

قاسم الخطيب - حمل ابناء مدينه معان وذوي المتوفين الشقيقين ( بدر وعيسى الفناطسه ) الحكومة الاردنية الاعدامات الميدانيه التي تنفذها الحكومه خارج الاطر القانونيه و تداعيات الاحداث التي رافقت احداث جامعه الحسين بن طلال وما رافقها من تعطيل لمصالح الوطن ومواطنيه .

وطالب ابن عم المتوفيين( خالد ابو ديه الفناطسه ) في اجتماع حاشد عقد في منطقه الساحة في شارع القناطر امس بحضور عدد من ابناء مدينه معان وبعض ممثلي التيارات الحزبيه والإسلامية في معان الحكومة القيام بدورها المنوط بها بتطبيق القانون على الجميع وفرض هيبة الدوله واحترام كرامة مواطنيها من اجل وضع حد لهذه القضايا وتداعياتها من خلال اعلان اسماء المتسببين في قتل ابن عمه بدر الذي يبلغ من العمر 19 عاما وما زالت جثته لليوم الرابع والاربعين في ثلاجة الموتى في مستشفى البشير في ظل تهاون المسؤولين في التعامل مع القضية وتداعياتها ،رافضا وذويه رفضا قاطعا استلام الجثة او دفنها لحين الاستجابة لمطالبهم .

مؤكدا على مطلبه بضرورة قيام الحكومة بإطلاع الرأي العام على مجريات التحقيق التي قامت بها الاجهزة الامنيه وما توصلت اليه من حقائق وبينات لكشف اسماء مرتكبي هذه الجريمة التي تتنافى مع كافه الاعراف والمواثيق الدوليه- حسب قوله-.

وقال "ان الظواهر الامنيه التي بدأت تظهر في مجتمعاتنا الوطنية تبين ان ما نتغنى به من امن واستقرار اصبح يتناقض مع واقع الحال في ظل السرقات وانتشار المخدرات وقطع الطرقات والاعتداء على ممتلكات العامه والخاصة وهذا يتطلب من الدولة الاردنية القيام بدورها لإعادة فرض هيبتها في تطبيق القانون على الجميع على امتداد مساحة الوطن من خلال خلق فرص عمل للمتعطلين عن العمل في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي يعيشها الوطن ويتعرض من خلالها الى مؤامرات داخلية وخارجية هدفها النيل من وحدته الداخلية ."

وناشد ابو ديه الحكومة والمسؤولين الخيرين فيها بضرورة وضع حد للفوضى الامنية التي لا تخدم الوطن ولا مواطنيه في ظل المعطيات الحالية التي تشهدها المنطقه العربية من انفلات امني وإراقة للدماء تحت ذرائع ومسميات ما انزل الله بها من سلطان .


من جهته اشار الحاج محمود سقالله الفناطسه "ان معان يكفيها فخرا واعتزازا انها كانت مع دينها وعروبتها ووطنها ولم يسجل التاريخ يوم على ابنائها ان كان منهم جاسوسا متامرا على الوطن ومقدراته" .


واضاف ان تاريخ معان شاهد على كبريائها ورجالتها ورفضها المساس بكرامتها مؤكدا ان الملك الراحل الحسين كان يتجول في شوارع معان ويتم ايقاف موكبه من قبل الناس المخلصين الذين لم يعرفوا الخيانة يوما في تاريخهم .


وقال الفناطسه ان يكفي معان فخرا ان اميرها فروة بن عمر الجذامي هو اول شهيد في الاسلام خارج الجزيرة العربية وكانت معان العاصمه الاولى وملتقى احرار العرب الذين ناصروا الحق ضد الباطل ،مؤكدا على ضرورة وضع حد للحكومه المحليه وتطاولاتها الامنيه محذرا من ان الوضع لا يحتمل التأخير لان الاحتقان لدى الشارع المعاني ارتفع مؤشره ويئنئ بالانفجار .


وأعرب المجتمعون عن املهم بان يكون خندق الوطن هو ملتقانا جميعا لان الوطن اعطانا الكثير ويجب علينا ان نعطيه اكثر .

وناشدوا الملك بالتدخل لإنهاء حالة الاحتقان التي تعيشها معان المدينة والبادية في ظل وجود ايدي خفية تتلاعب بهذه القضية هدفها المنافع الشخصية والوصول الى المناصب الحكومية التي اصلحت الحكومة المحليه تميز بتعاملها واحترامها لأبناء المدينه مما خلق حقدا كبيرا على هذه السياسة, مشددين على ضرورة التعامل مع الازمة التي ما زالت مفتوحة من خلال تغيير اركان الحكومة المحلية في معان وبداية صفحه جديدة تكون مبينه على الاحترام المتبادل لكي ينهض الجميع بمسؤوليته الوطنيه .


مؤكدين رفضهم" لكافة اشكال الاساءة التي تتعرض لها المدينة بسبب التقارير الامنية على عدم المصداقية وتأويل الامور من قبل الحكومة المحليه التي طالبوا بتغييرها " حسب قولهم-.

تابعو الأردن 24 على google news