“العمل الإسلامي” يستهجن توقيف طالب جامعي لنشاطه الالكتروني
جو 24 : استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي توقيف الأجهزة الأمنية الطالب الجامعي ( محمد عبد المجيد الخوالدة ) بحجة نشاطه الالكتروني على صفحات التواصل الاجتماعي .
وأشار الحزب في مذكرة بعث بها أمين عام الحزب بالوكالة محمد الزيود إلى رئيس الوزراء عبدالله النسور إلى أن الطالب (نجل النائب السابق عبد المجيد الخوالدة) أوقف في مديرية الأمن الوقائي المركزية في عمان ولأكثر من ست ساعات متواصلة، وتم تقييد يديه ووضع عصابة على عينيه وشتمه والتحقيق معه من قبل ( ثمانية) محققين وبشكل متواصل.
وأعرب الحزب عن أسفه لتصرف أجهزة رسمية بمثل هذه العقلية مع طالب جامعي لم يتجاوز عمره الـ (19) عاماً، وذلك لمجرد إبداء رأيه في بعض الأمور .
وقال إن هذه الحادثة تشكل خرقاً للقوانين المرعية والدستور الذي لا يسمح بالاعتقال لمجرد إبداء وجهة نظر في قضية من قضايا الوطن، و”أنتم تعلمون أن حرية الكلمة يجب أن تكون مصانة ومحترمة” .
وتابع “العمل الإسلامي” في المذكرة بالقول: “أما أن يعامل شباب الوطن وكأنهم لصوص أو مجرمين، فهذا الأمر أظن أن دولتكم لا يقره ولا يراه بديلاً عن الحوار والاستماع لرأي الآخرين” .
وشدد الحزب على أن مثل هذه التصرفات “لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تصب إلا في زيادة حدة التوتر الشعبي”، معربا عن أمله في أن “تعالج الأمور بالحكمة والحوار في أجواء من الحرية والديمقراطية واحترام كرامة المواطن التي هي من كرامة الوطن” .
وفيما يلي نص المذكرة:
دولة رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد …
لقد تم قبل بضعة أيام توقيف الطالب الجامعي ( محمد عبد المجيد الخوالدة ) نجل النائب السابق الأستاذ عبد المجيد الخوالدة في مديرية الأمن الوقائي المركزية في عمان ولأكثر من ست ساعات متواصلة، وتم تقييد يديه ووضع عصابة على عينيه وشتمه والتحقيق معه من قبل ( ثمانية ) محققين وبشكل متواصل بحجة نشاطه الالكتروني على صفحات التواصل الاجتماعي .
وانه ليؤسفنا أن تتصرف أجهزة رسمية بمثل هذه العقلية مع طالب جامعي لم يتجاوز عمره الـ (19) عاماً، وذلك لمجرد إبداء رأيه في بعض الأمور .
إن هذه الحادثة تشكل خرقاً للقوانين المرعية والدستور الذي لا يسمح بالاعتقال لمجرد إبداء وجهة نظر في قضية من قضايا الوطن، وأنتم تعلمون أن حرية الكلمة يجب أن تكون مصانة ومحترمة .
أما أن يعامل شباب الوطن وكأنهم لصوص أو مجرمين، فهذا الأمر أظن أن دولتكم لا يقره ولا يراه بديلاً عن الحوار والاستماع لرأي الآخرين .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نستهجن مثل هذه التصرفات التي لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تصب إلا في زيادة حدة التوتر الشعبي، لذا فإننا نأمل أن تعالج الأمور بالحكمة والحوار في أجواء من الحرية والديمقراطية واحترام كرامة المواطن التي هي من كرامة الوطن .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الأمين العام بالوكالة
محمد عواد الزيود
وأشار الحزب في مذكرة بعث بها أمين عام الحزب بالوكالة محمد الزيود إلى رئيس الوزراء عبدالله النسور إلى أن الطالب (نجل النائب السابق عبد المجيد الخوالدة) أوقف في مديرية الأمن الوقائي المركزية في عمان ولأكثر من ست ساعات متواصلة، وتم تقييد يديه ووضع عصابة على عينيه وشتمه والتحقيق معه من قبل ( ثمانية) محققين وبشكل متواصل.
وأعرب الحزب عن أسفه لتصرف أجهزة رسمية بمثل هذه العقلية مع طالب جامعي لم يتجاوز عمره الـ (19) عاماً، وذلك لمجرد إبداء رأيه في بعض الأمور .
وقال إن هذه الحادثة تشكل خرقاً للقوانين المرعية والدستور الذي لا يسمح بالاعتقال لمجرد إبداء وجهة نظر في قضية من قضايا الوطن، و”أنتم تعلمون أن حرية الكلمة يجب أن تكون مصانة ومحترمة” .
وتابع “العمل الإسلامي” في المذكرة بالقول: “أما أن يعامل شباب الوطن وكأنهم لصوص أو مجرمين، فهذا الأمر أظن أن دولتكم لا يقره ولا يراه بديلاً عن الحوار والاستماع لرأي الآخرين” .
وشدد الحزب على أن مثل هذه التصرفات “لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تصب إلا في زيادة حدة التوتر الشعبي”، معربا عن أمله في أن “تعالج الأمور بالحكمة والحوار في أجواء من الحرية والديمقراطية واحترام كرامة المواطن التي هي من كرامة الوطن” .
وفيما يلي نص المذكرة:
دولة رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد …
لقد تم قبل بضعة أيام توقيف الطالب الجامعي ( محمد عبد المجيد الخوالدة ) نجل النائب السابق الأستاذ عبد المجيد الخوالدة في مديرية الأمن الوقائي المركزية في عمان ولأكثر من ست ساعات متواصلة، وتم تقييد يديه ووضع عصابة على عينيه وشتمه والتحقيق معه من قبل ( ثمانية ) محققين وبشكل متواصل بحجة نشاطه الالكتروني على صفحات التواصل الاجتماعي .
وانه ليؤسفنا أن تتصرف أجهزة رسمية بمثل هذه العقلية مع طالب جامعي لم يتجاوز عمره الـ (19) عاماً، وذلك لمجرد إبداء رأيه في بعض الأمور .
إن هذه الحادثة تشكل خرقاً للقوانين المرعية والدستور الذي لا يسمح بالاعتقال لمجرد إبداء وجهة نظر في قضية من قضايا الوطن، وأنتم تعلمون أن حرية الكلمة يجب أن تكون مصانة ومحترمة .
أما أن يعامل شباب الوطن وكأنهم لصوص أو مجرمين، فهذا الأمر أظن أن دولتكم لا يقره ولا يراه بديلاً عن الحوار والاستماع لرأي الآخرين .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نستهجن مثل هذه التصرفات التي لا تخدم المصلحة الوطنية ولا تصب إلا في زيادة حدة التوتر الشعبي، لذا فإننا نأمل أن تعالج الأمور بالحكمة والحوار في أجواء من الحرية والديمقراطية واحترام كرامة المواطن التي هي من كرامة الوطن .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
الأمين العام بالوكالة
محمد عواد الزيود
تابعو الأردن 24 على 
