"لقرانا نعود" حملة للدفاع عن حق العودة
جو 24 : قرر لاجئون فلسطينيون اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع للدفاع عن حق العودة، الذي يتعرض في الفترة الراهنة لمحاولات الشطب والإلغاء والحديث عن قرارات وتعويضات للاجئين سيتخذها الساسة المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون برعاية دولية، في حال توصلوا لاتفاق تسوية.
وأطلقت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودينية وشعبية حملة "لقرانا نعود وفي الكابري نلتقي"، والتي يلتقي خلالها مئات اللاجئين في قرية فلسطينية مهّجرة ومصادرة كل أسبوع.
وقال القائم على الحملة وممثل الحركة الإسلامية عبد الحكيم مفيد لوكالة "صفا" إن الحملة انطلقت فعليًا في الـ29 من أذار الماضي من قرية العراقيب بالنقب المحتل وستشمل عينات من القرى الفلسطينية في النقب والجليل والمثلث.
وأضاف أن المسيرات نحو القرى بواقع أسبوع لكل قرية، موضحًا أنه تم التسيير خلال الأسبوعين الماضيين إلى قرية الحرم في الجليل وقرية العراقيب بالنقب، وستكون الأسابيع القادمة إلى قرى بحيفا وإلى قرية لوبية والسجرة والقابسية وكفر برعم وإلى ميعار وغيرها.
ونوه إلى أنه وفي كل قرية يتم تنفيذ مشروع وطني يرسخ حق العودة للقرى المهجرة، إضافة إلى برامج تحفيظ القرآن للأطفال من جمعية "حراء" ومؤسسة "اقرأ" للطلاب الجامعيين.
وتواجد المشاركون في الحملة بداية ابريل الجاري في قرية الحرم المهجرة حيث تم تنفيذ مشروع تحت عنوان "نرسم قرانا المهجرة"، وذلك من خلال رسم معالم من القرى المهجرة على لوحات خاصة.
وأكد أن الحملة تشارك فيها مؤسسات عدة أبرزها مسلمات من أجل الأقصى والحركة الإسلامية ومؤسسة "اقرأ" و "حراء"، إضافة إلى مؤسسات شبابية.
وشدد على أن الحملة يشارك فيها كافة الفئات العمرية الفلسطينية من أطفال ونساء وشيوخ وشباب، قائلاً إن هذا يأتي ترسيخًا لمبدئنا الفلسطيني بأن الكبار يموتون ولكن الصغار لا ينسون".
وأشار إلى أنه سيتم شدّ الرحال إلى القرى المهجرة التي تم اختيارها وفق المناطق الجغرافية، بحيث يزور أبناء كل منطقة القرى المهجرة فيها، ثم ستلتقي جميع البلدان في تاريخ 15/5 في قرية "الكابري".
كما أكد أن الحملة ستنتهي بمهرجان ضخم في قرية الكابري، حيث سيتم فيها عرض كافة الأنشطة التي نفذت في القرى المهجرة التي استهدفتها الحملة.
وشدد على أن الهدف الأساسي من الحملة التأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، بالذات في هذه المرحلة المهمة التي يتعرض لها حق العودة لمحاولة الشطب وإنهاء علاقة الفلسطينيين بأراضيهم.
كما أكد مفيد أن محاولات شطب حق العودة تأتي في إطار تدمير كل ما تحمله القضية الفلسطينية كون هذه القضية هي الجوهر والأساس لها، وبالتالي تأتي الحملة لتؤكد بأن العودة حق ثابت ليس فقط للأحياء وإنما للأموات أيضًا، وبالتالي لا يحق لأحد أن يتداول بهذا الحق.
ولفت إلى أن مشاركة الأطفال في الحملة بشكل خاص رسالة قوية بأن الصغار لا ينسون وترسيخًا لهذا الحق المقدس في عقولهم، منوهًا إلى أن الأطفال وخلال مشاركتهم في العراقيب والحرم وجهوا العديد من الأسئلة حول القرى وتم سرد تاريخها لهم بالشكل الذي يحقق الهدف من الحملة.
وأفاد أن المئات من اللاجئين يشاركون في الحملة بالإضافة إلى متضامنين، معتبرًا أن انطلاق الحملة في الداخل المحتل تعكس وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته وثوابته سواء في الداخل أو الخارج والشتات.
صفا
وأطلقت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بالتعاون مع مؤسسات وطنية ودينية وشعبية حملة "لقرانا نعود وفي الكابري نلتقي"، والتي يلتقي خلالها مئات اللاجئين في قرية فلسطينية مهّجرة ومصادرة كل أسبوع.
وقال القائم على الحملة وممثل الحركة الإسلامية عبد الحكيم مفيد لوكالة "صفا" إن الحملة انطلقت فعليًا في الـ29 من أذار الماضي من قرية العراقيب بالنقب المحتل وستشمل عينات من القرى الفلسطينية في النقب والجليل والمثلث.
وأضاف أن المسيرات نحو القرى بواقع أسبوع لكل قرية، موضحًا أنه تم التسيير خلال الأسبوعين الماضيين إلى قرية الحرم في الجليل وقرية العراقيب بالنقب، وستكون الأسابيع القادمة إلى قرى بحيفا وإلى قرية لوبية والسجرة والقابسية وكفر برعم وإلى ميعار وغيرها.
ونوه إلى أنه وفي كل قرية يتم تنفيذ مشروع وطني يرسخ حق العودة للقرى المهجرة، إضافة إلى برامج تحفيظ القرآن للأطفال من جمعية "حراء" ومؤسسة "اقرأ" للطلاب الجامعيين.
وتواجد المشاركون في الحملة بداية ابريل الجاري في قرية الحرم المهجرة حيث تم تنفيذ مشروع تحت عنوان "نرسم قرانا المهجرة"، وذلك من خلال رسم معالم من القرى المهجرة على لوحات خاصة.
وأكد أن الحملة تشارك فيها مؤسسات عدة أبرزها مسلمات من أجل الأقصى والحركة الإسلامية ومؤسسة "اقرأ" و "حراء"، إضافة إلى مؤسسات شبابية.
وشدد على أن الحملة يشارك فيها كافة الفئات العمرية الفلسطينية من أطفال ونساء وشيوخ وشباب، قائلاً إن هذا يأتي ترسيخًا لمبدئنا الفلسطيني بأن الكبار يموتون ولكن الصغار لا ينسون".
وأشار إلى أنه سيتم شدّ الرحال إلى القرى المهجرة التي تم اختيارها وفق المناطق الجغرافية، بحيث يزور أبناء كل منطقة القرى المهجرة فيها، ثم ستلتقي جميع البلدان في تاريخ 15/5 في قرية "الكابري".
كما أكد أن الحملة ستنتهي بمهرجان ضخم في قرية الكابري، حيث سيتم فيها عرض كافة الأنشطة التي نفذت في القرى المهجرة التي استهدفتها الحملة.
وشدد على أن الهدف الأساسي من الحملة التأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، بالذات في هذه المرحلة المهمة التي يتعرض لها حق العودة لمحاولة الشطب وإنهاء علاقة الفلسطينيين بأراضيهم.
كما أكد مفيد أن محاولات شطب حق العودة تأتي في إطار تدمير كل ما تحمله القضية الفلسطينية كون هذه القضية هي الجوهر والأساس لها، وبالتالي تأتي الحملة لتؤكد بأن العودة حق ثابت ليس فقط للأحياء وإنما للأموات أيضًا، وبالتالي لا يحق لأحد أن يتداول بهذا الحق.
ولفت إلى أن مشاركة الأطفال في الحملة بشكل خاص رسالة قوية بأن الصغار لا ينسون وترسيخًا لهذا الحق المقدس في عقولهم، منوهًا إلى أن الأطفال وخلال مشاركتهم في العراقيب والحرم وجهوا العديد من الأسئلة حول القرى وتم سرد تاريخها لهم بالشكل الذي يحقق الهدف من الحملة.
وأفاد أن المئات من اللاجئين يشاركون في الحملة بالإضافة إلى متضامنين، معتبرًا أن انطلاق الحملة في الداخل المحتل تعكس وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته وثوابته سواء في الداخل أو الخارج والشتات.
صفا