عاصي الحلاني: لست ابن شارع ولهيفا أقول: خيرها بغيرها
جو 24 : "بشرفي بدي قول كل شي حق اليوم لشوف شو رح يطلع منهم إذا كانوا قدّي"... بهذا القسم، المختلف شكلًا ومضمونًا، والمليء بالتحدّي والنَفَس الساخر، أعلن فارس الغناء العربي عاصي الحلاني عن الإطار الذي سيخرج به لقاؤه، وذلك لدى حلوله أمس ضيفًا على برنامج "المتّهم" مع رجا ناصر الدين ورودولف هلال، الذي يُعرض عبر شاشتي "LBCI" و"LDC" الفضائيّة.
عاصي الحلاني، أجاب أولًا بتلقائية عن بعض الأسئلة التعريفية السريعة:
الاسم: عاصي الحلاني
العمر: 43 عامًا
الوضع الاجتماعي: (عم فكّر إتزوج... أكيد متزوج).
المهنة: (أكيد بتعرفوا).
مكان السكن: مونتيفردي.
إنتماؤك السياسي: أنتمي إلى لبنان، وإلى جيشه، وإلى كل مخلص لهذا البلد.
مع إجاباته هذه في بداية التحقيق، وإتباعه لها بالقول: "سأردّ على ما يعجبني من الأسئلة"، بدا أنّ ثمة اتفاقية واضحة أرخت بظلالها على انطلاقة الحلقة، وجعلت المتابع يقف مندهشًا أمام ما يحدث. فمن المفترض على كل ضيف أن يكون متهمًا ويُصار إلى التحقيق معه للوصول إلى معرفة ما إذا كان سيثبت براءته أم سيدينه الرأي العام، وهكذا فقد بدأت "المسايرة" منذ البداية مع سؤاله عن الإسم فردّ: عاصي الحلاني بدلًا من محمد الحلاني، مع العلم بأن المعلومة منتشرة وليست خفيّة على أحد، فمرّ عليها مقدّما البرنامج مرور الكرام، فيما لم تأخذ بقية إجاباته السريعة حيّزًا من الاهتمام كما يحدث في العادة. إلا أن مجريات الحلقة والطريقة الذكيّة التي اعتمدها الحلاني لقلب الأمور لمصلحته، والروح المرحة التي أطلّ بها، جعلا الحلقة عبارة عن إطلالة إعلامية ناجحة، لا تحقيقًا فنيًا ينتظر إجابات شافية!
عملًا بمبدأ "خير الكلام ما قلّ ودلّ"، رفض عاصي الحلاني بداية اتهامه بقلّة إطلالاته التلفزيونيّة، فيما نفى ما نسب إليه عن عدم سروره لفوز مشترك من فريق كاظم الساهر في "The Voice"، معتبرًا أن هذه طبيعة البرنامج، وثمة مشترك سيربح في النهاية، ورافضًا تهمة السخرية من زملائه في لجنة التحكيم. وعمّا نُسب إليه عن قول للساهر إن زمن الأمبراطوريّة انتهى، وضع الحلاني اللوم على الصحافة التي تجتزئ الكلام بهدف الحصول على سبق صحافي مؤكدًا قوله "زمن الأمبراطوريّة انتهى، لكنك ستبقى أمبراطورًا في الفنّ"، ومعتبرًا أن الألقاب لا تهمّه شخصيًا وأنّ لقب "الملك" رافقه في البرنامج بينما أطلق عليه الساهر لقبًا آخر ألا وهو "المشاغب"، مشيرًا الى أنه لُقّب عام 1995 بـ"ملك الفولكلور اللبناني"، لكنّه رفض اللقب لأنه يفضّل لقب الفارس، انطلاقًا من عشقه لركوب الخيل.
وصرّح الحلاني بأن دور المشاغب في لجنة تحكيم "The Voice" جاء بناءً على طلب المحطة، وأنه سعيد بأن هذا الأمر أظهر الطفل الذي بداخله إلى العلن، معتبرًا أن ثمة طفلًا داخل كل رجل.
"يا عيب الشوم"... بهذه الكلمات عبّر عاصي الحلاني عن اتهامه بالتحرّش بالممثّلة ومقدّمة البرامج اللبنانية إيميه صيّاح، طالبًا سحب الكلمة على اعتبار أنه ليس "ابن شارع"، "فالتحرّش كلمة بذيئة أرفضها وفيها "زعرنة"، أنا ابن شارع لبناني مؤدّب، كلّ ما في الأمر أن إيميه تستحقّ الدعم المعنوي، وتغزّلت بها على الهواء، من هذا المنطلق، أنا أحترمها، وأحترم عائلتها وخطيبها"، متمنّيًا ألا يأخذ الموضوع أبعادًا أكثر، "هدف الموضوع كان إسعاد الناس على الهواء لا أكثر ومنح إيميه دعمًا معنويًا".
وردًا على اتهام هيفا وهبي للجنة التحكيم بعدم الترحيب بالفنان العالمي ريكي مارتن، ردّ ساخرًا: "La Prochaine Fois، أو Next Time، أو خيرها بغيرها".
رفض الحلاني الدخول في ملفّ أسعار حفلاته أو حفلات غيره من الفنّانين، وكذلك البدل المادي لمشاركته في "The Voice"، مؤكّدًا مشاركته في حفلات كثيرة من دون مقابل ماديّ. واعتبر الحلاني أن مسرحيّة "شمس وقمر" لا تقلّ نجاحًا عن غيرها، بدليل تمديد عرضها على مسرح كازيون لبنان أكثر من شهر، كما طُلبت للعرض في قطر، وستُقدّم في أبو ظبي، ومسقط، والبرازيل.
عن علاقته بشركة روتانا، صرّح عاصي بأنه يفضّل طريقة التعاطي مباشرة مع الملحّن، والشاعر، والمخرج، فيجهّز الألبوم ثم يسلّمه لروتانا، التي لا تهضم حقّه لكنها تتأخر قليلًا، كاشفًا عن انتهاء عقده معها.
"لقد أتيت إلى هنا متهمًا ولن أتّهم أحدًا"... رافضًا اتهام أيّ من زملائه في الوسط الفنّي، لكنه أبدى رأيه ببعض النجوم، واصفًا صوت الموسيقار ملحم بركات بأهم الأصوات التي يفتخر بها ومن ثم اتهمه بالعصبية، ومطالبًا السوبر ستار راغب علامة بعدم اليأس من الوضع في لبنان، وبألّا يترك بلده، فيما عبّر عن اشتياقه لنجوى كرم ونوال الزغبي لأنه لا يراهما كثيرًا، وكذلك للأغنية العراقيّة والموّال العراقي بصوت كاظم الساهر. وختم متمنيًا لصانع النجوم المخرج سيمون أسمر الصحّة، ومؤكدًا أنه يطمئن إلى وضعه دائمًا.
حلقة ناجحة بامتياز، على الرغم من الشعور الذي يتسّرب إلى المشاهد أحيانًا بأن ثمة خوفًا من "زعل" الضيوف ما يؤدّي في أغلب المواقف إلى تعديل طرح السؤال أو التخفيف من حدّته، مع العلم بأن المحقق الناجح هو الذي يتمكن من استفزاز المتهم للحصول على الحقيقة.
عاصي الحلاني، أجاب أولًا بتلقائية عن بعض الأسئلة التعريفية السريعة:
الاسم: عاصي الحلاني
العمر: 43 عامًا
الوضع الاجتماعي: (عم فكّر إتزوج... أكيد متزوج).
المهنة: (أكيد بتعرفوا).
مكان السكن: مونتيفردي.
إنتماؤك السياسي: أنتمي إلى لبنان، وإلى جيشه، وإلى كل مخلص لهذا البلد.
مع إجاباته هذه في بداية التحقيق، وإتباعه لها بالقول: "سأردّ على ما يعجبني من الأسئلة"، بدا أنّ ثمة اتفاقية واضحة أرخت بظلالها على انطلاقة الحلقة، وجعلت المتابع يقف مندهشًا أمام ما يحدث. فمن المفترض على كل ضيف أن يكون متهمًا ويُصار إلى التحقيق معه للوصول إلى معرفة ما إذا كان سيثبت براءته أم سيدينه الرأي العام، وهكذا فقد بدأت "المسايرة" منذ البداية مع سؤاله عن الإسم فردّ: عاصي الحلاني بدلًا من محمد الحلاني، مع العلم بأن المعلومة منتشرة وليست خفيّة على أحد، فمرّ عليها مقدّما البرنامج مرور الكرام، فيما لم تأخذ بقية إجاباته السريعة حيّزًا من الاهتمام كما يحدث في العادة. إلا أن مجريات الحلقة والطريقة الذكيّة التي اعتمدها الحلاني لقلب الأمور لمصلحته، والروح المرحة التي أطلّ بها، جعلا الحلقة عبارة عن إطلالة إعلامية ناجحة، لا تحقيقًا فنيًا ينتظر إجابات شافية!
عملًا بمبدأ "خير الكلام ما قلّ ودلّ"، رفض عاصي الحلاني بداية اتهامه بقلّة إطلالاته التلفزيونيّة، فيما نفى ما نسب إليه عن عدم سروره لفوز مشترك من فريق كاظم الساهر في "The Voice"، معتبرًا أن هذه طبيعة البرنامج، وثمة مشترك سيربح في النهاية، ورافضًا تهمة السخرية من زملائه في لجنة التحكيم. وعمّا نُسب إليه عن قول للساهر إن زمن الأمبراطوريّة انتهى، وضع الحلاني اللوم على الصحافة التي تجتزئ الكلام بهدف الحصول على سبق صحافي مؤكدًا قوله "زمن الأمبراطوريّة انتهى، لكنك ستبقى أمبراطورًا في الفنّ"، ومعتبرًا أن الألقاب لا تهمّه شخصيًا وأنّ لقب "الملك" رافقه في البرنامج بينما أطلق عليه الساهر لقبًا آخر ألا وهو "المشاغب"، مشيرًا الى أنه لُقّب عام 1995 بـ"ملك الفولكلور اللبناني"، لكنّه رفض اللقب لأنه يفضّل لقب الفارس، انطلاقًا من عشقه لركوب الخيل.
وصرّح الحلاني بأن دور المشاغب في لجنة تحكيم "The Voice" جاء بناءً على طلب المحطة، وأنه سعيد بأن هذا الأمر أظهر الطفل الذي بداخله إلى العلن، معتبرًا أن ثمة طفلًا داخل كل رجل.
"يا عيب الشوم"... بهذه الكلمات عبّر عاصي الحلاني عن اتهامه بالتحرّش بالممثّلة ومقدّمة البرامج اللبنانية إيميه صيّاح، طالبًا سحب الكلمة على اعتبار أنه ليس "ابن شارع"، "فالتحرّش كلمة بذيئة أرفضها وفيها "زعرنة"، أنا ابن شارع لبناني مؤدّب، كلّ ما في الأمر أن إيميه تستحقّ الدعم المعنوي، وتغزّلت بها على الهواء، من هذا المنطلق، أنا أحترمها، وأحترم عائلتها وخطيبها"، متمنّيًا ألا يأخذ الموضوع أبعادًا أكثر، "هدف الموضوع كان إسعاد الناس على الهواء لا أكثر ومنح إيميه دعمًا معنويًا".
وردًا على اتهام هيفا وهبي للجنة التحكيم بعدم الترحيب بالفنان العالمي ريكي مارتن، ردّ ساخرًا: "La Prochaine Fois، أو Next Time، أو خيرها بغيرها".
رفض الحلاني الدخول في ملفّ أسعار حفلاته أو حفلات غيره من الفنّانين، وكذلك البدل المادي لمشاركته في "The Voice"، مؤكّدًا مشاركته في حفلات كثيرة من دون مقابل ماديّ. واعتبر الحلاني أن مسرحيّة "شمس وقمر" لا تقلّ نجاحًا عن غيرها، بدليل تمديد عرضها على مسرح كازيون لبنان أكثر من شهر، كما طُلبت للعرض في قطر، وستُقدّم في أبو ظبي، ومسقط، والبرازيل.
عن علاقته بشركة روتانا، صرّح عاصي بأنه يفضّل طريقة التعاطي مباشرة مع الملحّن، والشاعر، والمخرج، فيجهّز الألبوم ثم يسلّمه لروتانا، التي لا تهضم حقّه لكنها تتأخر قليلًا، كاشفًا عن انتهاء عقده معها.
"لقد أتيت إلى هنا متهمًا ولن أتّهم أحدًا"... رافضًا اتهام أيّ من زملائه في الوسط الفنّي، لكنه أبدى رأيه ببعض النجوم، واصفًا صوت الموسيقار ملحم بركات بأهم الأصوات التي يفتخر بها ومن ثم اتهمه بالعصبية، ومطالبًا السوبر ستار راغب علامة بعدم اليأس من الوضع في لبنان، وبألّا يترك بلده، فيما عبّر عن اشتياقه لنجوى كرم ونوال الزغبي لأنه لا يراهما كثيرًا، وكذلك للأغنية العراقيّة والموّال العراقي بصوت كاظم الساهر. وختم متمنيًا لصانع النجوم المخرج سيمون أسمر الصحّة، ومؤكدًا أنه يطمئن إلى وضعه دائمًا.
حلقة ناجحة بامتياز، على الرغم من الشعور الذي يتسّرب إلى المشاهد أحيانًا بأن ثمة خوفًا من "زعل" الضيوف ما يؤدّي في أغلب المواقف إلى تعديل طرح السؤال أو التخفيف من حدّته، مع العلم بأن المحقق الناجح هو الذي يتمكن من استفزاز المتهم للحصول على الحقيقة.