والد الطفل الشاعر يكشف عن تضارب أقوال الشهود في محاكمة قاتل ابنه
منار الحافظ - اتهم رضوان الشاعر والد الطفل أنس الشاعر ،الذي لقي حتفه في أحداث جامعة الحسين العام الماضي، عدة جهات بالوقوف وراء مقتل نجله.
وقال الشاعر في لقاء مع Jo24 أن القاتل لم يكن المسؤول الوحيد عن مقتل ابنه، فهناك رئاسة الجامعة، ووزارة التربية والتعليم بعد السماح لـ(أنس) من قبل مدرسته بالذهاب في رحلة مفاجئة إلى الجامعة، ووزارة الصحة بعد أن توفي (أنس) في مستشفى البشير عقب ساعتين كاملتين من النزيف دون إسعافه بما يلزمه من وحدات الدم.
وأضاف: هناك أدلة تؤكد بأن العمل يجري لتحويل مسار القضية حيث استبدلت شريحة الخلوي "ميموري كارد" الخاصة بابنه وحجمها 4 جيجابايت بأخرى وحجمها 2 جيجابايت ليتم إخفاء ما قام أنس بتصويره لحظة مقتل الدكتور الجامعي.
وأكد الشاعر أن ابنه أنس يعلم يقينا من قتله ولهذا لم يتم إسعافه في المستشفى كما يجب مع أنه وصل تمام الساعة 6.10 مساء وفقا لتقرير المشفى وتوفي بعد ساعتين نظرا للنزيف الحاد الذي عانى منه، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي حاول إخفاء الحقيقة باعتباره أن (أنس) وصل في الرابعة عصرا إلى مستشفى البشير وتوفي بعد ربع ساعة من وصوله.
وشدد على أنه لن يسقط حقه عن القاتل لا عشائريا ولا قضائيا، ولم يوكل أيا من شيوخ العشائر بدم ابنه، مشيرا إلى أن المدعي العام كان قد أبلغه في البداية بأن قاتل ولده قد عرف ثم ما لبث أن غير أقواله مؤكدا للشاعر بأن دم ابنه بين عشيرتين.
وتساءل الشاعر: لماذا لم يتم عرض أشرطة كاميرات الجامعة لمعرفة القاتل، ولماذا لم يسجل ابني بوقائع محكمة أمن الدولة على أنه أحد المتوفين في الأحداث، ولماذا غير شهود عيان في شهاداتهم؟؟؟
وحسب وثائق عرضها الشاعر على Jo24 تبين وجود تضارب في أقوال الشهود ما بين تلك التي أدلوا بها أمام المدعي العام والمحكمة،كما تبين في وثائق أخرى تضارب في تقارير الطب الشرعي وتحتفظ Jo24 بالوثائق وتمتنع عن نشرها كون القضية ما زالت منظورة أمام القضاء.