نسبة الأطباء لعدد السكان في الأردن وبريطانيا متساوية
جو 24 : افتتحت سمو الاميرة بسمة بنت طلال اليوم الاثنين أعمال المؤتمر الدولي الأردني الثاني عشر للأمراض الداخلية الذي تنظمه جمعية اختصاصيي الامراض الداخلية في نقابة الاطباء بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية بادنبرة تحت شعار "آخر المستجدات في الأمراض الداخلية".
وأشارت سموها خلال الافتتاح الى اهمية تبادل الخبرات بين الاطباء من مختلف انحاء العالم ومتابعة احدث التطورات والاكتشافات لتوفر الفرصة لتطبيقها عمليا والبناء عليها من اجل الوصول الى اكتشافات اخرى جديدة.
واستعرضت سموها التطور الذي شهده القطاع الطبي في الاردن والذي بدأ عند تأسيس الإمارة بثلاثة اطباء فقط حتى وصل الان الى خمسة وعشرين ألف طبيب مما اثر على تحسين نوعية الحياة وتقليص الأمراض المعدية والسارية.
وبالمقارنة بين الواقع الطبي في بريطانيا والاردن بينت سموها ان نسبة الاطباء لعدد السكان في البلدين هي نفس النسبة وهي 7ر2 طبيب لكل الف نسمة كما ان الجانبين يحققان دخلا متقاربا من السياحة العلاجية، بالرغم من ان كلفة العلاج في الاردن لا تتجاوز خمس الكلفة في بريطانيا.
من جهته قال وزير الصحة الدكتور علي حياصات ان عقد المؤتمر السنوي يأتي فرصة مناسبة لاطلاع أطبائنا في اختصاص الأمراض الداخلية على ما استجد من علوم واكتشافات حديثة ولتطوير مهاراتهم فيما استجد من تقنيات جديدة في علاج الأمراض الداخلية.
واضاف: حظي اختصاص الأمراض الداخلية كبقية الاختصاصات الطبية باهتمام كبير ولا سيما مع تغير أنماط الأمراض السائدة فعملت وزارة الصحة على نشر أقسام الطب الباطني في جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية الشاملة ويقوم على تقديم الخدمات الطبية فيها اختصاصيون ثقات، وكوادر تمريضية وفنية عالية التأهيل.
وقال نقيب الأطباء الدكتور هاشم أبوحسان إن المؤتمر يمثل نجاحا اخر يضاف الى نجاحات مسيرة العلم والتعلم في نقابة الاطباء.
واضاف ان عقد المؤتمرات العلمية هي الوسيلة المثلى والغاية المرجوة لتحقيق فرص تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على آخر المستجدات العلمية في الاختصاصات المختلفة وللتواصل مع الزملاء الأطباء من الاقطار المختلفة ولزيادة خبرة زملائنا نظرياً وعملياً.
وقالت الدكتورة نيكولا كولج ممثلة الكلية الملكية البريطانية/ أدنبره ان المؤتمر يتميز بشمولية المواضيع الطبية التي سيتناولها والتي تغطي فروع الامراض الداخلية المختلفة.
واشارت الى اهمية المؤتمر في التعاون والتبادل العلمي مع المؤسسات العلمية الدولية في مجال آخر المستجدات الطبية والعلمية في اختصاص الأمراض الداخلية وفروعها.
وأعلن رئيس المؤتمر الدكتور نايف العبداللات عن انجاز طبي اردني جديد يتمثل بانتاج القرنية البشرية باستخدام تقنية الخلايا الجذعية.
ويقدم المؤتمر على مدى أربعة أيام أكثر من ستين ورقة علمية في الأمراض الداخلية وتخصصاتها لمحاضرين أردنيين وعرب وأجانب.
وتشارك في المؤتمر دول الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق ولبنان وفلسطين والسعودية وقطر والسودان وسلطنة عمان وسوريا واليمن وبريطانيا والفلبين وكندا والهند وايطاليا وباكستان والسويد.
وجرى على هامش المؤتمر افتتاح المعرض الطبي الذي تشارك به نحو 30 شركة ادوية واجهزة ومعدات طبية.(بترا)
وأشارت سموها خلال الافتتاح الى اهمية تبادل الخبرات بين الاطباء من مختلف انحاء العالم ومتابعة احدث التطورات والاكتشافات لتوفر الفرصة لتطبيقها عمليا والبناء عليها من اجل الوصول الى اكتشافات اخرى جديدة.
واستعرضت سموها التطور الذي شهده القطاع الطبي في الاردن والذي بدأ عند تأسيس الإمارة بثلاثة اطباء فقط حتى وصل الان الى خمسة وعشرين ألف طبيب مما اثر على تحسين نوعية الحياة وتقليص الأمراض المعدية والسارية.
وبالمقارنة بين الواقع الطبي في بريطانيا والاردن بينت سموها ان نسبة الاطباء لعدد السكان في البلدين هي نفس النسبة وهي 7ر2 طبيب لكل الف نسمة كما ان الجانبين يحققان دخلا متقاربا من السياحة العلاجية، بالرغم من ان كلفة العلاج في الاردن لا تتجاوز خمس الكلفة في بريطانيا.
من جهته قال وزير الصحة الدكتور علي حياصات ان عقد المؤتمر السنوي يأتي فرصة مناسبة لاطلاع أطبائنا في اختصاص الأمراض الداخلية على ما استجد من علوم واكتشافات حديثة ولتطوير مهاراتهم فيما استجد من تقنيات جديدة في علاج الأمراض الداخلية.
واضاف: حظي اختصاص الأمراض الداخلية كبقية الاختصاصات الطبية باهتمام كبير ولا سيما مع تغير أنماط الأمراض السائدة فعملت وزارة الصحة على نشر أقسام الطب الباطني في جميع مستشفياتها ومراكزها الصحية الشاملة ويقوم على تقديم الخدمات الطبية فيها اختصاصيون ثقات، وكوادر تمريضية وفنية عالية التأهيل.
وقال نقيب الأطباء الدكتور هاشم أبوحسان إن المؤتمر يمثل نجاحا اخر يضاف الى نجاحات مسيرة العلم والتعلم في نقابة الاطباء.
واضاف ان عقد المؤتمرات العلمية هي الوسيلة المثلى والغاية المرجوة لتحقيق فرص تبادل المعلومات والخبرات والاطلاع على آخر المستجدات العلمية في الاختصاصات المختلفة وللتواصل مع الزملاء الأطباء من الاقطار المختلفة ولزيادة خبرة زملائنا نظرياً وعملياً.
وقالت الدكتورة نيكولا كولج ممثلة الكلية الملكية البريطانية/ أدنبره ان المؤتمر يتميز بشمولية المواضيع الطبية التي سيتناولها والتي تغطي فروع الامراض الداخلية المختلفة.
واشارت الى اهمية المؤتمر في التعاون والتبادل العلمي مع المؤسسات العلمية الدولية في مجال آخر المستجدات الطبية والعلمية في اختصاص الأمراض الداخلية وفروعها.
وأعلن رئيس المؤتمر الدكتور نايف العبداللات عن انجاز طبي اردني جديد يتمثل بانتاج القرنية البشرية باستخدام تقنية الخلايا الجذعية.
ويقدم المؤتمر على مدى أربعة أيام أكثر من ستين ورقة علمية في الأمراض الداخلية وتخصصاتها لمحاضرين أردنيين وعرب وأجانب.
وتشارك في المؤتمر دول الإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق ولبنان وفلسطين والسعودية وقطر والسودان وسلطنة عمان وسوريا واليمن وبريطانيا والفلبين وكندا والهند وايطاليا وباكستان والسويد.
وجرى على هامش المؤتمر افتتاح المعرض الطبي الذي تشارك به نحو 30 شركة ادوية واجهزة ومعدات طبية.(بترا)