الزعنون: عباس لن يستقيل ولن يلغي أوسلو
جو 24 : نفى رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون أن يكون محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يعتزم تقديم استقالته للمجلس المركزي الذي سينعقد في رام الله السبت والأحد المقبلين, أو أن يعلن حل السلطة والاكتفاء بلقب رئيس دولة فلسطين.
وأبلغ الزعنون صحيفة "المستقبل العربي" أن هذه الأمور غير مطروحة على جدول أعمال المجلس المركزي. وقال إن هذه توقعات تصدر عمن يتغلب لديهم التشاؤم على التفاؤل, مؤكداً وجوب الانطلاق من الواقع القائم الذي لا يجيز للرئيس أن يستقيل, وأن يحل السلطة, نظراً للأضرار البالغة التي تلحق بالقضية الفلسطينية, وتتمثل في تقديم اوراق قوة لإسرائيل.
وأشار الزعنون إلى أن مثل هذه الخطوات في حال اتخاذها "تفهم من قبل الإسرائيليين بأنها إلغاء لاتفاق اوسلو من بدايته حتى نهايته, بما يمكن أن يوظفوه من أجل طرد أعداد كبيرة جداً من الفلسطينيين من أرضهم".
ولفت الزعنون إلى أن أكثر من ربع مليون فلسطيني عادوا إلى "الأراضي الفلسطينية" ضمن ترتيبات اتفاق اوسلو.
ورداً على سؤال فيما إذا كان المجلس المركزي سيقرر تمديد المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام اضافي, قال الزعنون إن الرئيس عباس سيضع المجلس في صورة الموقف التفاوضي, والضغوط الأميركية لتمديد المفاوضات, وإن المجلس سيد نفسه, وهو سيتخذ القرارات التي يراها مناسبة بالخصوص.. سواء قبل أو رفض تمديد المفاوضات.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية قال الزعنون "توجهنا بصدق لاستعادة المصالحة.. الوفد الذي يترأسه عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح", سيتوجه إلى غزة".
وأشار الزعنون إلى أن هنالك جديد في هذه المرة يتمثل في توجه الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" من القاهرة إلى غزة استجابة لجهود المصالحة, وتوجه الوفد إلى غزة. وأشار الزعنون كذلك إلى تجاوب "الإخوة المصريين", الذين "تعاملوا بكل ايجابية لجهة تأمين إتمام زيارة أبو مرزوق لغزة".
وبعد أن أشار الزعنون إلى تأخر انعقاد المجلس المركزي فترة طويلة من الزمن, ما قد يعرض رئاسة المجلس الوطني لانتقادات الأعضاء, أكد على أن التقرير الذي سيقدمه عباس للمجلس, سيحيط بكل الظروف.. راجياً الله أن ينجح المجلس في معالجة كل النقاط المطروحة على جدول اعماله, وأن لا تقتصر نتائجه فقط على اصدار بيان ختامي, وإنما أن تكون هنالك قرارات متعددة فيما يتعلق بكل بند من بنود جدول الأعمال.. خصوصاً تفعيل المطالبة بعضوية فلسطين في 63 منظمة دولية، وعدم التراجع أمام الضغوط الأميركية والإسرائيلية.. حيث يريد المجلس الاندفاع بكل قوة للحصول على عضوية هذه المنظمات.
وأكد الزعنون على ضرورة بذل جهد أكبر من أجل معالجة قضية جميع الأسرى الفلسطينيين.
وعلمت "المستقبل العربي" أن جدول أعمال المجلس يتكون من عشر نقاط هي: تقرير محمود عباس رئيس دولة فلسطين وتقرير اللجنة التنفيذية، تطورات العملية السياسية، الأوضاع في مدينة القدس، تصاعد الاستيطان بشكل غير مسبوق، الأسرى في سجون الاحتلال، المصالحة الوطنية، تفعيل دور المجلس المركزي ولجانه في المرحلة الحالية، دراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية، تفعيل الانضمام إلى 63 منظمة دولية، وما يستجد من أعمال.
(صفا)
وأبلغ الزعنون صحيفة "المستقبل العربي" أن هذه الأمور غير مطروحة على جدول أعمال المجلس المركزي. وقال إن هذه توقعات تصدر عمن يتغلب لديهم التشاؤم على التفاؤل, مؤكداً وجوب الانطلاق من الواقع القائم الذي لا يجيز للرئيس أن يستقيل, وأن يحل السلطة, نظراً للأضرار البالغة التي تلحق بالقضية الفلسطينية, وتتمثل في تقديم اوراق قوة لإسرائيل.
وأشار الزعنون إلى أن مثل هذه الخطوات في حال اتخاذها "تفهم من قبل الإسرائيليين بأنها إلغاء لاتفاق اوسلو من بدايته حتى نهايته, بما يمكن أن يوظفوه من أجل طرد أعداد كبيرة جداً من الفلسطينيين من أرضهم".
ولفت الزعنون إلى أن أكثر من ربع مليون فلسطيني عادوا إلى "الأراضي الفلسطينية" ضمن ترتيبات اتفاق اوسلو.
ورداً على سؤال فيما إذا كان المجلس المركزي سيقرر تمديد المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام اضافي, قال الزعنون إن الرئيس عباس سيضع المجلس في صورة الموقف التفاوضي, والضغوط الأميركية لتمديد المفاوضات, وإن المجلس سيد نفسه, وهو سيتخذ القرارات التي يراها مناسبة بالخصوص.. سواء قبل أو رفض تمديد المفاوضات.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية قال الزعنون "توجهنا بصدق لاستعادة المصالحة.. الوفد الذي يترأسه عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح", سيتوجه إلى غزة".
وأشار الزعنون إلى أن هنالك جديد في هذه المرة يتمثل في توجه الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" من القاهرة إلى غزة استجابة لجهود المصالحة, وتوجه الوفد إلى غزة. وأشار الزعنون كذلك إلى تجاوب "الإخوة المصريين", الذين "تعاملوا بكل ايجابية لجهة تأمين إتمام زيارة أبو مرزوق لغزة".
وبعد أن أشار الزعنون إلى تأخر انعقاد المجلس المركزي فترة طويلة من الزمن, ما قد يعرض رئاسة المجلس الوطني لانتقادات الأعضاء, أكد على أن التقرير الذي سيقدمه عباس للمجلس, سيحيط بكل الظروف.. راجياً الله أن ينجح المجلس في معالجة كل النقاط المطروحة على جدول اعماله, وأن لا تقتصر نتائجه فقط على اصدار بيان ختامي, وإنما أن تكون هنالك قرارات متعددة فيما يتعلق بكل بند من بنود جدول الأعمال.. خصوصاً تفعيل المطالبة بعضوية فلسطين في 63 منظمة دولية، وعدم التراجع أمام الضغوط الأميركية والإسرائيلية.. حيث يريد المجلس الاندفاع بكل قوة للحصول على عضوية هذه المنظمات.
وأكد الزعنون على ضرورة بذل جهد أكبر من أجل معالجة قضية جميع الأسرى الفلسطينيين.
وعلمت "المستقبل العربي" أن جدول أعمال المجلس يتكون من عشر نقاط هي: تقرير محمود عباس رئيس دولة فلسطين وتقرير اللجنة التنفيذية، تطورات العملية السياسية، الأوضاع في مدينة القدس، تصاعد الاستيطان بشكل غير مسبوق، الأسرى في سجون الاحتلال، المصالحة الوطنية، تفعيل دور المجلس المركزي ولجانه في المرحلة الحالية، دراسة سبل تفعيل المقاومة الشعبية، تفعيل الانضمام إلى 63 منظمة دولية، وما يستجد من أعمال.
(صفا)