إنفاق الأردنيين على السفر ينخفض5 % في الثلث الأول
تقلص إنفاق الأردنيين على السفر للخارج خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 5 % ليصل إلى 776.7 مليون دينار مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي بحسب ما أكدته أرقام رسمية.
ويعرف بند "مدفوعات السفر" في ميزان المدفوعات بحسب نشرة البنك المركزي على أنه "إنفاق الأردنيين في الخارج الذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أوالعلاج وغيرها من الأسباب".
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن إنفاق الأردنيين على السفر للخارج انخفض أيضا خلال شهر نيسان (إبريل) بنسبة 1 % وصولا إلى 67.9 مليون دينار مقارنة مع الشهر ذاته من العام 2011. ويأتي انخفاض انفاق الأردنيين على السفر في الوقت الذي تراجع فيه عدد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 5.8 % إذ وصل عددهم إلى 754.5 ألف مسافر مقارنة مع 801.5 ألف مسافر خلال الفترة نفسها من العام 2011.
في حين ارتفع عدد المغادرين الأردنيين إلى الخارج في نيسان (إبريل) الماضي بنسبة
2.3 % إلى 205.3 ألف مسافر مقارنة مع 200.6 ألف مسافر في الشهر نفسه من العام 2011.
وبدأ إنفاق الأردنيين على السفر للخارج يتراجع منذ نهاية العام الماضي الأمر الذي أرجعه مسؤولون في القطاع الى تأثير اضطرابات المنطقة على "صناعة السفر".
وكانت أسعار تذاكر الطيران ارتفعت العام الماضي بمبلغ تراوح من 30 إلى 100 دينار للتذكرة الواحدة وذلك وفقا للوجهة وبحسب وكيل السياحة والسفر.
ومن المتوقع أن ترفع الحكومة ضريبة المغادرة بمقدار 10 دنانير خلال العام الحالي بحسب مصادر.
ويدفع المسافر المغادر ضريبة تقدر بحوالي 30 دينارا تحت مسمى "ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو" والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة إلا أنّ هذه الضريبة يتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينار تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي.
فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينار على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادم.
وكان إنفاق الأردنيين على السفر للخارج قد انخفض خلال العام الماضي بنسبة طفيفة بلغت 2 % مقارنة مع العام الذي سبقه إذ بلغ 998 مليون دينار.
ويذكر أن أنواع خدمات النقل الجوي التجاري كما جاءت بتصنيف منظمة الطيران المدني الدولي ICAO هي النقل الجوي المنتظم (الطيران المجدول) والنقل الجوي غير المنتظم (غير المجدول) ويندرج تحته طيران عارض (سياحة ترفيهية ودينية) أو (شحن جوي) وطيران حسب الطلب ومنه الطيران الخاص برجال الأعمال (التاكسي الجوي) وغير ذلك، ورحلات أخرى غير منتظمة.
ويشار إلى أن هناك نحو 10 شركات طيران مرخصة في المملكة 2 منها طيران منتظم هي الملكية الأردنية والصقر الملكي و2 طيران عارض و4 رجال أعمال و2 شحن جوي.الغد
