الأمن: رغم التحذيرات إلا أن البعض ما زال يقع ضحية لـ "الدولار"
أصدر المركز الإعلامي الأمني بيانا جدد فيه تحذير المواطنين من عمليات النصب والإمتثال لبعض الأشخاص ممن يدعون امتلاكهم للدولارات:
"قال المركز الاعلامي انه ورغم عديد التحذيرات للاخوة المواطنين والمقيمين في المملكة بضرورة عدم الامتثال لبعض الاشخاص ممن يدعون امتلاكهم لدولارات اقل من سعر السوق او سبائك ذهبية بسعر اقل من الحقيقي الا انه ما زال هناك وللاسف من يقع ضحية محتالين يستغلون ذلك الاسلوب التقليدي للايقاع بضحاياهم.
واضاف المركز الاعلامي ان العاملين في ادارة البحث الجنائي تعاملوا خلال الايام القليلة الماضية مع قضيتين منفصلتين بنفس تلك الاساليب وقع ضحية الاولى شخص من جنسية عربية اوهمه محتاليين بأن لديهما دولارات يرغبان ببيعها بسعر اقل من السوق ليقومان بعد التواصل معه والالتقاء به من اجل اتمام عملية البيع سلبه مبلغ 84 الف دينار كانت بحوزته وتم التعرف على المحتاليين والبحث جار عنهما.
وفي حادثه اخرى دفع احد المواطنيين مبلغ 28 الف دينار ثمن لثلاث سبائك ذهبية معتقدا انها اقل من ثمنها الاصلي ليكتشف بعد دفع المبلغ للاشخاص الاربعه اللذين اقعنوه بشراء تلك السبائك بانها مقلدة ولا قيمة لها وبوشر التحقيق في القضية بعد الكشف عن هوية المحتالين .
وهنا يعود المركز الاعلامي ويذكر الاخوة المواطنين والمقيمين بضرورة عدم التعامل مع مثل اؤلئك الاشخاص واعتبار كل مدعي بامتلاكه دولار او سبائك ذهبية محتال وتجنب التعامل معه وابلاغ الجهات المختصة عن اية معلومات حول مثل اؤلئك الاشخاص كما ينصح ان يكون التعاملات المالية والتجارية من خلال الجهات والمحال المعتمدة والمرخصة لتلك الغايات , وكذلك طرح سؤال واحد على انفسهم قبل التعامل مع مثل اؤلئك الاشخاص وهو لماذا لا يقوم مالك مثل تلك البضائع والدولارات ببيعها او تصريفها بنفسه والاستفادة من الارباح العائدة من ورائها , ليجد انه لا اجابة على ذلك السؤال سوى انهم اشخاص محتالين يستغلون ضحاياهم بعد اغرائهم بالربح السريع الفاحش."