نادين موسي .. أول امرأة تنافس الرجال على رئاسة لبنان
جو 24 : أصبحت نادين موسى أول لبنانية تتقدم بترشيحها للانتخابات الرئاسية في البلاد رغم ما يراه مراقبون من أنه لا حظوظ لها بالوصول لهذا المنصب وكسر احتكار الرجال له في بلد محكوم بنظام طائفي واقطاعي تسيطر عليه المصالح السياسية.
ترشح موسى "من أجل الحاجة للتغيير الجذري" كما تقول، سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ لبنان منذ نيله استقلاله عن فرنسا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1943. وهي تسعى لأن تكون أول امرأة تصل لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية بعد 12 رئيسا تعاقبوا على الحكم منذ 1943.
ويجتمع النواب اللبنانيون غدا الأربعاء في جلسة عامة أولى مخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد يكون خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار/مايو المقبل.
ونادين هي محامية وناشطة اجتماعية وسياسية "علمانية غير تابعة لأي زعيم طائفي أو إقطاعي أو لأية دولة أجنبية"، بحسب ما تفضل موسى أن يتم التعريف بها.
موسى التي أعلنت، اليوم الثلاثاء، ترشحها رسميا للرئاسة خلال مؤتمر صحفي في بيروت تحت شعار "حان الوقت للتغيير الجذري" قالت إنها "ضد الفساد المستشري والنظام الطائفي القائم والتوريث السياسي وسياسات الارتهان للخارج أو الرهان عليه".
وقالت موسى إن برنامجها الانتخابي قائم على "رؤية واضحة" للبنان تهدف لبسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي اللبنانية، وبناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية.
وأضافت أنها ستسعى لـ"استثمار الثروات الطبيعية في لبنان من غاز ومياه من أجل إثراء المواطنين"، مشددة على "التفاخر بالتنوع الحضاري والثقافي والديني والإرثي في لبنان".
يذكر أن منصب رئيس الجمهورية اللبنانية بدأ العمل به للمرة الأولى إبان الانتداب الفرنسي في لبنان عام 1926، واتفق في الميثاق الوطني عام 1943 أن يكون من يتولاه مسيحيا مارونيا. وولاية الرئيس تمتد لـ6 سنوات.
(الأناضول)
ترشح موسى "من أجل الحاجة للتغيير الجذري" كما تقول، سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ لبنان منذ نيله استقلاله عن فرنسا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1943. وهي تسعى لأن تكون أول امرأة تصل لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية بعد 12 رئيسا تعاقبوا على الحكم منذ 1943.
ويجتمع النواب اللبنانيون غدا الأربعاء في جلسة عامة أولى مخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد يكون خلفا للرئيس الحالي ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار/مايو المقبل.
ونادين هي محامية وناشطة اجتماعية وسياسية "علمانية غير تابعة لأي زعيم طائفي أو إقطاعي أو لأية دولة أجنبية"، بحسب ما تفضل موسى أن يتم التعريف بها.
موسى التي أعلنت، اليوم الثلاثاء، ترشحها رسميا للرئاسة خلال مؤتمر صحفي في بيروت تحت شعار "حان الوقت للتغيير الجذري" قالت إنها "ضد الفساد المستشري والنظام الطائفي القائم والتوريث السياسي وسياسات الارتهان للخارج أو الرهان عليه".
وقالت موسى إن برنامجها الانتخابي قائم على "رؤية واضحة" للبنان تهدف لبسط السيادة الوطنية على كامل الأراضي اللبنانية، وبناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية.
وأضافت أنها ستسعى لـ"استثمار الثروات الطبيعية في لبنان من غاز ومياه من أجل إثراء المواطنين"، مشددة على "التفاخر بالتنوع الحضاري والثقافي والديني والإرثي في لبنان".
يذكر أن منصب رئيس الجمهورية اللبنانية بدأ العمل به للمرة الأولى إبان الانتداب الفرنسي في لبنان عام 1926، واتفق في الميثاق الوطني عام 1943 أن يكون من يتولاه مسيحيا مارونيا. وولاية الرئيس تمتد لـ6 سنوات.
(الأناضول)