سكان الأردن 9.9 ملايين منهم 14% سوريون
جو 24 : كشفت مصادر حكومية أردنية للجزيرة نت عن بلوغ عدد سكان الأردن (مواطنين ووافدين) نحو 9.9 ملايين، وذلك في أحدث تقديرات رسمية، وأشارت إلى أن السوريين يشكلون نحو 14% من السكان.
وبحسب وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة، فإن هذا العدد جاء نتيجة تقديرات دقيقة لأعداد المواطنين والوافدين، وهو ما يشكل مزيدا من الضغط على الموارد الشحيحة أصلا في الأردن.
الكلالدة فصّل للجزيرة هذه الأعداد، مشيرا إلى أن عدد الأردنيين حتى مارس/آذار الماضي بلغ 7.3 ملايين، إضافة لنحو 2.6 مليون وافد غير أردني يعيشون في المملكة.
وقال إن السوريين يشكلون أكثر من نصف عدد الوافدين في الأردن وبنسبة تقترب من 14% من السكان، حيث بلغ عددهم وفقا لأحدث الأرقام الرسمية 1.3 مليون سوري، منهم 450 ألف سوري دخلوا للأردن من غير الحدود الرسمية، بينما دخل أكثر من سبعمائة ألف من الحدود الرسمية وباستخدام جوازات سفرهم السورية، أما الباقون فهم من السوريين المقيمين في الأردن قبل الأزمة التي اندلعت ببلادهم قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ويعيش نحو 120 ألف سوري في المخيمات المخصصة لهم في الأردن، منهم 107 آلاف يعيشون بمخيم الزعتري الذي تستعد السلطات الأردنية لإغلاقه أمام اللاجئين الجدد اعتبارا من نهاية هذا الشهر.
ومن المنتظر أن تفتتح السلطات الأردنية مخيما جديدا لاستقبال اللاجئين السوريين في مدينة الأزرق (شرقي المملكة) ليحتضن في المرحلة الأولى نحو 13 ألف لاجئ سوري، وسط توقعات بأن ترتفع أعداد اللاجئين السوريين في الأردن في ظل استمرار الحرب الدائرة هناك.
وتتحدث السلطات الأردنية عن أن تكلفة استضافة اللاجئين السوريين في الأردن بلغت أكثر من خمسة مليارات دولار وفقا لتقديرات منظمات الأمم المتحدة التي أعلنت عن هذه الأرقام في مؤتمر عقدته في عمان مطلع العام الجاري، بينما لم تتسلم الحكومة الأردنية من هذا الرقم سوى ربعه.
وفيما أغلقت السلطات الأردنية حركة استقبال اللاجئين السوريين من محافظة الرمثا والمناطق الحدودية مع محافظة درعا (جنوبي سوريا)، لا تزال حركة تدفق اللاجئين السوريين مستمرة من منطقة الحدود الشمالية الشرقية القريبة من التقاء الحدود الأردنية مع سوريا والعراق.
وأعلنت قوات حرس الحدود الأردنية يوم الأحد الماضي أن قواتها استقبلت أكثر من 1200 لاجئ سوري خلال ثلاثة أيام، حيث يبلغ معدل تدفق اللاجئين اليومي نحو أربعمائة سوري، بينما يرتفع هذا العدد لأكثر من ثمانمائة في بعض الأيام.
المصدر : الجزيرة
وبحسب وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة، فإن هذا العدد جاء نتيجة تقديرات دقيقة لأعداد المواطنين والوافدين، وهو ما يشكل مزيدا من الضغط على الموارد الشحيحة أصلا في الأردن.
الكلالدة فصّل للجزيرة هذه الأعداد، مشيرا إلى أن عدد الأردنيين حتى مارس/آذار الماضي بلغ 7.3 ملايين، إضافة لنحو 2.6 مليون وافد غير أردني يعيشون في المملكة.
وقال إن السوريين يشكلون أكثر من نصف عدد الوافدين في الأردن وبنسبة تقترب من 14% من السكان، حيث بلغ عددهم وفقا لأحدث الأرقام الرسمية 1.3 مليون سوري، منهم 450 ألف سوري دخلوا للأردن من غير الحدود الرسمية، بينما دخل أكثر من سبعمائة ألف من الحدود الرسمية وباستخدام جوازات سفرهم السورية، أما الباقون فهم من السوريين المقيمين في الأردن قبل الأزمة التي اندلعت ببلادهم قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ويعيش نحو 120 ألف سوري في المخيمات المخصصة لهم في الأردن، منهم 107 آلاف يعيشون بمخيم الزعتري الذي تستعد السلطات الأردنية لإغلاقه أمام اللاجئين الجدد اعتبارا من نهاية هذا الشهر.
ومن المنتظر أن تفتتح السلطات الأردنية مخيما جديدا لاستقبال اللاجئين السوريين في مدينة الأزرق (شرقي المملكة) ليحتضن في المرحلة الأولى نحو 13 ألف لاجئ سوري، وسط توقعات بأن ترتفع أعداد اللاجئين السوريين في الأردن في ظل استمرار الحرب الدائرة هناك.
وتتحدث السلطات الأردنية عن أن تكلفة استضافة اللاجئين السوريين في الأردن بلغت أكثر من خمسة مليارات دولار وفقا لتقديرات منظمات الأمم المتحدة التي أعلنت عن هذه الأرقام في مؤتمر عقدته في عمان مطلع العام الجاري، بينما لم تتسلم الحكومة الأردنية من هذا الرقم سوى ربعه.
وفيما أغلقت السلطات الأردنية حركة استقبال اللاجئين السوريين من محافظة الرمثا والمناطق الحدودية مع محافظة درعا (جنوبي سوريا)، لا تزال حركة تدفق اللاجئين السوريين مستمرة من منطقة الحدود الشمالية الشرقية القريبة من التقاء الحدود الأردنية مع سوريا والعراق.
وأعلنت قوات حرس الحدود الأردنية يوم الأحد الماضي أن قواتها استقبلت أكثر من 1200 لاجئ سوري خلال ثلاثة أيام، حيث يبلغ معدل تدفق اللاجئين اليومي نحو أربعمائة سوري، بينما يرتفع هذا العدد لأكثر من ثمانمائة في بعض الأيام.
المصدر : الجزيرة