وسائل التواصل الاجتماعي “عالم بديل” لتمكين النساء العربيات
جو 24 : آيه عليان -يثير انتشار “الفيسبوك” ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى أسئلة اجتماعية وثقافية وسياسية، وجدلاً واسعاً حول مشاركة المرأة في صناعة التغيير في العالم العربي، خصوصًا بعد أن وجدت النساء في هذه الوسائل متنفساً يهربن إليه للتعبير عن رأيهن في قضايا طالما كان الخوض فيها محرما عليهن.
وهروباً من واقع اجتماعي يحظر على المرأة المشاركة حتى في الرأي، وجدت النساء العربيات في وسائل التواصل الاجتماعي متنفسا بديلاً يتمتعن من خلاله بالحرية في التعبير عن رأيهن بمجمل قضاياهن.
وحتى في “الوطن البديل” هذا، طاردت السيدات العربيات صورة نمطية سلبية منبثقة أساساً من ذكورية المجتمع، مما دفع عديدات إلى استخدام أسماء وصور مستعارة على صفحاتهن الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ساهمت التحولات التي تجتاح المنطقة العربية في تمكين قطاعات اجتماعية عريضة، مع تحول الشباب العربي، وما يسمى بمواطني الإنترنت، والنساء خصوصًا، إلى قوى أساسية دافعة للتغيير في المنطقة وبخاصة في مجال التعبئة السياسية والاجتماعية.
وفي حين زادت مشاركة المرأة على وجه الخصوص في الحركات السياسية والشعبية، ولعبت دوراً قيادياً رئيسياً في تلك التغييرات التاريخية السريعة التي اجتاحت المنطقة، وصل النقاش حول دور الإعلام الاجتماعي في هذه التحولات إلى دوائر صنع السياسات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي البلدان العربية الأكثر محافظة والأقل حظا في الحرية والديمقراطية، شكلت فضاءات شبكات التواصل الاجتماعي المفتوحة مكانا لجانب آخر من الحياة البشرية: العواطف والعلاقات الخاصة.
وفي ضوء ذلك، ساعدت شبكات التواصل المرأة بدرجة كبيرة، خاصة في التواصل مع الجنس الآخر، والتعمق في قضايا يمنع المجتمع النساء من تداولها مثل الجنس والدين والسياسة وغيرها.
الناشطة الحقوقية نعمة حباشنة (48 عاماً) لم تتوقع حين كانت في عز طفولتها ومراهقتها أن تعيش الواقع العربي على ما هو عليه اليوم؛ فقد تحول الحلم “في الحرية والديمقراطية الذي طالما ركضت شعوب مختلف البلدان في المنطقة العربية خلفه إلى حقيقة”.
ورغم ما توصف به شبكات التواصل الاجتماعي بأنها “عالم افتراضي”، لكن حباشنة وغالبية زملائها من الأقطار العربية، يعتبرونها تجسيداً مبسطاً لعالم واقعي بمختلف تنوعاته وقضاياه المطروحة، في ظل قدرة سكانه على نقل فعلهم من “الافتراضي” إلى حدث واقعي.
وكان الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي بلغ ذروته في السنوات الأخيرة، بخاصة مع زيادة شهرة موقع فيسبوك، الذي أتم قبل شهر تقريباً عامه الخامس، ليبلغ عدد “سكانه” أكثر من مليار نسمة.
وفتح التطور التكنولوجي، والنقلة التي حققها في طبيعة التواصل الإنساني وآلياته، الباب أمام نقاش واسع يخص تفاعل المرأة العربية على شبكات التواصل الاجتماعي، واستخداماتها.
صورة المرأة الشخصية على مواقع التواصل
تفضل نساء عربيات عدم وضع صورهن على صفحاتهن في مواقع التواصل والاستعاضة عنها بصورة زهرة أو رسم أو حتى تركها خالية كليا، وهنالك من تستعمل صورة لممثلة أو مغنية مشهورة ظنا منها أن هذه الممثلة تشبهها فتفضل وضع صورة الممثلة عوضاً عن صورتها الشخصية.
كما أن كثيرات يضعن صورة لجزء محدد من وجههن أو جسدهن كمن تضع صورة لعينها أو فمها أو شعرها، الأمر الذي يبدو غير متناغم مع فلسفة الموقع المخصص أصلاً للتعارف والتواصل وتكوين العلاقات الاجتماعية ليصبح “دفتر الوجوه” العربي “بلا وجوه”.
وتقول بعض المشتركات على مواقع التواصل أنهن يمتنعن عن نشر صورهن بسبب ثقافة المجتمع المحافظة التي تعترض على نشر صور النساء. ويمتد الرفض من الأسرة إلى المحيط الاجتماعي العام.
ولكن بعض الفتيات يبدين أسباباً أكثر براغماتية، من حيث أن الصور قد يساء استخدامها بطرق قد تمس سمعتهن. وقالت أروى طالبة جامعية (23عاماً) إن سبب عدم وضع صورتها على حسابها الشخصي على فيسبوك هو خوفها من استغلال صورتها تجارياً في “دعايات وتشهير” أو ما شابه ذلك دون علمها.
وتطرح مشاركة المرأة ومحاولتها بناء شبكة علاقات خاصة افتراضية، تحدد هي أعضاءها ومدى مساهمتهم وحدود استخدامهم لها، تساؤلا حول إمكانية تغيير سلوك النساء العربيات وتعزيز شخصيتهن وزيادة ثقتهن بأنفسهن وبالإعلام البديل، وصولاً إلى عدم الخوف من نشر صورهن الشخصية وأسمائهن الصريحة.
وترى الناشطة ديما فراج أن “زيادة استخدام النساء لوسائل التواصل الاجتماعي، مرتبطة بحجم انتشار التقنية، ودرجة ارتباط المرأة بها، وتالياً فإن شخصية المرأة ستختلف وفقاً لذلك، بالتفاعلية والتواصل والعلاقات الجديدة بلا شك، ما يؤدي إلى زيادة ثقة المرأة بنفسها وبشبكات التواصل الاجتماعي، وتجاوز مخاوفها من نشر اسمها الصريح وصورتها الشخصية”.
لكن رحاب ظاهر، وهي مشرفة الصفحة الفنية بموقع إيلاف الالكتروني، تذهب إلى أن “التقنية أضعف من أن تغيّر التقاليد، لكن التقنية ربما تشكل منفذاً للهرب، واعتقد أنها تساهم في عزلة المرأة أكثر من تقوية شخصيتها، حين تمنحها عالماً افتراضيًا خاصاً، فتتجاهل التواصل الطبيعي، الممنوع بحكم المجتمع، وهذه ربما سلبية”.
علاقات المرأة العاطفية على مواقع التواصل
وبالإضافة إلى الحديث عن الأنشطة والأفكار الشخصية على مواقع التواصل مع الأصدقاء، فإن بعض النساء يستخدمن هذه الخاصية من أجل العلاقات العاطفية.
وبعض النساء، بحسب فراج، “حريصات جداً على إشهار طبيعة العلاقة على هذه المواقع والتحدث مباشرة، وقد تكون تلك الأحاديث مثيرة للعاطفة ومستفزة بعد الخروج من علاقة عاطفية معينة”.
وتضيف فراج أن “بعض النساء مهتمات بالتعبير عن علاقاتهن العاطفية على الفيسبوك لأغراض عديدة منها اكتساب علاقة عاطفية جديدة، أو الترتيب لاصطياد شخص ما، وذلك عن طريق الاستمالات العاطفية وأنواع التعاطف المتعالية”، ويظهر ذلك من خلال التعبير عن الحالة اليومية أو المزاج اليومي بعبارات مثل “كبريائي سر أنوثتي”، “كوني له أنثى يكن لك رجلاً”، وغيرها الكثير.
نظرة الرجل للمرأة عبر مواقع التواصل
ولكن ماذا عن الرجل: هل يتغير مفهومه النمطي عن المرأة التي تنتظر فارس أحلامها عبر التفاعلية الافتراضية، وخلقها لمساحات جديدة اجتماعيا وبمبادرة منها؟
رداً على ذلك، يرى محمد العربي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية أن المسألة أكثر تعقيدا، فـ”صورة المرأة لدى الرجل العربي باتت مشوشة، بفعل التغيرات التكنولوجية السريعة. والإنترنت بات يطرح صراعاً يقود لمرحلة فوضى لم يتبين بعد كونها خلاقة أو غير خلاقة”.
ويقول إن هناك “صورة جديدة للمرأة، التي تناقش وتحاور وتقرر، وتشكل علاقاتها، سيكون لها صدىً مختلفاً عن الصورة النمطية السابقة للمرأة العربية عند الرجل”.
بيد أن رشا ماهر (21 عاماً) تقول: “الرجل الشرقي سيظل شرقيا ولن يتغير”، و”لا يوجد فرسان في شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يمكن تصور قبولي بعلاقة شخصية بهكذا وسائل”.
ويتلخص الموقف، بحسب العربي، في “الصراع بين الموروثات الثقافية والحضارية والدينية من حيث قوامة الرجل، وسيطرته، وأولويته، وتصادم ذلك مع استقلالية المرأة المتزايدة اقتصاديا، وحريتها، وما تتيحه الحياة الحديثة من استقلالية، تجعل المرأة أكثر مشاركة وحضوراً”.
ويبقى الأمر برمته مرتبطاً بمدى إقبال المرأة على شبكات التواصل الاجتماعي، وقناعتها بها، وإيمانها بنفسها أولا وبقدرة الشبكات على إيصال رأيها وصوتها إلى آفاق لا تستطيع الوصول لها، سواء استخدمت اسمها الصريح وصورتها الشخصية أو لجأت إلى الاستعارة في ظل النظرة الاجتماعية النمطية للمرأة في العالم العربي.
حوكمة –
وهروباً من واقع اجتماعي يحظر على المرأة المشاركة حتى في الرأي، وجدت النساء العربيات في وسائل التواصل الاجتماعي متنفسا بديلاً يتمتعن من خلاله بالحرية في التعبير عن رأيهن بمجمل قضاياهن.
وحتى في “الوطن البديل” هذا، طاردت السيدات العربيات صورة نمطية سلبية منبثقة أساساً من ذكورية المجتمع، مما دفع عديدات إلى استخدام أسماء وصور مستعارة على صفحاتهن الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ساهمت التحولات التي تجتاح المنطقة العربية في تمكين قطاعات اجتماعية عريضة، مع تحول الشباب العربي، وما يسمى بمواطني الإنترنت، والنساء خصوصًا، إلى قوى أساسية دافعة للتغيير في المنطقة وبخاصة في مجال التعبئة السياسية والاجتماعية.
وفي حين زادت مشاركة المرأة على وجه الخصوص في الحركات السياسية والشعبية، ولعبت دوراً قيادياً رئيسياً في تلك التغييرات التاريخية السريعة التي اجتاحت المنطقة، وصل النقاش حول دور الإعلام الاجتماعي في هذه التحولات إلى دوائر صنع السياسات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي البلدان العربية الأكثر محافظة والأقل حظا في الحرية والديمقراطية، شكلت فضاءات شبكات التواصل الاجتماعي المفتوحة مكانا لجانب آخر من الحياة البشرية: العواطف والعلاقات الخاصة.
وفي ضوء ذلك، ساعدت شبكات التواصل المرأة بدرجة كبيرة، خاصة في التواصل مع الجنس الآخر، والتعمق في قضايا يمنع المجتمع النساء من تداولها مثل الجنس والدين والسياسة وغيرها.
الناشطة الحقوقية نعمة حباشنة (48 عاماً) لم تتوقع حين كانت في عز طفولتها ومراهقتها أن تعيش الواقع العربي على ما هو عليه اليوم؛ فقد تحول الحلم “في الحرية والديمقراطية الذي طالما ركضت شعوب مختلف البلدان في المنطقة العربية خلفه إلى حقيقة”.
ورغم ما توصف به شبكات التواصل الاجتماعي بأنها “عالم افتراضي”، لكن حباشنة وغالبية زملائها من الأقطار العربية، يعتبرونها تجسيداً مبسطاً لعالم واقعي بمختلف تنوعاته وقضاياه المطروحة، في ظل قدرة سكانه على نقل فعلهم من “الافتراضي” إلى حدث واقعي.
وكان الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي بلغ ذروته في السنوات الأخيرة، بخاصة مع زيادة شهرة موقع فيسبوك، الذي أتم قبل شهر تقريباً عامه الخامس، ليبلغ عدد “سكانه” أكثر من مليار نسمة.
وفتح التطور التكنولوجي، والنقلة التي حققها في طبيعة التواصل الإنساني وآلياته، الباب أمام نقاش واسع يخص تفاعل المرأة العربية على شبكات التواصل الاجتماعي، واستخداماتها.
صورة المرأة الشخصية على مواقع التواصل
تفضل نساء عربيات عدم وضع صورهن على صفحاتهن في مواقع التواصل والاستعاضة عنها بصورة زهرة أو رسم أو حتى تركها خالية كليا، وهنالك من تستعمل صورة لممثلة أو مغنية مشهورة ظنا منها أن هذه الممثلة تشبهها فتفضل وضع صورة الممثلة عوضاً عن صورتها الشخصية.
كما أن كثيرات يضعن صورة لجزء محدد من وجههن أو جسدهن كمن تضع صورة لعينها أو فمها أو شعرها، الأمر الذي يبدو غير متناغم مع فلسفة الموقع المخصص أصلاً للتعارف والتواصل وتكوين العلاقات الاجتماعية ليصبح “دفتر الوجوه” العربي “بلا وجوه”.
وتقول بعض المشتركات على مواقع التواصل أنهن يمتنعن عن نشر صورهن بسبب ثقافة المجتمع المحافظة التي تعترض على نشر صور النساء. ويمتد الرفض من الأسرة إلى المحيط الاجتماعي العام.
ولكن بعض الفتيات يبدين أسباباً أكثر براغماتية، من حيث أن الصور قد يساء استخدامها بطرق قد تمس سمعتهن. وقالت أروى طالبة جامعية (23عاماً) إن سبب عدم وضع صورتها على حسابها الشخصي على فيسبوك هو خوفها من استغلال صورتها تجارياً في “دعايات وتشهير” أو ما شابه ذلك دون علمها.
وتطرح مشاركة المرأة ومحاولتها بناء شبكة علاقات خاصة افتراضية، تحدد هي أعضاءها ومدى مساهمتهم وحدود استخدامهم لها، تساؤلا حول إمكانية تغيير سلوك النساء العربيات وتعزيز شخصيتهن وزيادة ثقتهن بأنفسهن وبالإعلام البديل، وصولاً إلى عدم الخوف من نشر صورهن الشخصية وأسمائهن الصريحة.
وترى الناشطة ديما فراج أن “زيادة استخدام النساء لوسائل التواصل الاجتماعي، مرتبطة بحجم انتشار التقنية، ودرجة ارتباط المرأة بها، وتالياً فإن شخصية المرأة ستختلف وفقاً لذلك، بالتفاعلية والتواصل والعلاقات الجديدة بلا شك، ما يؤدي إلى زيادة ثقة المرأة بنفسها وبشبكات التواصل الاجتماعي، وتجاوز مخاوفها من نشر اسمها الصريح وصورتها الشخصية”.
لكن رحاب ظاهر، وهي مشرفة الصفحة الفنية بموقع إيلاف الالكتروني، تذهب إلى أن “التقنية أضعف من أن تغيّر التقاليد، لكن التقنية ربما تشكل منفذاً للهرب، واعتقد أنها تساهم في عزلة المرأة أكثر من تقوية شخصيتها، حين تمنحها عالماً افتراضيًا خاصاً، فتتجاهل التواصل الطبيعي، الممنوع بحكم المجتمع، وهذه ربما سلبية”.
علاقات المرأة العاطفية على مواقع التواصل
وبالإضافة إلى الحديث عن الأنشطة والأفكار الشخصية على مواقع التواصل مع الأصدقاء، فإن بعض النساء يستخدمن هذه الخاصية من أجل العلاقات العاطفية.
وبعض النساء، بحسب فراج، “حريصات جداً على إشهار طبيعة العلاقة على هذه المواقع والتحدث مباشرة، وقد تكون تلك الأحاديث مثيرة للعاطفة ومستفزة بعد الخروج من علاقة عاطفية معينة”.
وتضيف فراج أن “بعض النساء مهتمات بالتعبير عن علاقاتهن العاطفية على الفيسبوك لأغراض عديدة منها اكتساب علاقة عاطفية جديدة، أو الترتيب لاصطياد شخص ما، وذلك عن طريق الاستمالات العاطفية وأنواع التعاطف المتعالية”، ويظهر ذلك من خلال التعبير عن الحالة اليومية أو المزاج اليومي بعبارات مثل “كبريائي سر أنوثتي”، “كوني له أنثى يكن لك رجلاً”، وغيرها الكثير.
نظرة الرجل للمرأة عبر مواقع التواصل
ولكن ماذا عن الرجل: هل يتغير مفهومه النمطي عن المرأة التي تنتظر فارس أحلامها عبر التفاعلية الافتراضية، وخلقها لمساحات جديدة اجتماعيا وبمبادرة منها؟
رداً على ذلك، يرى محمد العربي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية أن المسألة أكثر تعقيدا، فـ”صورة المرأة لدى الرجل العربي باتت مشوشة، بفعل التغيرات التكنولوجية السريعة. والإنترنت بات يطرح صراعاً يقود لمرحلة فوضى لم يتبين بعد كونها خلاقة أو غير خلاقة”.
ويقول إن هناك “صورة جديدة للمرأة، التي تناقش وتحاور وتقرر، وتشكل علاقاتها، سيكون لها صدىً مختلفاً عن الصورة النمطية السابقة للمرأة العربية عند الرجل”.
بيد أن رشا ماهر (21 عاماً) تقول: “الرجل الشرقي سيظل شرقيا ولن يتغير”، و”لا يوجد فرسان في شبكات التواصل الاجتماعي، ولا يمكن تصور قبولي بعلاقة شخصية بهكذا وسائل”.
ويتلخص الموقف، بحسب العربي، في “الصراع بين الموروثات الثقافية والحضارية والدينية من حيث قوامة الرجل، وسيطرته، وأولويته، وتصادم ذلك مع استقلالية المرأة المتزايدة اقتصاديا، وحريتها، وما تتيحه الحياة الحديثة من استقلالية، تجعل المرأة أكثر مشاركة وحضوراً”.
ويبقى الأمر برمته مرتبطاً بمدى إقبال المرأة على شبكات التواصل الاجتماعي، وقناعتها بها، وإيمانها بنفسها أولا وبقدرة الشبكات على إيصال رأيها وصوتها إلى آفاق لا تستطيع الوصول لها، سواء استخدمت اسمها الصريح وصورتها الشخصية أو لجأت إلى الاستعارة في ظل النظرة الاجتماعية النمطية للمرأة في العالم العربي.
حوكمة –