"بني حسن من أجل الوطن": السفير العيطان يرفض دعوات قتل وارهاب الليبيين
جو 24 : استهجن "تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن" الدعوات والبيانات المنشورة باسم قبيلة بني حسن، والتي تضمنت تهديدات بقتل وخطف العائلات الليبية المقيمة في الأردن، كردّ على خطف السفير الأردني في ليبيا، فواز العيطان.
وأكد التجمع في بيان صحفي، الخميس، ان "تلك الدعوات التي تقفز فوق العقل والمنطق، لا يمكن تصنيفها إلا في خانة ارهاب الآمنين"، مؤكدا على ان "حل القضية لا يأتي بالفزعات والتحشيد العشائري وانما بالأعراف الدبلوماسية وفتح القنوات الخلفية التي تجيدها الأجهزة الأمنية الأردنية".
وشدد التجمع على رفضه كل دعوات اراقة دماء الأبرياء، مشيرا إلى ان السفير العيطان، بما عُرف عنه من حسن سيرة ودماثة خلق، يرفض تلك الدعوات.
وتاليا نص البيان:
آلمنا كثيراً أن يتم خطف سفيرنا في ليبيا كم يؤلمنا أن يتعرض أي مواطن لأذى في الداخل والخارج ونعلن تضامننا مع عائلته التي تمر بمحنة نسأل الله تعالى أن لا تطول.. وليس مستغربا أن يؤول الأمر في بلد لا يزال يتلمس طريقه إلى الدولة الدستورية إلى سيادة العصابات بعد عقود من الحكم الشمولي والفردي... لكن المستغرب هنا أن تصدر بيانات باسم قبيلة بني حسن تطالب بحل المشكلة بنفس عقلية الخاطفين التي تبعث الروح القبلية والالتجاء إليها لأخذ حق أو ردّ باطل..!
إننا هنا نستهجن البيانات التي تقفز فوق العقل والمنطق بالدعوة لقتل العائلات الليبية وتهديد المصالح الليبية وهي دعوة لإرهاب الآمنين وتنطبق عليها كل قوانين مكافحة "الإرهاب" والتي لا يشهر سيفها إلا بوجوه المطالبين بالإصلاح..! نحن ندرك أن حل القضية لا يأتي بالفزعات والتحشيد العشائري ومهرجانات خطابية يتم فيها تلميع "العباءات الباحثة عن الأضواء وتجديد الولاء بل بالأعراف الدبلوماسية وفتح القنوات الخلفية والتي تجيدها أجهزتنا الأمنية للتفاوض مع الخاطفين والتوصل لمكان الأسر..!
أما أن تشوه سمعة قبيلة أردنية عفيفة شريفة من بعض أبناءها بحجة الانتصار للسفير المخطوف مرتدية ثوب الحراك أو ثوب النشامى أو ثوب أبناء المفرق وهم أنفسهم الذين لم ينتصروا يوماً ما للوطن بل كانوا دوماً في مقدمة الذين يقفون ضد دعاة الإصلاح وتخريب مسيراتهم بالتهديد والضرب والتكسير..!
ولو صدر هذا التهديد بقتل العائلات الليبية من أحد دعاة الإصلاح لقامت تلك الأصوات بالشجب والإنكار وجمع تواقيع الوجهاء والشيوخ يتسابقون على "بصقها" على صفحات الجرائد الصفراء ولكانت مادة دسمة للحقد المتحفز للهجوم عل الإصلاحيين ولكان الاتهام بالإرهاب حاضراً في ملفات محكمة أمن الدولة..!
ونتمنى هنا أن تكون أجهزة الدولة حريصة على سلامة السفير من أية مخاطرة لا تحمد عواقبها تبعاً للمطالبة الغوغائية الانفعالية..!
وتتحمل الدولة جريرة إطلاق القوى العشائرية وكأن لها سيادة ولها سفراء وهذا نتاج التأخير في عملية الإصلاح الدستوري الذي يبين الحقوق والواجبات في الدولة الدستورية التي يحكمها العدل والإنصاف لمجموع الشعب إننا في تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن شريحة من المثقفين والمهتمين بالإصلاح ضد أن تتحول قضية السفيرالى قضية عشائرية قبلية وان تكون "قميص عثمان" يحمله من لا يهمه سمعة قبيلة أو سمعة وطن..!
ولو قدر للسفير المحترم فواز العيطان والمشهود له بالأخلاق وحسن السيرة أن يطّلع على تلك البيانات والتي تطالب بإراقة دماء أبرياء لرفض هذا المنطق ولرفض أن تراق دماء في أي عملية غير محسوبة العواقب لإطلاق سراحه..!
أننا في تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن نؤكد على إننا لن نختصر الوطن بقبيلة... وان نقطع رأسه من أجل "جديلة"...!
وأكد التجمع في بيان صحفي، الخميس، ان "تلك الدعوات التي تقفز فوق العقل والمنطق، لا يمكن تصنيفها إلا في خانة ارهاب الآمنين"، مؤكدا على ان "حل القضية لا يأتي بالفزعات والتحشيد العشائري وانما بالأعراف الدبلوماسية وفتح القنوات الخلفية التي تجيدها الأجهزة الأمنية الأردنية".
وشدد التجمع على رفضه كل دعوات اراقة دماء الأبرياء، مشيرا إلى ان السفير العيطان، بما عُرف عنه من حسن سيرة ودماثة خلق، يرفض تلك الدعوات.
وتاليا نص البيان:
آلمنا كثيراً أن يتم خطف سفيرنا في ليبيا كم يؤلمنا أن يتعرض أي مواطن لأذى في الداخل والخارج ونعلن تضامننا مع عائلته التي تمر بمحنة نسأل الله تعالى أن لا تطول.. وليس مستغربا أن يؤول الأمر في بلد لا يزال يتلمس طريقه إلى الدولة الدستورية إلى سيادة العصابات بعد عقود من الحكم الشمولي والفردي... لكن المستغرب هنا أن تصدر بيانات باسم قبيلة بني حسن تطالب بحل المشكلة بنفس عقلية الخاطفين التي تبعث الروح القبلية والالتجاء إليها لأخذ حق أو ردّ باطل..!
إننا هنا نستهجن البيانات التي تقفز فوق العقل والمنطق بالدعوة لقتل العائلات الليبية وتهديد المصالح الليبية وهي دعوة لإرهاب الآمنين وتنطبق عليها كل قوانين مكافحة "الإرهاب" والتي لا يشهر سيفها إلا بوجوه المطالبين بالإصلاح..! نحن ندرك أن حل القضية لا يأتي بالفزعات والتحشيد العشائري ومهرجانات خطابية يتم فيها تلميع "العباءات الباحثة عن الأضواء وتجديد الولاء بل بالأعراف الدبلوماسية وفتح القنوات الخلفية والتي تجيدها أجهزتنا الأمنية للتفاوض مع الخاطفين والتوصل لمكان الأسر..!
أما أن تشوه سمعة قبيلة أردنية عفيفة شريفة من بعض أبناءها بحجة الانتصار للسفير المخطوف مرتدية ثوب الحراك أو ثوب النشامى أو ثوب أبناء المفرق وهم أنفسهم الذين لم ينتصروا يوماً ما للوطن بل كانوا دوماً في مقدمة الذين يقفون ضد دعاة الإصلاح وتخريب مسيراتهم بالتهديد والضرب والتكسير..!
ولو صدر هذا التهديد بقتل العائلات الليبية من أحد دعاة الإصلاح لقامت تلك الأصوات بالشجب والإنكار وجمع تواقيع الوجهاء والشيوخ يتسابقون على "بصقها" على صفحات الجرائد الصفراء ولكانت مادة دسمة للحقد المتحفز للهجوم عل الإصلاحيين ولكان الاتهام بالإرهاب حاضراً في ملفات محكمة أمن الدولة..!
ونتمنى هنا أن تكون أجهزة الدولة حريصة على سلامة السفير من أية مخاطرة لا تحمد عواقبها تبعاً للمطالبة الغوغائية الانفعالية..!
وتتحمل الدولة جريرة إطلاق القوى العشائرية وكأن لها سيادة ولها سفراء وهذا نتاج التأخير في عملية الإصلاح الدستوري الذي يبين الحقوق والواجبات في الدولة الدستورية التي يحكمها العدل والإنصاف لمجموع الشعب إننا في تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن شريحة من المثقفين والمهتمين بالإصلاح ضد أن تتحول قضية السفيرالى قضية عشائرية قبلية وان تكون "قميص عثمان" يحمله من لا يهمه سمعة قبيلة أو سمعة وطن..!
ولو قدر للسفير المحترم فواز العيطان والمشهود له بالأخلاق وحسن السيرة أن يطّلع على تلك البيانات والتي تطالب بإراقة دماء أبرياء لرفض هذا المنطق ولرفض أن تراق دماء في أي عملية غير محسوبة العواقب لإطلاق سراحه..!
أننا في تجمع أبناء بني حسن من أجل الوطن نؤكد على إننا لن نختصر الوطن بقبيلة... وان نقطع رأسه من أجل "جديلة"...!