مسؤول إسرائيلي: ''الوحدة'' تهدف لتدمير الدولة اليهودية
جو 24 : في أول تعقيب إسرائيلي على اتفاق المصالحة الفلسطينية، قال زئيف الكين، نائب وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، إن الوحدة بين عباس (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وحماس تهدف إلى تدمير الدولة اليهودية".
وأوضح الكين في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "يدعوت احرنوت" الإسرائيلية: "الوحدة بينهما (حماس وعباس) تهدف لتدمير الدولة اليهودية، ولست متفاجئا من أن المكان الطبيعي للرجل الذي يدفع رواتب القتلة هو في حضن حماس الدافئ".
ولم يوضح المسؤول لماذا وصف عباس بـ"الرجل الذي يدفع رواتب القتلة".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامن نتنياهو، ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، قد خيرا عباس في وقت سابق اليوم، بين السلام مع اسرائيل أو المصالحة مع حماس.
وقبل وقت قليل، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية عن توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال هنية، خلال مؤتمر صحفي عقده في منزله غرب مدينة غزة، بمشاركة أعضاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس": "أزف إلى شعبنا انتهاء مرحلة وسنوات الانقسام الفلسطيني".
وأضاف: "عملنا بروح الفريق الواحد، ولقد استطعنا وبوقت قياسي، أن نتجاوز سنوات الانقسام، وأن نضع آلية تنفيذ الاتفاق".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، باركا الاتفاق.
وأوضح أنه تم الاتفاق خلال الاجتماعين، اللذين عقدا على مدار اليومين الماضيين على وضع الجداول الزمنية لإنهاء الانقسام، وأضاف:" تم الاتفاق على أن الرئيس عباس سيبدأ بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني من تاريخ توقيع اتفاق إنهاء الانقسام، والإعلان عن الحكومة خلال خمسة أسابيع".
وبين أنه تم الاتفاق على تزامن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، موضحاً أن عباس مخوّل بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية على أن يتم إجرائها بعد 6 أشهر "على الأقل" من تشكيل حكومة التوافق الوطني.
ووصل وفد المصالحة الفصائلي، المكلف من عباس، مساء أمس الثلاثاء، إلى غزة عبر معبر "إيريز" (بيت حانون) شمالي القطاع، لبحث آليات تنفيذ المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس".
وتوصلت حركتا "فتح" و"حماس" إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، ولم يتم تنفيذ أي منهما نتيجة تمسك حماس بضرورة اقتران الانتخابات بعملية إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، بما يسمح بانضمام باقي الفصائل، بما فيها "حماس"، للمنظمة التي تسيطر عليها "فتح".
ويعود تاريخ الانقسام بين الحركتين عام 2006، وهو العام الذي شهد فوز "حماس" بغالبية مقاعد المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في يناير/ كانون الثاني 2006.
وبلغت تلك الخلافات ذروتها بعد الاشتباكات المسلحة بين الحركتين في غزة منتصف يونيو/ حزيران 2007، والتي انتهت بسيطرة "حماس" على غزة، وهو ما اعتبرته فتح "انقلاباً على الشرعية". وأعقب ذلك الخلاف، تشكيل حكومتين فلسطينيتين، الأولى تشرف عليها حماس في غزة، والثانية في الضفة الغربية، وتشرف عليها السلطة الوطنية الفلسطينية، التي يتزعمها الرئيس عباس.
(الأناضول)
وأوضح الكين في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "يدعوت احرنوت" الإسرائيلية: "الوحدة بينهما (حماس وعباس) تهدف لتدمير الدولة اليهودية، ولست متفاجئا من أن المكان الطبيعي للرجل الذي يدفع رواتب القتلة هو في حضن حماس الدافئ".
ولم يوضح المسؤول لماذا وصف عباس بـ"الرجل الذي يدفع رواتب القتلة".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامن نتنياهو، ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، قد خيرا عباس في وقت سابق اليوم، بين السلام مع اسرائيل أو المصالحة مع حماس.
وقبل وقت قليل، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية عن توقيع وفدي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس" على اتفاق لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقال هنية، خلال مؤتمر صحفي عقده في منزله غرب مدينة غزة، بمشاركة أعضاء وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة "حماس": "أزف إلى شعبنا انتهاء مرحلة وسنوات الانقسام الفلسطيني".
وأضاف: "عملنا بروح الفريق الواحد، ولقد استطعنا وبوقت قياسي، أن نتجاوز سنوات الانقسام، وأن نضع آلية تنفيذ الاتفاق".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، باركا الاتفاق.
وأوضح أنه تم الاتفاق خلال الاجتماعين، اللذين عقدا على مدار اليومين الماضيين على وضع الجداول الزمنية لإنهاء الانقسام، وأضاف:" تم الاتفاق على أن الرئيس عباس سيبدأ بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني من تاريخ توقيع اتفاق إنهاء الانقسام، والإعلان عن الحكومة خلال خمسة أسابيع".
وبين أنه تم الاتفاق على تزامن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، موضحاً أن عباس مخوّل بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية على أن يتم إجرائها بعد 6 أشهر "على الأقل" من تشكيل حكومة التوافق الوطني.
ووصل وفد المصالحة الفصائلي، المكلف من عباس، مساء أمس الثلاثاء، إلى غزة عبر معبر "إيريز" (بيت حانون) شمالي القطاع، لبحث آليات تنفيذ المصالحة الفلسطينية مع حركة "حماس".
وتوصلت حركتا "فتح" و"حماس" إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، ولم يتم تنفيذ أي منهما نتيجة تمسك حماس بضرورة اقتران الانتخابات بعملية إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، بما يسمح بانضمام باقي الفصائل، بما فيها "حماس"، للمنظمة التي تسيطر عليها "فتح".
ويعود تاريخ الانقسام بين الحركتين عام 2006، وهو العام الذي شهد فوز "حماس" بغالبية مقاعد المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في يناير/ كانون الثاني 2006.
وبلغت تلك الخلافات ذروتها بعد الاشتباكات المسلحة بين الحركتين في غزة منتصف يونيو/ حزيران 2007، والتي انتهت بسيطرة "حماس" على غزة، وهو ما اعتبرته فتح "انقلاباً على الشرعية". وأعقب ذلك الخلاف، تشكيل حكومتين فلسطينيتين، الأولى تشرف عليها حماس في غزة، والثانية في الضفة الغربية، وتشرف عليها السلطة الوطنية الفلسطينية، التي يتزعمها الرئيس عباس.
(الأناضول)