السعود لبلتاجي: العمانيون يريدون خدمات وليس مكافآت وحوافز
جو 24 : طالب عضو مجلس أمانة عمان عن منطقة اليرموك، محمد عبدالقادر السعود، أمين عمان عقل بلتاجي بالالتفات فعلا إلى مطالب أهالي العاصمة بتحسين نوعية الخدمات وزيادة العطاء، معتبرا ان ذلك هو المطلب الرئيس لأهالي المدينة وليس تحسين رواتب ومناصب وحوافز موظفي الأمانة.
وأكد السعود ان تنفيذ تلك المطالب واجب على الأمانة تجاه أبناء العاصمة الذين هبّوا للمشاركة في الانتخابات البلدية؛ لافراز مجلس أمانة قوي يحقق لهم الخدمات الأساسية لأبناء المدينة.
وتاليا نصّ الكامل للكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
معالي الامين الأخوات والاخوة الزملاء المحترمين
لقد منّ الله علينا لنصبح ممثلين لأهالي عمان هذه المدينة التي يضرب بها المثل في المحبة والأمان بما يحمله أهلها من طيبة وأخلاق وعادات قد ميزتهم عن جميع سكان المدن العربية ، عمان أرضٌ تزرع البسمة على وجه زائريها بما تحمله من عراقة وتميّز وحداثة. ندعو الله أن يديم عليها الأمن والسلام وأن تبقى مدينة هادئة ومميزة.
معالي الأمين السادة الزملاء المحترمين
أتمنى من معالي الأمين وأصحاب العطوفة من المدراء والمهندسين أن يزيدوا عطائهم عطاءاً وأن يعملوا بكل جدية وإخلاص ولا أتهمهم هنا بالتقصير ولكن هو طلب أن لا يمر يوم دون تقديم خدمات نوعية لمديتنا الحبيبة وأبنائها، فما أجمل ما نسمعه من خطط وكلمات تسطّر على الورق ولكن الأجمل والأروع أن تطبق هذا الخطط على أرض الواقع ليشعر بها متلقي الخدمة فيدرك الجهود الكبيرة التي نقوم بها من أجل تقديم الأفضل والأحسن لهؤلاء النشامى في عمان الرائعة.
معالي الأمين السادة الزملاء المحترمين
عندما قدمنا برامجنا الانتخابية استبشر العمانيون بالخير، ففزعوا لصناديق الاقتراع يدفعهم الأمل بأن يكون لمدينتهم الفاضلة مجلساً قوية يحقق لهم من الخدمات ما ترنو له نفوسهم، وتستبشر به أفئدتهم وتتحقق به غايتهم التي تتمثل في تلك الشعارات المميزة التي خططناها على يافطات قد غطت مساحات واسعة من شوارعنا.!!
أين شعاراتنا ويافطاتنا؟؟؟
أين عهوداً قد قطعناها لناخبينا؟؟؟
أين بياناتنا واجتماعاتنا وخطاباتنا الرنانة!!؟
هل تحولت الخدمة في أمانة عمان من اجل مطالب شخصية كلها تصب في اتجاه تحسين الرواتب والمناصب والحوافز والسفرات؟؟ هل باتت عمان فريسة لأبنائها وبات العمانيون مصدر دخل وانتخاب؟!.
هل تُنسى عمان وقد كانت الأم الحنونة التي احتضنتنا منذ الصغر؟؟ هل تُنسى عمان وقد لعبنا في شوارعها ودرسنا في مدارسها وكبرنا بين زقاقها وحاراتها؟ هل ضاعت عمان ومطالبها في زحام البحث عن مطالب شخصية زائلة؟
معالي الأمين ،، السادة الزملاء المحترمين
والله ما تكلمت اليوم إلا من قلب مكلوم، وعين دامعة، واسفاً يشق صدري على هذه الأوضاع التي نتداولها في لقاءاتنا واجتماعاتنا، فكم وددت أن نتجمع يوماً لنضع الخطط والاستراتيجيات التي تمضي بمدينتنا نحو مستقبل أفضل، وكم وددت أن نجتمع لندرس الخدمات المقدمة وكيفية تطويرها وتحسينها فهناك الكثير من التحديات التي يواجهها مجلسنا الكريم وينتظرها منا المواطنين متأملين فينا خيراً ونحن إن شاء الله أهلاً لها!.
معالي الأمين السادة الزملاء المحترمين
إننا نجلد ذاتنا لعل الله يحقق لنا مرادنا في تنمية وتطوير جميع القطاعات التي تعنى بها أمانة عمان الكبرى وما تحدثت اليوم لكم بهذه الكلمات إلا لأني أدرك تمام الإدراك بأن معالي الأمين وأعضاء مجلسنا الكريم ومدراء وموظفي امانة عمان سيعملون بجد وإخلاص وتفاني يداً بيد للعودة نحو الطريق السليم الذي تكون فيه عمان هي الحلم والغاية دافعنا الوحيد حب الوطن وقائده جلالة سيدنا المفدى الذي ما توانى لحظة واحدة عن الحث على العمل والتضحية لتحقيق التنمية ولتصبح مخرجاتها ظاهره يتلمسها المواطنين في كل خدمة يتلقاها. فنحن جنود هذا الوطن ورجاله الذي يذودون عنه مضحين بالغالي والنفيس في سبيل ذلك.
يقول الله تعالى
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأكد السعود ان تنفيذ تلك المطالب واجب على الأمانة تجاه أبناء العاصمة الذين هبّوا للمشاركة في الانتخابات البلدية؛ لافراز مجلس أمانة قوي يحقق لهم الخدمات الأساسية لأبناء المدينة.
وتاليا نصّ الكامل للكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
معالي الامين الأخوات والاخوة الزملاء المحترمين
لقد منّ الله علينا لنصبح ممثلين لأهالي عمان هذه المدينة التي يضرب بها المثل في المحبة والأمان بما يحمله أهلها من طيبة وأخلاق وعادات قد ميزتهم عن جميع سكان المدن العربية ، عمان أرضٌ تزرع البسمة على وجه زائريها بما تحمله من عراقة وتميّز وحداثة. ندعو الله أن يديم عليها الأمن والسلام وأن تبقى مدينة هادئة ومميزة.
معالي الأمين السادة الزملاء المحترمين
أتمنى من معالي الأمين وأصحاب العطوفة من المدراء والمهندسين أن يزيدوا عطائهم عطاءاً وأن يعملوا بكل جدية وإخلاص ولا أتهمهم هنا بالتقصير ولكن هو طلب أن لا يمر يوم دون تقديم خدمات نوعية لمديتنا الحبيبة وأبنائها، فما أجمل ما نسمعه من خطط وكلمات تسطّر على الورق ولكن الأجمل والأروع أن تطبق هذا الخطط على أرض الواقع ليشعر بها متلقي الخدمة فيدرك الجهود الكبيرة التي نقوم بها من أجل تقديم الأفضل والأحسن لهؤلاء النشامى في عمان الرائعة.
معالي الأمين السادة الزملاء المحترمين
عندما قدمنا برامجنا الانتخابية استبشر العمانيون بالخير، ففزعوا لصناديق الاقتراع يدفعهم الأمل بأن يكون لمدينتهم الفاضلة مجلساً قوية يحقق لهم من الخدمات ما ترنو له نفوسهم، وتستبشر به أفئدتهم وتتحقق به غايتهم التي تتمثل في تلك الشعارات المميزة التي خططناها على يافطات قد غطت مساحات واسعة من شوارعنا.!!
أين شعاراتنا ويافطاتنا؟؟؟
أين عهوداً قد قطعناها لناخبينا؟؟؟
أين بياناتنا واجتماعاتنا وخطاباتنا الرنانة!!؟
هل تحولت الخدمة في أمانة عمان من اجل مطالب شخصية كلها تصب في اتجاه تحسين الرواتب والمناصب والحوافز والسفرات؟؟ هل باتت عمان فريسة لأبنائها وبات العمانيون مصدر دخل وانتخاب؟!.
هل تُنسى عمان وقد كانت الأم الحنونة التي احتضنتنا منذ الصغر؟؟ هل تُنسى عمان وقد لعبنا في شوارعها ودرسنا في مدارسها وكبرنا بين زقاقها وحاراتها؟ هل ضاعت عمان ومطالبها في زحام البحث عن مطالب شخصية زائلة؟
معالي الأمين ،، السادة الزملاء المحترمين
والله ما تكلمت اليوم إلا من قلب مكلوم، وعين دامعة، واسفاً يشق صدري على هذه الأوضاع التي نتداولها في لقاءاتنا واجتماعاتنا، فكم وددت أن نتجمع يوماً لنضع الخطط والاستراتيجيات التي تمضي بمدينتنا نحو مستقبل أفضل، وكم وددت أن نجتمع لندرس الخدمات المقدمة وكيفية تطويرها وتحسينها فهناك الكثير من التحديات التي يواجهها مجلسنا الكريم وينتظرها منا المواطنين متأملين فينا خيراً ونحن إن شاء الله أهلاً لها!.
معالي الأمين السادة الزملاء المحترمين
إننا نجلد ذاتنا لعل الله يحقق لنا مرادنا في تنمية وتطوير جميع القطاعات التي تعنى بها أمانة عمان الكبرى وما تحدثت اليوم لكم بهذه الكلمات إلا لأني أدرك تمام الإدراك بأن معالي الأمين وأعضاء مجلسنا الكريم ومدراء وموظفي امانة عمان سيعملون بجد وإخلاص وتفاني يداً بيد للعودة نحو الطريق السليم الذي تكون فيه عمان هي الحلم والغاية دافعنا الوحيد حب الوطن وقائده جلالة سيدنا المفدى الذي ما توانى لحظة واحدة عن الحث على العمل والتضحية لتحقيق التنمية ولتصبح مخرجاتها ظاهره يتلمسها المواطنين في كل خدمة يتلقاها. فنحن جنود هذا الوطن ورجاله الذي يذودون عنه مضحين بالغالي والنفيس في سبيل ذلك.
يقول الله تعالى
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته