المعانيون يرفعون الاعلام السوداء حدادا على ابنائهم
قاسم الخطيب - خرج أبناء معان في مسيرة غاضبة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد معان الكبير هتفت بإقالة حكومة النسور وتشكيل حكومة وطنية قادرة على تحمل المسؤولية في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن .
وهتف المشاركون في المسيرة التي جالت شوارع المدينة بالروح بالدم نفديك يا معان وطالبوا في المسيرة برحيل الحكومة المحلية ونددوا في مسيرتهم التي رفعت فيها الاعلام السوداء حدادا على ابناء معان الذين قتلوا في الاحداث الاخيرة رافضين تهديدات وزير الداخلية حسين هزاع المجالي باقتحام معان مؤكدين على انهم سيعيشون بكرامة او يموتون بكرامة .
وأنتهت المسيرة امام خيمة عزاء الشاب قصي الامامي آل خطاب الذي قتل على ايدي قوات الدرك بحضور ملفت للمحطات الفضائية المحلية والعربية التي اجرت لقاءات مع ذوي المتوفي وعدد من ابناء المدينة الذين تحدثوا عن الازمات التي مرت بها معان وما زالت دون معالجات حقيقية .
وشهدت المدينة في ساعات الليل المتأخرة اطلاق كثيف للنار على بعض المقرات الامنية نتج عنها ثلاثة اصابات بسيطة نقلت الى مستشفى معان الحكومي التي ذكر مديرها الدكتور وليد الرواد بأنها اصابات طفيفة تم تقديم الاسعافات الطبية اللازمة للمصابين الذين غادروا المستشفى بحالة جيدة .
كما اضرمت النار باحد محطات توليد الكهرباء قرب مدينة الحجاج وسط المدينة مما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الاحياء .
وذكر المدير التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس محمد المزايدة ان الفرق الفنية بدأت باصلاح المحطة والعمل على إعادة التيار الكهربائي الى الاحياء المتضررة .
كما اضرم مجهولين النار في منزل احد ضباط الاجهزة الامنية في منطقة الاسكان قرب مديرية دفاع مدني معان .
