عريقات: يحق لحماس ألا تعترف بـ "إسرائيل"
جو 24 : قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الجمعة إن من حق حركة حماس ألا تعترف بإسرائيل، متهما الأخيرة بالتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، واصفاً هذا التدخل بـ"الوقح والسافر".
وقال عريقات في تصريح لسكاي نيوز عربية عبر الهاتف إن حماس "حركة فلسطينية ليست إرهابية.. وغير مطالبة بالاعتراف بدولة إسرائيل" وأن "إسرائيل تعلم أنه لا يمكن تحقيق دولة فلسطينية على حدود 67 دون مصالحة بين الفصائل الفلسطينية".
ليفني: ملف التفاوض لم يغلق
من ناحيتها اعتبرت مسؤولة المفاوضات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني أن باب التفاوض مع الفلسطينيين لم يغلق بعد، معربة عن أملها في إيجاد طريق لاستئناف المفاوضات.
وقالت "قرار مجلس الوزراء كان معتدلاً، ربما أكثر اعتدالاً مما كان يسعى إليه البعض في الحكومة، لكننا لم نغلق باب المفاوضات، والعقوبات التي فرضت على الفلسطينيين مدروسة ومعتدلة، ولن تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان قد قرر وقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير بفيادة فتح وحماس.
وقال نتانياهو في تصريح شبكة "إن. بي. سي نيوز" في إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا تزال أمامه وقت للتراجع عن المصالحة مع حماس وأن إسرائيل على استعداد لخوض "مفاوضات سلام حقيقية".
عباس: ماضون في المصالحة
من جانبه، أكد عباس أنه ماض في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية، رغم العقوبات التي فرضتها إسرائيل، معتبراً أن المصالحة لا تتعارض مع المفاوضات مع إسرائيل.
وقال عباس إن المصالحة ستقوي وستساهم في تعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على التزام الفلسطينيين بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
من ناحيته، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن اسرائيل لا تريد للشعب الفلسطيني أن يبقى موحداً، مضيفاً أن رد فعلها تجاه المصالحة الفلسطينية يعتبر أمراً متوقعاً.
عشراوي: إسرائيل تصرفت بشكل غير مسؤول
أما عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي فقالت إن إسرائيل تصرفت بشكل غير مسؤول في ردها على اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وأضافت: "نحاول إصلاح نظامنا السياسي بما يتمشى مع مقتضيات الديمقراطية والحرية والنظام التعددي. وفي نفس الوقت إنهاء المشاكل بين الفلسطينيين".
وتابعت أن إسرائيل تنتظر، في الوقت نفسه، بفارغ الصبر أي خطوة لتعلق مفاوضات السلام، وتقطع الطريق على التفاوض، لأنها لا تريد الوفاء بشروط هذا التفاوض، من قبيل وقف أنشطة الاستيطان والتوسع في القدس".
واعتبرت عشراوي رد إسرائيل على المصالحة بهذه الطريقة "تصرفاً غير مسؤول ولا يتناسب مع دولة تدعي الديمقراطية".
سكاي نيوز
وقال عريقات في تصريح لسكاي نيوز عربية عبر الهاتف إن حماس "حركة فلسطينية ليست إرهابية.. وغير مطالبة بالاعتراف بدولة إسرائيل" وأن "إسرائيل تعلم أنه لا يمكن تحقيق دولة فلسطينية على حدود 67 دون مصالحة بين الفصائل الفلسطينية".
ليفني: ملف التفاوض لم يغلق
من ناحيتها اعتبرت مسؤولة المفاوضات وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني أن باب التفاوض مع الفلسطينيين لم يغلق بعد، معربة عن أملها في إيجاد طريق لاستئناف المفاوضات.
وقالت "قرار مجلس الوزراء كان معتدلاً، ربما أكثر اعتدالاً مما كان يسعى إليه البعض في الحكومة، لكننا لم نغلق باب المفاوضات، والعقوبات التي فرضت على الفلسطينيين مدروسة ومعتدلة، ولن تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان قد قرر وقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير بفيادة فتح وحماس.
وقال نتانياهو في تصريح شبكة "إن. بي. سي نيوز" في إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا تزال أمامه وقت للتراجع عن المصالحة مع حماس وأن إسرائيل على استعداد لخوض "مفاوضات سلام حقيقية".
عباس: ماضون في المصالحة
من جانبه، أكد عباس أنه ماض في تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية، رغم العقوبات التي فرضتها إسرائيل، معتبراً أن المصالحة لا تتعارض مع المفاوضات مع إسرائيل.
وقال عباس إن المصالحة ستقوي وستساهم في تعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على التزام الفلسطينيين بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
من ناحيته، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن اسرائيل لا تريد للشعب الفلسطيني أن يبقى موحداً، مضيفاً أن رد فعلها تجاه المصالحة الفلسطينية يعتبر أمراً متوقعاً.
عشراوي: إسرائيل تصرفت بشكل غير مسؤول
أما عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي فقالت إن إسرائيل تصرفت بشكل غير مسؤول في ردها على اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وأضافت: "نحاول إصلاح نظامنا السياسي بما يتمشى مع مقتضيات الديمقراطية والحرية والنظام التعددي. وفي نفس الوقت إنهاء المشاكل بين الفلسطينيين".
وتابعت أن إسرائيل تنتظر، في الوقت نفسه، بفارغ الصبر أي خطوة لتعلق مفاوضات السلام، وتقطع الطريق على التفاوض، لأنها لا تريد الوفاء بشروط هذا التفاوض، من قبيل وقف أنشطة الاستيطان والتوسع في القدس".
واعتبرت عشراوي رد إسرائيل على المصالحة بهذه الطريقة "تصرفاً غير مسؤول ولا يتناسب مع دولة تدعي الديمقراطية".
سكاي نيوز