تجدد الاشتباكات وإطلاق نار عشوائي من قبل الامن
جو 24 : تشهد مدينة معان هذه الاثناء اصوات اطلاق نار كثيف ومن عدة مناطق.
وأفاد مصدر طبي بوصول 3 مصابين بالأرجل الى مستشفى معان الحكومي، ووصفت حالتهم الصحية بالمتوسطة.
وقال شهود عيان لـ"السبيل" وقعت اشتباكات عنيفة بين مجهولين وقوات امنية قرب محكمة بداية معان.
كما اكد ذوي المتوفى قصي الامامي فيام قوات الدرك باطلاق النار عشوائيا قرب خيمة عزاء ابنهم، فيما عمل اهل العزاء اخلاء الخيمة خوفا من وقوع اي اصابات.
واستنكر احد المواطنين في اتصال هاتفي مع السبيل اقدام قوات الدرك باطلاق النار بشكل خطر في حي الزيادنة بحجة البحث عن المطلوبين، حسب وصفه.
ولا تزال طائرة استطلاعية تحوم في سماء معان يتوقع انها تقوم بالتصوير والبحث عن اماكن المطلوبين. من جهة اخرى اصدرت بلدية معان وعدد من الوجهاء بيانا جاء فيه " ونحن نعيش في مدينة معان أحداثا مؤسفة.
وظرفا استثنائيا طارئا، وأزمة متواصلة منذ سنوات عديدة -لم نرتضيها ، ولن نرضاها- وساهمنا بكل جهد ممكن في علاج أسبابها ومسبباتها، انطلاقا من فكرة أن الوطن للجميع، ومقدراته للجميع ، كما أن انجازاته للجميع". وقال البيان " ان المقام لا يتسع لمساجلات ومنافرات حول مبررات الأحداث التي تشهدها مدينة معان بين فترة وأخرى، مما لا تغيب عنه شمس الحقيقة التي يمكن لأي منصف ان يقف عليها ، ويتدبر عمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية فيها ، وحجم الهوة بين الوجدان الشعبي والأداء الرسمي لأجهزة الدولة في المدينة ".
واكد البيان " ان على أن الأحداث المؤسفة التي تجري هي استنزاف لدماء شبابنا من أبناء الوطن، ولمقدرات مؤسساتنا مما يرفضه منطق العقل والدين ، مع القناعة بأن ما يجري هو إسقاط لواقع مؤلم نأمل أن تتظافر كل الجهود في علاجه".
واضاف البيان "نسجل مشاعر الشكر والامتنان، ونقف وقفة التقدير والعرفان ، لأصحاب المواقف الايجابية ، والمبادرات الخيرة ، والتفهم العميق لما خلف القشور من لب يعبر عن معان المدينة ، وجوهر يحمل بهاء الصورة التي نريد لكل الأردنيين الشرفاء أن يمعنوا النظر فيها، وحتى أولئك الذين يضجون خجلا لعجزهم عن الإلمام بالقيم التي يصنع منها أبناء معان وهم يقدمون -الدفء والأفق الرحب وعذب الماء وزوادة الطعام وإجارة المستغيث- أول معاني الوفاء والانتماء ، في حين أن البعض لا يعرف في حضرة الوطن إلا نحيبا وعويلا ".
ووجه البيان رسالة الى كل :من رموز وطنية صادقة ، وأقلام إعلامية منصفة ، ومؤتمنين في مواقع المسؤولية الرسمية والأهلية والنقابية والحزبية ، وكل من قال كلمة حق تنصف معان وتاريخها ودورها وحضورها في المشهد الوطني الأردني ، وكل من وقف وقفة المدرك المتبصر لصدق وصفاء ونقاء سريرة هذا الجزء من الوطن الأردني الغالي الذي سيظل بعون الله مقريء العشق في آذان الوطن ، ومرتل البوح الطاهر من كل نفاق".
وتابع البيان "معان ... القابضة على جمر الصبر والترفع عن كل من أوغل فيها سكين النفاق ، ورغم حملات الذبح التي يقترفها الطارئون على الكلمة من خلف الجدران المغلقة ، وأعوانهم ممن يجيدون حفلات الردح كأقصى ما يقفون به أقزاما أمام قامة معان الوطنية".
واشار البيان " الى ان معان الجدار المتين الذي يتكئ عليه الوطن واثقا أنها الحارس الأمين للرحم الذي ينجب له هامات لا تعرف الانكسار أو التراجع أو الخذلان لو أراد به الآخرون سوءا، وهي مثل شقيقاتها المدن الأردنية الحية لا تموت وان توهم البعض أنهم قد نالوا من وطنيتها".
ولفت البيان " أما أنتم ، ممن ينهض بواجبه الأخلاقي الإصلاحي اتجاه الوطن وخاصرته معان ، إن كان بمبادرة نخبوية وطنية طاهرة تتسلح بقوله تعالى " إنا لا نضيع أجر المصلحين " أو ممن لم تخذلهم الكلمة عن إنصاف معان والانحياز لأمانة القلم والمنبر، أو تحدث بواقعية عن اجترار الحلول والهدي نحو إخماد نار الفتنة، وحتى أولئك الذين جعلوا من صمتهم عنوانا لرفضهم تلك الدهاليز المبطنة في التعامل مع قضايا معان ، والتي يراد منها أن نجنح نحو الخطاب السقيم الغريب الدخيل من أجل إشاعة الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الأردني الواحد وعشائره المجيدة".
واختتم البيان " نقول لكم جميعا ، هذي معان أبوابها مفتوحة، ونوافذ وجدانها مشرعة ، لتهنأ بقدومكم إليها في أي وقت ، وتستظل بمشاعر وقفتكم الوطنية الإصلاحية، وعقلها وعيونها على كل فعل أردني خير يستحضر مكانة الوطن الكبيرة في نفوس أبناء معان ، ويدقق في تفاصيل المشهد والواقع دون تجني، واستنباط حلول لا نختلف عليها مع أي كان في مواقع المسؤولية ، مؤكدين على أن أننا نشعل مواقد الذهن على كل ما يحفظ كيان الوطن وهيبة الدولة ، وكل ما يحفظ لمعان حرمة منازلها ودماء أبنائها. "فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" صدق الله العظيم. حفظ الله الوطن ، وقائد الوطن ، وحفظ معان الحبيبة وأهلها من كل مكروه."
وأفاد مصدر طبي بوصول 3 مصابين بالأرجل الى مستشفى معان الحكومي، ووصفت حالتهم الصحية بالمتوسطة.
وقال شهود عيان لـ"السبيل" وقعت اشتباكات عنيفة بين مجهولين وقوات امنية قرب محكمة بداية معان.
كما اكد ذوي المتوفى قصي الامامي فيام قوات الدرك باطلاق النار عشوائيا قرب خيمة عزاء ابنهم، فيما عمل اهل العزاء اخلاء الخيمة خوفا من وقوع اي اصابات.
واستنكر احد المواطنين في اتصال هاتفي مع السبيل اقدام قوات الدرك باطلاق النار بشكل خطر في حي الزيادنة بحجة البحث عن المطلوبين، حسب وصفه.
ولا تزال طائرة استطلاعية تحوم في سماء معان يتوقع انها تقوم بالتصوير والبحث عن اماكن المطلوبين. من جهة اخرى اصدرت بلدية معان وعدد من الوجهاء بيانا جاء فيه " ونحن نعيش في مدينة معان أحداثا مؤسفة.
وظرفا استثنائيا طارئا، وأزمة متواصلة منذ سنوات عديدة -لم نرتضيها ، ولن نرضاها- وساهمنا بكل جهد ممكن في علاج أسبابها ومسبباتها، انطلاقا من فكرة أن الوطن للجميع، ومقدراته للجميع ، كما أن انجازاته للجميع". وقال البيان " ان المقام لا يتسع لمساجلات ومنافرات حول مبررات الأحداث التي تشهدها مدينة معان بين فترة وأخرى، مما لا تغيب عنه شمس الحقيقة التي يمكن لأي منصف ان يقف عليها ، ويتدبر عمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية فيها ، وحجم الهوة بين الوجدان الشعبي والأداء الرسمي لأجهزة الدولة في المدينة ".
واكد البيان " ان على أن الأحداث المؤسفة التي تجري هي استنزاف لدماء شبابنا من أبناء الوطن، ولمقدرات مؤسساتنا مما يرفضه منطق العقل والدين ، مع القناعة بأن ما يجري هو إسقاط لواقع مؤلم نأمل أن تتظافر كل الجهود في علاجه".
واضاف البيان "نسجل مشاعر الشكر والامتنان، ونقف وقفة التقدير والعرفان ، لأصحاب المواقف الايجابية ، والمبادرات الخيرة ، والتفهم العميق لما خلف القشور من لب يعبر عن معان المدينة ، وجوهر يحمل بهاء الصورة التي نريد لكل الأردنيين الشرفاء أن يمعنوا النظر فيها، وحتى أولئك الذين يضجون خجلا لعجزهم عن الإلمام بالقيم التي يصنع منها أبناء معان وهم يقدمون -الدفء والأفق الرحب وعذب الماء وزوادة الطعام وإجارة المستغيث- أول معاني الوفاء والانتماء ، في حين أن البعض لا يعرف في حضرة الوطن إلا نحيبا وعويلا ".
ووجه البيان رسالة الى كل :من رموز وطنية صادقة ، وأقلام إعلامية منصفة ، ومؤتمنين في مواقع المسؤولية الرسمية والأهلية والنقابية والحزبية ، وكل من قال كلمة حق تنصف معان وتاريخها ودورها وحضورها في المشهد الوطني الأردني ، وكل من وقف وقفة المدرك المتبصر لصدق وصفاء ونقاء سريرة هذا الجزء من الوطن الأردني الغالي الذي سيظل بعون الله مقريء العشق في آذان الوطن ، ومرتل البوح الطاهر من كل نفاق".
وتابع البيان "معان ... القابضة على جمر الصبر والترفع عن كل من أوغل فيها سكين النفاق ، ورغم حملات الذبح التي يقترفها الطارئون على الكلمة من خلف الجدران المغلقة ، وأعوانهم ممن يجيدون حفلات الردح كأقصى ما يقفون به أقزاما أمام قامة معان الوطنية".
واشار البيان " الى ان معان الجدار المتين الذي يتكئ عليه الوطن واثقا أنها الحارس الأمين للرحم الذي ينجب له هامات لا تعرف الانكسار أو التراجع أو الخذلان لو أراد به الآخرون سوءا، وهي مثل شقيقاتها المدن الأردنية الحية لا تموت وان توهم البعض أنهم قد نالوا من وطنيتها".
ولفت البيان " أما أنتم ، ممن ينهض بواجبه الأخلاقي الإصلاحي اتجاه الوطن وخاصرته معان ، إن كان بمبادرة نخبوية وطنية طاهرة تتسلح بقوله تعالى " إنا لا نضيع أجر المصلحين " أو ممن لم تخذلهم الكلمة عن إنصاف معان والانحياز لأمانة القلم والمنبر، أو تحدث بواقعية عن اجترار الحلول والهدي نحو إخماد نار الفتنة، وحتى أولئك الذين جعلوا من صمتهم عنوانا لرفضهم تلك الدهاليز المبطنة في التعامل مع قضايا معان ، والتي يراد منها أن نجنح نحو الخطاب السقيم الغريب الدخيل من أجل إشاعة الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الأردني الواحد وعشائره المجيدة".
واختتم البيان " نقول لكم جميعا ، هذي معان أبوابها مفتوحة، ونوافذ وجدانها مشرعة ، لتهنأ بقدومكم إليها في أي وقت ، وتستظل بمشاعر وقفتكم الوطنية الإصلاحية، وعقلها وعيونها على كل فعل أردني خير يستحضر مكانة الوطن الكبيرة في نفوس أبناء معان ، ويدقق في تفاصيل المشهد والواقع دون تجني، واستنباط حلول لا نختلف عليها مع أي كان في مواقع المسؤولية ، مؤكدين على أن أننا نشعل مواقد الذهن على كل ما يحفظ كيان الوطن وهيبة الدولة ، وكل ما يحفظ لمعان حرمة منازلها ودماء أبنائها. "فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" صدق الله العظيم. حفظ الله الوطن ، وقائد الوطن ، وحفظ معان الحبيبة وأهلها من كل مكروه."