هل تبادل ميسي وكريستيانو الأدوار؟
جو 24 : كما يلاحظ معظمنا، يقدم كريستيانو رونالدو واحداً من أفضل مواسمه على الإطلاق مع فريقه ريال مدريد، بينما نرى ليو ميسي في واحداً من أسوأ مواسمه مع برشلونة منذ توهج نجوميته.
من خلال العنوان، قد يعتقد البعض أن المقصود تألق رونالدو فجأة. لا طبعاً، لأن رونالدو يتألق منذ سنوات، لكن تألقه ازداد هذا العام. إذاً كيف تبادل النجمان الأدوار؟ وأية أدوار التي تبادلاها؟
ظلت الصحافة الكتالونية لسنوات تتشدق علينا بتواضع ميسي ودماثة خلقه وعدم اكتراثه للمال بقدر شغفه للعبة. وفي المقابل كانت تصف رونالدو بالأناني والمغرور الذي يلهث وراء المال والسيارات والشهرة.
لكن ها هو رونالدو يتألق ويبدع ويقوم بكل شيء لناديه ريال مدريد، يسجل هدفين رائعين للملكي في مرمى أوساسونا يحرر بهما فريقه قبل مواجه بايرن ميونخ الحاسمة الثلاثاء القادم. في الطرف الآخر من المعادلة، نجد ميسي في أسوأ مستوياته مع البرسا، ويزيد الطين بلة بمطالبته بأجر خيالي يصل لـ23 مليون يورو، إن صحت الأنباء الواردة في تقارير اليوم.
لا تريد الصحافة الكتالونية أن تذكرنا بأن ميسي يجدد عقده كل ستة أشهر لكي يزيد أجره السنوي، كما أنها لا تقبل أن يصفه احد بالأناني الذي يبتز ناديه. بينما نرى رونالدو منشغلاً بتجريد ميسي من الكرة الذهبية وربما لقب الليغا ولقب هداف دوري الأبطال وهداف الدوري…الخ.
من يدري، ربما يعود سبب تراجع ميسي لكأس العالم كما يقولون، ولا دخل له بأجره أو بالإشباع من الألقاب مع برشلونة خلال السنوات الماضية.
لا ينتقد هذا المقال ميسي أو رونالدو، وإنما ينتقد أسلوب الصحافة الإسبانية وخصوصاً الكتالونية التي تعامل قراءها كالأطفال المدللين.
من خلال العنوان، قد يعتقد البعض أن المقصود تألق رونالدو فجأة. لا طبعاً، لأن رونالدو يتألق منذ سنوات، لكن تألقه ازداد هذا العام. إذاً كيف تبادل النجمان الأدوار؟ وأية أدوار التي تبادلاها؟
ظلت الصحافة الكتالونية لسنوات تتشدق علينا بتواضع ميسي ودماثة خلقه وعدم اكتراثه للمال بقدر شغفه للعبة. وفي المقابل كانت تصف رونالدو بالأناني والمغرور الذي يلهث وراء المال والسيارات والشهرة.
لكن ها هو رونالدو يتألق ويبدع ويقوم بكل شيء لناديه ريال مدريد، يسجل هدفين رائعين للملكي في مرمى أوساسونا يحرر بهما فريقه قبل مواجه بايرن ميونخ الحاسمة الثلاثاء القادم. في الطرف الآخر من المعادلة، نجد ميسي في أسوأ مستوياته مع البرسا، ويزيد الطين بلة بمطالبته بأجر خيالي يصل لـ23 مليون يورو، إن صحت الأنباء الواردة في تقارير اليوم.
لا تريد الصحافة الكتالونية أن تذكرنا بأن ميسي يجدد عقده كل ستة أشهر لكي يزيد أجره السنوي، كما أنها لا تقبل أن يصفه احد بالأناني الذي يبتز ناديه. بينما نرى رونالدو منشغلاً بتجريد ميسي من الكرة الذهبية وربما لقب الليغا ولقب هداف دوري الأبطال وهداف الدوري…الخ.
من يدري، ربما يعود سبب تراجع ميسي لكأس العالم كما يقولون، ولا دخل له بأجره أو بالإشباع من الألقاب مع برشلونة خلال السنوات الماضية.
لا ينتقد هذا المقال ميسي أو رونالدو، وإنما ينتقد أسلوب الصحافة الإسبانية وخصوصاً الكتالونية التي تعامل قراءها كالأطفال المدللين.