"حماس" تعلن التهدئة مع إسرائيل استجابة لجهود مصرية
جو 24 : أعلنت إسرائيل سقوط خمسة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة،، ليل الأربعاء، بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية إثر تصاعد حاد للتوتر بين الجانبين خلال الأيام القليلة الماضية.
ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات أو أضرار جراء سقوط الصواريخ في منطقة غير مأهولة بمنطقة "أشكلون"، التي أعلنت بلديتها تعطيل الدراسة على خلفية الهجمات الصاروخية، طبقاً للإذاعة الإسرائيلية.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس قد أبدت استعدادها لوقف إطلاق النار والالتزام بالتهدئة استجابة للجهود المصرية على ان تقابل إسرائيل هذه الخطوة بالمثل.
ولم يصدر رد مباشر على الهدنة من جانب إسرائيل التي تحدثت عن سقوط أكثر من 75 صاروخاً على أراضيها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ومن جانبه، لفت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس، إلى أن قواته على أهبة الاستعداد للرد على أي تهديد لأمن الدولة العبرية، على خلفية الهجمات الصاروخية من قطاع غزة وتسلل مهاجمين من الأراضي المصرية.
ومن جانبها، قالت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، إن مواجهتها لإسرائيل، في هذه الجولة كانت بالحد الأدنى من النيران والردود، موضحة، وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أنها دخلت: "هذه الجولة من المواجهة مع العدو كواجب طبيعي وحق مقدّس في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني بمدنييه ومجاهديه، أمام الاعتداءات الصهيونية والاستهداف المتكرر سواء بالاغتيالات أو التوغلات أو القصف والتدمير"، طبقاً للمصدر.
وشددت كتائب القسام على:" أن المقاومة في طريقها الطويل تبقى في حالة من القتال أو الإعداد، وإن توقّف المعركة لا يعني سوى الاستعداد للمعركة القادمة لأن العدو غادر لا يعرف سوى لغة القوة."
وقال الفلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة خلفت تسعة قتلى ونحو 25 جريحاً، فيما ردت كتائب القسام بإطلاق 96 قذيفة صاروخية و6 قذائف هاون، إلى جانب إطلاق عشرات القذائف الأخرى من باقي الفصائل.
وتقدر إسرائيل عدد القذائف الصاروخية التي انهمرت على البلدات الحدودية بلغ نحو 300 صاروخ منذ بداية العام الحالي.
ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات أو أضرار جراء سقوط الصواريخ في منطقة غير مأهولة بمنطقة "أشكلون"، التي أعلنت بلديتها تعطيل الدراسة على خلفية الهجمات الصاروخية، طبقاً للإذاعة الإسرائيلية.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس قد أبدت استعدادها لوقف إطلاق النار والالتزام بالتهدئة استجابة للجهود المصرية على ان تقابل إسرائيل هذه الخطوة بالمثل.
ولم يصدر رد مباشر على الهدنة من جانب إسرائيل التي تحدثت عن سقوط أكثر من 75 صاروخاً على أراضيها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ومن جانبه، لفت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس، إلى أن قواته على أهبة الاستعداد للرد على أي تهديد لأمن الدولة العبرية، على خلفية الهجمات الصاروخية من قطاع غزة وتسلل مهاجمين من الأراضي المصرية.
ومن جانبها، قالت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، إن مواجهتها لإسرائيل، في هذه الجولة كانت بالحد الأدنى من النيران والردود، موضحة، وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أنها دخلت: "هذه الجولة من المواجهة مع العدو كواجب طبيعي وحق مقدّس في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني بمدنييه ومجاهديه، أمام الاعتداءات الصهيونية والاستهداف المتكرر سواء بالاغتيالات أو التوغلات أو القصف والتدمير"، طبقاً للمصدر.
وشددت كتائب القسام على:" أن المقاومة في طريقها الطويل تبقى في حالة من القتال أو الإعداد، وإن توقّف المعركة لا يعني سوى الاستعداد للمعركة القادمة لأن العدو غادر لا يعرف سوى لغة القوة."
وقال الفلسطينيون إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة خلفت تسعة قتلى ونحو 25 جريحاً، فيما ردت كتائب القسام بإطلاق 96 قذيفة صاروخية و6 قذائف هاون، إلى جانب إطلاق عشرات القذائف الأخرى من باقي الفصائل.
وتقدر إسرائيل عدد القذائف الصاروخية التي انهمرت على البلدات الحدودية بلغ نحو 300 صاروخ منذ بداية العام الحالي.