2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

المجالي: حقيقة أحداث معان تعود لعام 2012.. والمناصير يذكره بمحافظ درعا

المجالي: حقيقة أحداث معان تعود لعام 2012.. والمناصير يذكره بمحافظ درعا
جو 24 :

قال وزير الداخلية حسين المجالي إن الحملة الأمنية في مدينة معان" الغالية على قلب الملك"، لا تستهدف أهالي معان الشرفاء، إنما تستهدف 19 مطلوبا للعدالة، وجاءت إثر اصابة 5 من أفراد الدرك امام محكمة معان.

وأضاف في جلسة النواب الاحد "الاجهزة الأمنية لم تستهدف اي شخص بفكره السياسي أو العقائدي او لأي تجمع أهلي، والمطلوب هم الخارجون عن القانون، لافتاً الى أن الدولة الأردنية لا تستهدف معان، وأن مكرمة الملك بنقل المواطن بالمروحية أوضحت أن التعامل بفرض القانون لا علاقة له بانتقاص حق أي مواطن من تلقي أي خدمة، بالرغم أن المواطن عليه طلبات قضائية".

وأكد أن الوضع بمعان بفعل الخيرين من أبناء المحافظة وسواها مستتب وعادت الحياة إلى طبيعتها ،مضيفا الى ان قضية البحث عن المطلوبين تعود الى 30/10/2012، حيث استشهد أحد ضباط البحث الجنائي في عملية للقبض على مطلوبين، وتواصلت العملية في شهر 3/2013، كما استشهد اثنان من أفراد القوة الأمنية لاحقاً وبتاريخ 19/3/ وثم 28/5/2013، توفي شخصين في عملية مداهمة لإحدى المحاجر في معان، وبتاريخ 14/6/2014، سلب باص جت وتم سلب أحد مرتبات الامن.

وبتاريخ 9/3/2014، أطلق أحد المطلوبين الرصاص على القوة الامنية بالكلاشنكوف، ما أدى إلى وفاته في تبادل إطلاق النار، وحتى الآن لم تدفن جثته، وهو مطلوب بـ79 قضية، وأشار إلى إصابة القوة الأمنية برصاصات من أسطح بعض المنازل، وتم مهاجمة منزلين لضباط في المخابرات وتم حرق المنزلين، وهذا تسلسل الاحداث الذي أدى إلى الحملة الامنية.

من ناحيته قال النائب بسام المناصير" هناك محافظ في درعا ارتكب حماقة بسوريا وادخل سوريا في العصور الوسطى، وعلى الجميع  تحمل المسؤولية في التعامل مع قضية معان".

وأكد المناصير في جلسة النواب الاحد  أن طريقة علاج القضية فاقمت المشكلة أكثر، منتقداً حديث الوزير المجالي، وقال كيف تعجز الحكومة خلال عام بإلقاء القبض على (20) شخص.


وقال" إن المجالي يتحدث وكأنه شريك في الحكم  ولا بد من معالجة الازمة بطريقة غير تلك التي يتحدث بها المجالي".


من جهته قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة "أنا من معان وأفتخر بذلك" وذلك في محاولة منه لتهدئة النواب الغاضبين على حديث الوزير المجالي.

من ناحيتها قالت النائب هند الفايز  ان الشعب الاردني "يغلي" جراء السياسيات الحكومية.

واشارت الفايز الى ان  الحكومة قصرت في قضية مقتل الطالب أنس الشاعر الذي لقي حتفه في احداث جامعة الحسين مشيرة الى انه  تم اخراج الرصاصة من رأسه فيما اختفت الطلقة لاحقا كما استنكرت اختفاء الفيديو الذي يظهر الحادثة.

تابعو الأردن 24 على google news