jo24_banner
jo24_banner

“العمل الإسلامي” يحذر من الحل الأمني في معان

“العمل الإسلامي” يحذر من الحل الأمني في معان
جو 24 : اعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن أسفه لما آلت إليه الأمور في مدينة معان، مطالبا الحكومة بالتعامل مع هذه المشكلة بمسؤولية وطنية عالية، للتوصل إلى حلول ناجعة على المستويين العاجل والآجل

وقال في تصريح أصدره الأحد أنه كان يأمل في أن تتم معالجة الأمور دون التسبب في إراقة قطرة دم، أو إلحاق أي ضرر بالممتلكات العامة والخاصة.

وشدد على تحريم دم الأردنيين مواطنين ورجال أمن، وتابع:”جميعهم إخوة وجنود وطن”.

كما أكدوا على أهمية تعزيز الأمن باعتباره قيمة عليا، ونعمة جليلة، وعلى سيادة القانون، وعلى صون حقوق المواطنين التي كفلتها الشريعة الغراء والدستور الأردني.

وأشار إلى أن الحل الأمني لم يفلح يوماً في معالجة المشكلات، فمشكلة معان ومثيلاتها وإن بدرجات متفاوتة ليست وليدة الساعة، ولكنها محصلة أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية طالما حذرنا منها .

وطالب الحزب الحكومة بالتعاون مع العقلاء في معان وفي سائر الوطن، للتوصل إلى حلول، سواء في محافظة معان أو أي جزء من أجزاء الوطن، وفق معادلة الكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، والأمن الوطني، وهو هدف قابل للتحقق إذا توفرت الإرادة الصادقة .

واستنكر “العمل الإسلامي” تزايد عدد الاعتداءات على المعلمين، محذرا من تداعيات ذلك على مجمل العملية التعلمية. “فكرامة المعلم من كرامة الوطن، وتأمين الحياة الكريمة على المستويين المعنوي والمادي عامل أساسي في استقرار المعلم ونجاحه”.

ودعا الحزب الحكومة إلى التعامل بحزم مع كل تهديد لحياة المعلمين وكرامتهم .

وفيما يتعلق بالشأن المصري، استنكر “العمل الإسلامي” استمرار أشكال العنف والانتقام بحق الرافضين للانقلاب والمتمسكين بالشرعية، مشيرا إلى أن منظمة هيومان رايس ووتش وصفت وضع حقوق الإنسان في مصر بأنه كارثي

وأكد الحزب تضامنه مع سجناء الرأي والصحفيين والحرائر في مصر، محذرا من خطورة استمرار هذا النهج على صورة كبرى الدول العربية جمهورية مصر العربية ومستقبلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي .

وادان مواصلة النظام السوري إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء المدنية وتسويتها بالأرض، والتسبب في إزهاق أرواح العشرات من أطفال سوريا ونسائها يومياً .

وأكد أن براميل الموت ليست هي الحل، كما أن الذهاب إلى انتخابات رئاسية على أطلال سوريا، وأشلاء شعبها مهزلة، وإنما “يكمن الحل في حل سياسي سلمي يحقن دماء السوريين، ويضعهم على أولى درجات الديموقراطية بعد المآسي التي ارتكبها النظام، ما فتح الباب على مصراعيه لصراعات إقليمية ودولية على حساب سوريا وشعبها”.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، بمشاركة الأخ الأمين العام الأستاذ حمزة منصور، بعد أن من الله تعالى عليه بالشفاء، إثر العملية الجراحية التي أجريت له، والتي تكللت بفضل الله عز وجل بالنجاح التام، حيث عاد لاستئناف مهامه في الحزب والمجتمع . وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

1. أحداث معان :

عبر المجتمعون عن بالغ أسفهم لما آلت إليه الأمور في مدينة معان، حيث كانوا يؤملون أن تتم معالجة الأمور دون التسبب في إراقة قطرة دم، أو إلحاق أي ضرر بالممتلكات العامة والخاصة. وأكد المجتمعون على تحريم دم الأردنيين مواطنين ورجال أمن، فجميعهم إخوة وجنود وطن. كما أكدوا على أهمية تعزيز الأمن باعتباره قيمة عليا، ونعمة جليلة، وعلى سيادة القانون، وعلى صون حقوق المواطنين التي كفلتها الشريعة الغراء والدستور الأردني. وأكد المجتمعون أن الحل الأمني لم يفلح يوماً في معالجة المشكلات، فمشكلة معان ومثيلاتها وإن بدرجات متفاوتة ليست وليدة الساعة، ولكنها محصلة أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية طالما حذرنا منها .

ويطالب الحزب الحكومة بالتعامل مع هذه المشكلة بمسؤولية وطنية عالية، وبالتعاون مع العقلاء في معان وفي سائر الوطن، للتوصل إلى حلول ناجعة على المستويين العاجل والآجل، سواء في محافظة معان أو أي جزء من أجزاء الوطن، وفق معادلة الكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، والأمن الوطني، وهو هدف قابل للتحقق إذا توفرت الإرادة الصادقة .

2. التعديات على المعلمين :

شهد شهر نيسان زيادة مقلقة في عدد الاعتداءات على المعلمين، وهي ظاهرة خطيرة، ستكون لها تداعيات مؤسفة على مجمل العملية التعلمية. فكرامة المعلم من كرامة الوطن، وتأمين الحياة الكريمة على المستويين المعنوي والمادي عامل أساسي في استقرار المعلم ونجاحه. ويدعو الحزب الحكومة إلى التعامل بحزم مع كل تهديد لحياة المعلمين وكرامتهم .

3. الأوضاع في مصر :

ما زال الانقلابيون في مصر، على الرغم من مرور تسعة أشهر على انقلابهم يمارسون أبشع أشكال العنف والانتقام بحق الرافضين للانقلاب والمتمسكين بالشرعية، فمسلسل القتل ما زال مستمراً، ولا ينجو منه شيخ ولا طفل ولا امرأة، والتنكيل بالسجناء بلغ مديات خطيرة، حيث وصفت منظمة هيومان رايس ووتش وضع حقوق الإنسان في مصر بأنه كارثي، فالتعذيب والتجويع والتحرش الجنسي تعج بالحديث عنها تقارير منظمات حقوق الإنسان، والمظاهرات المنددة بالإجراءات العقابية تقمع بقسوة وباستخدام الرصاص الحي، وقرارات المحاكم بما تمثل من تشف وانتقام وأحكام بالجملة وفي فترات قياسية شوهت صورة القضاء في مصر .

إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يدين هذه الممارسات ليؤكد تضامنه مع سجناء الرأي والصحفيين والحرائر في مصر، ويحذر من خطورة استمرار هذا النهج على صورة كبرى الدول العربية جمهورية مصر العربية ومستقبلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي .

4. مواصلة النظام السوري جرائمه بحق الشعب الأعزل :

يدين حزب جبهة العمل الإسلامي مواصلة النظام السوري إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء المدنية وتسويتها بالأرض، والتسبب في إزهاق أرواح العشرات من أطفال سوريا ونسائها يومياً . ويؤكد الحزب أن براميل الموت ليست هي الحل، كما أن الذهاب إلى انتخابات رئاسية على أطلال سوريا، وأشلاء شعبها مهزلة، وإنما يكمن الحل في حل سياسي سلمي يحقن دماء السوريين، ويضعهم على أولى درجات الديموقراطية بعد المآسي التي ارتكبها النظام، ما فتح الباب على مصراعيه لصراعات إقليمية ودولية على حساب سوريا وشعبها .

عمان في: 27 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق: 27/ 4 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي
تابعو الأردن 24 على google news