أزمة السير في عمان.. لا تمييز بين الفصول
جو 24 : ليس لدى الأردنيين سوى الصبر والشكوى في مواجهة أزمة السير المزمنة في عمان والمناطق المحيطه بها، فقد أرهقهم الحديث عن أزمة السير وزحمته.
يبدو أنه من الصعب -بل المستحيل- أن تصحو عمان على أمنيات أهلها بحل جذري لأزمة السير، ليخرج المواطنون من «كابوس» عجقة المرور التي تعيشها عمان.. صيفا وشتاء ليلا ونهارا.
هكذا أصبح عمر أزمة المرور أكثر من 10 أعوام، وما زال أهل القرار في أمانة عمان وادارة السير يفرضون سطوة ذات عبارات مطبوخة وجاهزة، كلما واجههم سؤال ما عن سياساتهم وخططهم الاستراتجية لمعالجة وحل ازمة المرور والسير.
عمان تنام وتصحو على «عجقة» مرور، لا يعلم أولها من آخرها، وربما يوم أمس كان يمكن اعتباره مثالا حيا مبكرا لأزمة مرور لا متناهية قد تشهدها عمان خلال فصل الصيف المقبل.
سطوة ازمة المرور تخنق المواطنين، ومنذ أمس لم يحمل المواطنون منذ الصباح إلا سؤالا يتيما: كيف سيكون شكل وحجم الأزمة خلال فصل الصيف؟! أهل القرار في امانة عمان وادارة السير لا يملكون أي حلّ او معالجة، ولو حتى افتراضية للسيطرة على الفضاء المروري العام في المدينة، يتيح لهم حتى التحكم بها في حالات الضرورة القصوى كحد أدنى، أو حتى تتيح لهم إمكانات لتفريغ او تعطيل الأزمة المرورية لمدد زمنية متفاوتة خلال فترات الذرورة المعروفة عادة صباحا وظهرا ومساء.
صرخات المواطنين بسبب ازمة السير ارتفعت من يوم امس في مناطق عديدة في عمان، شهدت ازدحاما مروريا خانقا، وتكدسا للمركبات استمر لساعات، وحلّ الأزمة بدا عسيرا على رجال السير المنتشرين على مداخل ومخارج و وسط الطرقات الرئيسة وعلى الدواوير ايضا.
الأمر يبدو أنه لا يتعلق بأزمة مرور عابرة، لكنها رسالة انذار لصيف ملتهب بالحر والازدحام المروري الخانق، إنها بشائر حس المواطنين اليوم شدة التهاب ألسنة نيرانها، كل الاستعراضات الخططية المرورية التي سمعنا عنها خلال الشهور الماضية فارغة وفاشلة ودون أي جدوى حقيقة على ارض الواقع.
مدينة لا يسيطر عليها اليوم إلا الازدحام المروري بأزمته وفوضاه، هو حال يعادي مزاج الاردنيين في صنع اختناق مروري يُرعب نفوسهم ويضيِّق على اوقاتهم، كما أن عمان تبدو لزائرها مخنوقة بالفوضى والازدحام المروري.
فوضى مرورية لا يحددها زمن، صباحا ومساء، ليلا ونهارا، صيفا وشتاء، كل الاوقات فوضى وازدحام واختناق مروري، يمكنك أن تتلمس ذلك بأي وقت تشاء، حال مأساوي يفقد المدينة سحرها وجاذبيتها وايقاع حياتها الدؤوب والنابض بالحياة.الدستور
يبدو أنه من الصعب -بل المستحيل- أن تصحو عمان على أمنيات أهلها بحل جذري لأزمة السير، ليخرج المواطنون من «كابوس» عجقة المرور التي تعيشها عمان.. صيفا وشتاء ليلا ونهارا.
هكذا أصبح عمر أزمة المرور أكثر من 10 أعوام، وما زال أهل القرار في أمانة عمان وادارة السير يفرضون سطوة ذات عبارات مطبوخة وجاهزة، كلما واجههم سؤال ما عن سياساتهم وخططهم الاستراتجية لمعالجة وحل ازمة المرور والسير.
عمان تنام وتصحو على «عجقة» مرور، لا يعلم أولها من آخرها، وربما يوم أمس كان يمكن اعتباره مثالا حيا مبكرا لأزمة مرور لا متناهية قد تشهدها عمان خلال فصل الصيف المقبل.
سطوة ازمة المرور تخنق المواطنين، ومنذ أمس لم يحمل المواطنون منذ الصباح إلا سؤالا يتيما: كيف سيكون شكل وحجم الأزمة خلال فصل الصيف؟! أهل القرار في امانة عمان وادارة السير لا يملكون أي حلّ او معالجة، ولو حتى افتراضية للسيطرة على الفضاء المروري العام في المدينة، يتيح لهم حتى التحكم بها في حالات الضرورة القصوى كحد أدنى، أو حتى تتيح لهم إمكانات لتفريغ او تعطيل الأزمة المرورية لمدد زمنية متفاوتة خلال فترات الذرورة المعروفة عادة صباحا وظهرا ومساء.
صرخات المواطنين بسبب ازمة السير ارتفعت من يوم امس في مناطق عديدة في عمان، شهدت ازدحاما مروريا خانقا، وتكدسا للمركبات استمر لساعات، وحلّ الأزمة بدا عسيرا على رجال السير المنتشرين على مداخل ومخارج و وسط الطرقات الرئيسة وعلى الدواوير ايضا.
الأمر يبدو أنه لا يتعلق بأزمة مرور عابرة، لكنها رسالة انذار لصيف ملتهب بالحر والازدحام المروري الخانق، إنها بشائر حس المواطنين اليوم شدة التهاب ألسنة نيرانها، كل الاستعراضات الخططية المرورية التي سمعنا عنها خلال الشهور الماضية فارغة وفاشلة ودون أي جدوى حقيقة على ارض الواقع.
مدينة لا يسيطر عليها اليوم إلا الازدحام المروري بأزمته وفوضاه، هو حال يعادي مزاج الاردنيين في صنع اختناق مروري يُرعب نفوسهم ويضيِّق على اوقاتهم، كما أن عمان تبدو لزائرها مخنوقة بالفوضى والازدحام المروري.
فوضى مرورية لا يحددها زمن، صباحا ومساء، ليلا ونهارا، صيفا وشتاء، كل الاوقات فوضى وازدحام واختناق مروري، يمكنك أن تتلمس ذلك بأي وقت تشاء، حال مأساوي يفقد المدينة سحرها وجاذبيتها وايقاع حياتها الدؤوب والنابض بالحياة.الدستور