طلبة "الطفيلة" يطالبون منظمات حقوقية بالتدخل لتفعيل اتحادهم
تقدم طلبة من جامعة الطفيلة التقنية لمنظمات حقوق الانسان بشكوى حول التلاعب بانتخابات الاتحاد التي جرت يوم 15-4-2014، مطالبين بالضغط لاعادة الحياة الديمقراطية للجامعة وعدم التستر على أعمال العنف ورعايته.
وطالبوا بشكواهم دفع الجامعة لإعلان نتائج الصناديق التي تم فرزها ولم يتم الإعلان عن الفائزين فيها وسط اشاعات بإلغاء الاتحاد.
وتاليا نص الشكوى:
نحن مجموعة من أعضاء مجلس اتحاد الطلبة نضع بين أيديكم هذه الشكوى حول انتخابات مجلس اتحاد الطلبة وأحداثها المؤسفة ..والتي حصلت يوم 15-4-2014 إذ تقدم أكثر من 80 مرشحاً لاختيار 39 منهم كممثلين لهم في مجلس اتحاد الطلبة للدورة الثامنة ، وقد فاز 14 طالباً بالتزكية وجرى الاقتراع لاختيار باقي الأعضاء ..
هذا وقد شهد يوم الاقتراع إقبال غير مسبوق من الطلبة اذ اصطفوا طوابير أمام مراكز الاقتراع من الساعة التاسعة صباحاً ، واستمر سير العملية الانتخابية بكل سلاسة وانضباط ، وذلك حتى الساعة الثانية مساء ذلك اليوم ، إذ تجمع بعدها العشرات من الطلبة وغيرهم ممن يحملون " الأدوات الحادة والأسلحة النارية " ، وتوجهوا إلى مبنى مجمع القاعات والذي يوجد فيها العدد الأكبر من مراكز الاقتراع ، وقاموا باقتحام عدد منها والاعتداء على رجال الأمن الجامعي وعلى أعضاء اللجان الانتخابية من أعضاء الهيئة التدريسية ، اذ تم تحطيم 7 صناديق ، وتم فرز باقي الصناديق ، وظهر فوز عدد من الطلبة عدا عن من فازوا في التزكية .
انتهى يوم الانتخاب ولم يتم إعلان نتائج الصناديق التي تم فرزها ولم يتم الإعلان عن الفائزين فيها .
ولم يتم الإعلان عن الموقف الرسمي للجامعة حتى الآن وسط إشاعات متضاربة بإلغاء الاتحاد وهذا ما نفاه الرئيس في آخر لقاء له مع عدد من الطلبة ووسط تخوفات من طلبة الجامعة بأن يتم تجاوز إرادتهم وتجاهلها بأن يتم تعطيل اتحاد الطلبة للسنة الثانية على التوالي .
ونطلب منكم هنا أن تدافعوا عن حقنا الأصيل في إعلان النتائج الأولية كما هي وفتح باب الطعون فيها ، واجراء تحقيق في ملابسات الإعتداءات ومحاسبة المتورطين وفق قانون العقوبات في دليل الطالب وأيضا اجراء انتخابات تكميلية على المقاعد التي لم تستوف شروطها القانونية لاثبات الفائزين فيها ، وذلك حماية للديمقراطية وايمان الطلبة فيها واحتراما لإرادة آلاف الطلبة الذين أدلوا بأصواتهم وحقهم في وجود اتحاد طلبة يمثلهم ويرتقي في واقع الجامعة على شتى الصعد .
وللعلم : تأتي هذه الأحداث المؤسفة بعد سنة مرت فيها الجامعة من غياب لاتحاد الطلبة وتعطيله في دورته السابقة إذ تمت انتخابات الهيئة العامة بشكل سليم وأفرزت 39 عضو ممثلين عن كافة طلاب الجامعة ، إلى أن حصلت انتخابات الهيئة الإدارية . وعند فرز الأصوات وحجز عدد من الطلبة لمكان لهم في الهيئة الإدارية قبل فرز الورقة الأخيرة والتي أثبتت فوز احد الطلبة بمنصب رئيس مجلس اتحاد الطلبة بالإضافة لمن فازوا قبل الورقة الأخير وذلك على مسمع ومرأى كل من عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد الخلفات ومساعد الرئيس للشؤون القانونية د. محمد المحاسنة ،عندها قام عشرات من الطلبة باقتحام قاعة الاقتراع وقاموا بالاعتداء على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وعلى عدد من أعضاء الإتحاد وقام أحد الطلبة " المعروفين " بأخذ أوراق الاقتراع ومحضر الاجتماع وقام بإتلافها أمام الجميع ، ولم يتم فتح أي تحقيق في الأحداث التي جرت ولم يتم محاسبة أي من المتورطين في هذه الأحداث ، ولم يتم إثبات نتائج انتخابات الهيئة الإدارية بحجة " سرقة أوراق الاقتراع " مما أفرز مجلس اتحاد طلبة معطل ليس لديه هيئة إدارية تقوده ولم يتمكن أعضاءه من العمل بشكل رسمي بتمثيل زملاءهم ولم يتم صرف قرش واحد من ميزانيته التي تقدر وقتها بـ 15 ألف دينار أردني ، واستمر هذا الحال طيلة دورة الاتحاد السابعة إلى أن تم حله وإجراء انتخابات اتحاد الطلبة للدورة الحالية والتي حدث فيها ما أسلفنا ذكره .