المومني يعلن الجدول المبدئي لزيارة البابا
جو 24 : المومني: زيارة البابا تؤشر الى الاستقرار والامن اللذين يحظا بهما الاردن
أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور محمد المومني ان زيارة البابا فرنسيس للاردن في الرابع والعشرين من شهر أيار المقبل تؤشر الى الحرية والقدسية بين الديانات السماوية اللتين تتمتع بهما المملكة في منطقة الشرق الاوسط ، آملا ان تساهم الزيارة بوضع الاردن على خارطة السياحة العالمية والسياحة الدينية بالتحديد.
وقال المومني خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز الثقافي الملكي اليوم للاعلان عن الجدول المبدئي لزيارة البابا "اننا نتطلع بكل حب واحترام وتقدير لتلك الزيارة التي تأتي استجابة لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني"، وهي الزيارة الرابعة للحبر الاعظم للاردن.
وأشار المومني خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره وزير العمل والسياحة والآثار الدكتور نضال القطامين والناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية لزيارة البابا فرنسيس إلى الأردن الأب رفعت بدر واعضاء اللجنة الاعلامية العليا، الى ان الزيارة تؤشر ايضا الى الاستقرار والامن اللذين يحظا بهما الاردن.
كما تؤكد الزيارة على المعاني والقيم الايجابية التي يتمتع بها المجتمع الاردني والمبادرات الملكية لترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وحوار الاديان، بحسب المومني الذي أعرب عن أمله في ان تلقى الزيارة ما تستحق محليا واقليميا وعالميا ، خاصة وانها ذات بعدين اقتصادي وسياحي هامين.
وتعد زيارة البابا فرنسيس الرابعة خلال نصف قرن، بعدما زارها البابا بولس السادس في كانون الثاني 1964، ويوحنا بولس الثاني في العام 2000 وبندكتس السادس عشر في 2009.
ووفق الجدول المبدئي الرسمي لزيارة بابا الفاتيكان الى الاردن، فانه سيتم وصول الحبر الأعظم الى مطار الملكة علياء الدولي ثم يجري الاستقبال الرسمي في الديوان الملكي الهاشمي بالحمر، وتتوج زيارة البابا بلقاء يجمعه مع جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، الى جانب لقائه شخصيات سياسية واعلامية قبل أن يقيم القداس الحبري الحاشد في ستاد عمان الدولي.
ويتوجه البابا فرنسيس بعد ذلك في زيارة الى موقع المعمودية في المغطس ويلتقي اللاجئين والسوريين والعراقيين وذوي الاعاقات في كنيسة اللاتين التي وضع حجر أساسها البابا بندكتس خلال زيارته للمملكة قبل اربعة أعوام، ثم يعود الى العاصمة عمان ليغادر في اليوم الثاني الى بيت لحم.
وقال المومني ان الصحافة الدولية تستطيع من خلال الموقع الالكتروني تعبئة نموذج التسجيل الرسمي، حيث من المتوقع ان يزيد اعداد الصحفيين المسجلين لتغطية الزيارة الباباوية عن الف صحفي، مشددا على انه سيتم اعطاء الالولوية للصحفيين المسجلين مبكرا.
وسيتم اعلام الصحفيين بالموافقة الرسمية للتغطية ، على ان يكون المركز الثقافي الملكي المركز الصحفي لهذه الزيارة، وفق المومني الذي أشار الى أنه سيتم توفير التسهيلات للاعلام الدولي والمحلي لانجاح تغطية الزيارة.
بدوره اشار وزير العمل والسياحة والآثار الدكتور نضال القطامين الى ان رسالة عمان التي مر عشر سنوات على اطلاقها تمثل الوسطية والاعتدال والتعايش الديني في الاردن، لافتا الى أهمية الاستقرار والأمن اللذين تتمتع بهما المملكة في ظل الظروف الاقليمية بالمنطقة.
وابدى القطامين استعداد الوزارة وكافة طواقمها وكافة الهيئات والقطاعات السياحية لتوفير مختلف الوسائل لانجاح الزيارة واستقبال السياح، مشيرا الى أن الاردن يعرف بأنه "متحف مفتوح" للحضارات والعصور المختلفة ، ويزخر بالمواقع التاريخية والاثرية المسجلة ضمن لائحة اليونسكو.
واشار الى دور الوزارة مع الجهات الحكومية والسفارات في التعريف عن هذه المواقع من خلال التواصل مع كافة انحاء العالم لجذب السياحة، مضيفا ان الوزارة قامت بتفعيل التأهيل السياحي من خلال رفع نسبة التشغيل السياحي في الربع الاول من هذا العام بنسبة عشرة بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
من جانبه، أشاد الاب رفعت بدر الناطق باسم زيارة بابا الفاتيكان الى المنطقة بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الاردني المبذولة في استقبال البابا.
وقال الاب رفعت ان زيارة البابا فرنسيس الى المملكة تعتبر اول زيارة خارج الفاتيكان على جدول أعماله منذ تسلمه سلطاته الكنسية في اذار 2013 ، لافتا الى ان زيارته الاولى للبرازيل كانت معدة قبل اختياره حبرا اعظما.
وكشف الاب رفعت عن ان بطاقات الدخول الى ستاد عمان للمشاركة في القداس الذي يعتبر ثالث قداس بابوي ديني مجانية، حيث تم اعداد البطاقات بالوان مختلفة توضح مكان الدخول والجلوس للراغبين في حضور القداس، لافتا الى انه سيرافق البابا في زيارته حوالي 70 صحافيا.
وسيشارك في القداس الوفد الرسمي المرافق للبابا والمكون من ثلاثين شخصا من الكرادلة والاساقفة، كما سيتم اشراك بطاركة الشرق الكاثوليك، وفق الاب رفعت بدر الذي قال "نحن بانتظار قدوم اساقفة وكهنة من الدول العربية ومختلف انحاء العالم".
وبين أن 1400 طفل وطفلة سيرتدون الثوب الابيض ويكونون في استقبال البابا في المغطس، كما سينشد اطفال معاقين وايتام أناشيد القديس فرنسيس وهو (يا رب اجعلني اداة لسلامك)، فمن ارض السيد المسيح سوف ينشر من هذا الباب العزيز دعوة الى السلام في العالم.
واستعرض الأب رفعت "بوستر" سيتم طباعته وتوزيعه بدعم من وزارة السياحة الاردنية ومن جميع الكنائس الكاثولوكية يظهر فيه صورة جلالة الملك عبدالله الثاني مع البابا في زيارته الاخيرة لحاضرة الفاتيكان، مؤكدا ان المملكة الاردنية الهاشمية والكرسي الرسولي سيكونان معا لبناء حضارة المحبة والوئام.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي عن اقامة صلاة على نهر الاردن في المغطس في السابع والعشرين من أيار المقبل عقب انتهاء زيارة البابا، تدعو الى احلال السلام في العالم بمشاركة الطوائف الكاثولوكية والبطاركة ورجال الدين من الدول العربية والعالم.
واشار الى انه سيقيم مؤتمرا صحفيا في المركز الثقافي الملكي في الساعة التاسعة مساء بعدما ينهي قداسة البابا برنامجه المعد في المغطس .
أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور محمد المومني ان زيارة البابا فرنسيس للاردن في الرابع والعشرين من شهر أيار المقبل تؤشر الى الحرية والقدسية بين الديانات السماوية اللتين تتمتع بهما المملكة في منطقة الشرق الاوسط ، آملا ان تساهم الزيارة بوضع الاردن على خارطة السياحة العالمية والسياحة الدينية بالتحديد.
وقال المومني خلال مؤتمر صحفي عقده في المركز الثقافي الملكي اليوم للاعلان عن الجدول المبدئي لزيارة البابا "اننا نتطلع بكل حب واحترام وتقدير لتلك الزيارة التي تأتي استجابة لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني"، وهي الزيارة الرابعة للحبر الاعظم للاردن.
وأشار المومني خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره وزير العمل والسياحة والآثار الدكتور نضال القطامين والناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية لزيارة البابا فرنسيس إلى الأردن الأب رفعت بدر واعضاء اللجنة الاعلامية العليا، الى ان الزيارة تؤشر ايضا الى الاستقرار والامن اللذين يحظا بهما الاردن.
كما تؤكد الزيارة على المعاني والقيم الايجابية التي يتمتع بها المجتمع الاردني والمبادرات الملكية لترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وحوار الاديان، بحسب المومني الذي أعرب عن أمله في ان تلقى الزيارة ما تستحق محليا واقليميا وعالميا ، خاصة وانها ذات بعدين اقتصادي وسياحي هامين.
وتعد زيارة البابا فرنسيس الرابعة خلال نصف قرن، بعدما زارها البابا بولس السادس في كانون الثاني 1964، ويوحنا بولس الثاني في العام 2000 وبندكتس السادس عشر في 2009.
ووفق الجدول المبدئي الرسمي لزيارة بابا الفاتيكان الى الاردن، فانه سيتم وصول الحبر الأعظم الى مطار الملكة علياء الدولي ثم يجري الاستقبال الرسمي في الديوان الملكي الهاشمي بالحمر، وتتوج زيارة البابا بلقاء يجمعه مع جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، الى جانب لقائه شخصيات سياسية واعلامية قبل أن يقيم القداس الحبري الحاشد في ستاد عمان الدولي.
ويتوجه البابا فرنسيس بعد ذلك في زيارة الى موقع المعمودية في المغطس ويلتقي اللاجئين والسوريين والعراقيين وذوي الاعاقات في كنيسة اللاتين التي وضع حجر أساسها البابا بندكتس خلال زيارته للمملكة قبل اربعة أعوام، ثم يعود الى العاصمة عمان ليغادر في اليوم الثاني الى بيت لحم.
وقال المومني ان الصحافة الدولية تستطيع من خلال الموقع الالكتروني تعبئة نموذج التسجيل الرسمي، حيث من المتوقع ان يزيد اعداد الصحفيين المسجلين لتغطية الزيارة الباباوية عن الف صحفي، مشددا على انه سيتم اعطاء الالولوية للصحفيين المسجلين مبكرا.
وسيتم اعلام الصحفيين بالموافقة الرسمية للتغطية ، على ان يكون المركز الثقافي الملكي المركز الصحفي لهذه الزيارة، وفق المومني الذي أشار الى أنه سيتم توفير التسهيلات للاعلام الدولي والمحلي لانجاح تغطية الزيارة.
بدوره اشار وزير العمل والسياحة والآثار الدكتور نضال القطامين الى ان رسالة عمان التي مر عشر سنوات على اطلاقها تمثل الوسطية والاعتدال والتعايش الديني في الاردن، لافتا الى أهمية الاستقرار والأمن اللذين تتمتع بهما المملكة في ظل الظروف الاقليمية بالمنطقة.
وابدى القطامين استعداد الوزارة وكافة طواقمها وكافة الهيئات والقطاعات السياحية لتوفير مختلف الوسائل لانجاح الزيارة واستقبال السياح، مشيرا الى أن الاردن يعرف بأنه "متحف مفتوح" للحضارات والعصور المختلفة ، ويزخر بالمواقع التاريخية والاثرية المسجلة ضمن لائحة اليونسكو.
واشار الى دور الوزارة مع الجهات الحكومية والسفارات في التعريف عن هذه المواقع من خلال التواصل مع كافة انحاء العالم لجذب السياحة، مضيفا ان الوزارة قامت بتفعيل التأهيل السياحي من خلال رفع نسبة التشغيل السياحي في الربع الاول من هذا العام بنسبة عشرة بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
من جانبه، أشاد الاب رفعت بدر الناطق باسم زيارة بابا الفاتيكان الى المنطقة بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الاردني المبذولة في استقبال البابا.
وقال الاب رفعت ان زيارة البابا فرنسيس الى المملكة تعتبر اول زيارة خارج الفاتيكان على جدول أعماله منذ تسلمه سلطاته الكنسية في اذار 2013 ، لافتا الى ان زيارته الاولى للبرازيل كانت معدة قبل اختياره حبرا اعظما.
وكشف الاب رفعت عن ان بطاقات الدخول الى ستاد عمان للمشاركة في القداس الذي يعتبر ثالث قداس بابوي ديني مجانية، حيث تم اعداد البطاقات بالوان مختلفة توضح مكان الدخول والجلوس للراغبين في حضور القداس، لافتا الى انه سيرافق البابا في زيارته حوالي 70 صحافيا.
وسيشارك في القداس الوفد الرسمي المرافق للبابا والمكون من ثلاثين شخصا من الكرادلة والاساقفة، كما سيتم اشراك بطاركة الشرق الكاثوليك، وفق الاب رفعت بدر الذي قال "نحن بانتظار قدوم اساقفة وكهنة من الدول العربية ومختلف انحاء العالم".
وبين أن 1400 طفل وطفلة سيرتدون الثوب الابيض ويكونون في استقبال البابا في المغطس، كما سينشد اطفال معاقين وايتام أناشيد القديس فرنسيس وهو (يا رب اجعلني اداة لسلامك)، فمن ارض السيد المسيح سوف ينشر من هذا الباب العزيز دعوة الى السلام في العالم.
واستعرض الأب رفعت "بوستر" سيتم طباعته وتوزيعه بدعم من وزارة السياحة الاردنية ومن جميع الكنائس الكاثولوكية يظهر فيه صورة جلالة الملك عبدالله الثاني مع البابا في زيارته الاخيرة لحاضرة الفاتيكان، مؤكدا ان المملكة الاردنية الهاشمية والكرسي الرسولي سيكونان معا لبناء حضارة المحبة والوئام.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي عن اقامة صلاة على نهر الاردن في المغطس في السابع والعشرين من أيار المقبل عقب انتهاء زيارة البابا، تدعو الى احلال السلام في العالم بمشاركة الطوائف الكاثولوكية والبطاركة ورجال الدين من الدول العربية والعالم.
واشار الى انه سيقيم مؤتمرا صحفيا في المركز الثقافي الملكي في الساعة التاسعة مساء بعدما ينهي قداسة البابا برنامجه المعد في المغطس .
تابعو الأردن 24 على 
